ألف فلسطيني تحت الأنقاض.. حوالي 2700 شهيد في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الفلسطينية في قطاع غزة، الذي يشهد هجمات إسرائيلية دموية مستمرة لليوم العاشر على التوالي، أن هناك أكثر من ألف شخص عالقين تحت أنقاض المباني المدمرة جراء تلك الهجمات.
وأفادت السلطات بأن عدد الضحايا في القطاع اقترب من 2700 شهيد حتى الآن نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية، ومن بين هؤلاء يصل ربعهم إلى الأطفال، بالإضافة إلى آلاف المصابين.
في هذا السياق، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس الأحد، أن احتياطيات الوقود في المستشفيات في قطاع غزة متوقع أن تكفي لمدة تقارب 24 ساعة فقط، مما يعرض حياة الآلاف من المرضى للخطر.
واشارت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) الأحد أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت عن “كارثة إنسانية غير مسبوقة”.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني لصحافيين “لم يُسمح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر من الوقود إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية”.
وأشار إلى تكشف “كارثة إنسانية غير مسبوقة” في القطاع الساحلي.
من ناحية أخرى، تعمل الولايات المتحدة على تكثيف جهودها لمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، وذلك في ظل التوتر المتزايد حيال احتمالية عملية برية إسرائيلية.
وقد دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل إلى احترام قوانين الحرب في ردها على هجمات حماس.
وفي منشور نشره على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأحد، أكد بايدن أن الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين ليس لديها أي صلة بالهجمات المروعة التي نفذتها حماس وتعاني جراءها.
بالإضافة إلى ذلك، تركز الولايات المتحدة جهودها على تجنب تصاعد الصراع، وخاصة في ضوء التصاعد الحالي للتوترات على الحدود مع لبنان.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن زعماء الدول العربية الذين زارهم في المنطقة مؤخرًا يعملون جاهدين على منع تصاعد الصراع وتوسيع رقعته.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
148 شهيدًا في 24 ساعة.. الاحتلال يكثف عدوانه على غزة
كشفت إحصائية جديدة نشرتها السلطات الفلسطينية، ليل الأحد – الإثنين، عن استشهاد 148 فلسطينيًا خلال 24 ساعة فقط جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحصيلة المروعة جاءت نتيجة عمليات قصف طالت مناطق متفرقة من القطاع، ضمن تصعيد غير مسبوق في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرًا.
في تطور ميداني خطير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عن بدء اجتياح بري "واسع" لقطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصعيد واضح في وتيرة الضربات الجوية التي استهدفت البنية التحتية والمناطق السكنية. وأوضح بيان للجيش أن العملية البرية، التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، بدأت فعليًا في شمال وجنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها تأتي كجزء من "مرحلة جديدة" في الحرب.
وترافق هذا التصعيد العسكري مع استهداف مباشر لمنازل وخيام المدنيين في مناطق دير البلح والنصيرات وسط القطاع، بالإضافة إلى هجمات مماثلة في مدينة خان يونس جنوبًا، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية محلية.
من جانبه، أطلق الدفاع المدني في غزة تحذيرات مؤلمة بشأن عدم قدرته على الاستجابة لنداءات الاستغاثة المتزايدة. وأوضح المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، أن أكثر من 75% من سيارات الدفاع المدني خرجت عن الخدمة بسبب أزمة الوقود الخانقة التي تتفاقم يومًا بعد يوم. وأشار إلى أن استمرار الهجمات دون وجود موارد كافية يُهدد حياة آلاف المدنيين العالقين تحت الأنقاض أو المحاصرين في مناطق القصف.
اعتبرت وكالة "وفا" أن ما يجري يمثل "تصعيدًا خطيرًا ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة على الشعب الفلسطيني"، والتي دخلت شهرها العشرين منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الواسع في 7 أكتوبر 2023. وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها وسط صمت دولي وتواطؤ واضح من بعض العواصم الغربية، رغم تسجيل أعداد هائلة من الشهداء والمصابين.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى تجاوز 174 ألفًا، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين يواجه مئات الآلاف من المدنيين كارثة إنسانية حقيقية بسبب انعدام الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.