أفادت مراسلة RT في مدينة القدس داليا النمري بتوقيفها من قبل القوات الإسرائيلية اليوم الاثنين، تحت تهديد السلاح.

لحظة بلحظة الحرب على غزة في يومها العاشر... غارات إسرائيلية عنيفة على القطاع وآلاف المفقودين

جاء ذلك خلال تغطيتها للأحداث في بث مباشر مع استوديو RT اليوم الاثنين، حيث كانت تقف على طرف شارع رئيسي.

وذكرت مراسلتنا، أنه خلال البث اقترب منها شرطي يرتدي بدلة زرقاء اللون، وطلب منها ومن المصور بطاقاتهم، مشيرة إلى أن طاقم التصوير كاملا يحمل بطاقة صحافة إسرائيلية من مكتب الصحافة الحكومي.

وأضافت: "انتهيت من رسالتي وسألت الشرطي ما المشكلة، نحن نقف هنا "على طرف الشارع الرئيسي" لأنه موعد بثنا المباشر"، ليجيبها الشرطي بأنهم يريدون فحص بطاقاتهم".

عقب ذلك وفدت قوة من حرس الحدود الإسرائيلية إلى المكان، رافعة السلاح وقامت بتحويط مراسلتنا وفريق العمل المرافق لها وإبلاغهم بأنهم موقوفون".

تابعت: "حاولت الاتصال بالقناة لإبلاغها، وعندها اقترب مني شرطي وأخبري بأنني تحت التوقيف وأنه يمنع عليّ استخدام هاتفي"، لتبدأ مشادة كلامية حاولت مراسلتنا خلالها أن تفهم سبب توقيفها، ليطلب منها أحد الجنود بالتوقف عن طرح الأسئلة، ويسكتها لاحقا تحت تهديد السلاح.

وأوضحت مراسلتنا لهم في وقت لاحق بأنهم وقفوا في هذه النقطة للبدء بالبث التلفزيوني لأنهم لم يكونوا على علم بأن الوقوف في هذا المكان ممنوع بالنظر إلى عدم تعميم أية بيانات أو تعليمات رسمية تمنع ذلك، ليطأطأ الجندي برأسه ويقول: "هذا صحيح".

وأشارت مراسلتنا إلى أن الجنود كانوا متأهبين، وكأنهم ينتظرون من فريق عملنا ارتكاب أي خطأ أو حركة مفاجئة ليبروا اعتقال فريق RT أو إطلاق النار باتجاه، حيث كان الرصاص الحي معبأ في الأمشاط وأيديهم على الزناد".

وقالت، سألت: كم من الوقت سيستغرق الفحص؟

ليجيبها الشرطي: يمكن أن تمكثي هنا 4 ساعات

فسألت: ما الذي تفحصونه؟

الشرطي: نفحص مع المستوى العالي، هل عندك مشكلة؟

فتجيب داليا: لا، لكن ان أردت ان تفحص أجهزة التصوير تفضل بالفحص!

ليبلغها الشرطي في النهاية أن ملفات فريق العمل باتت مع "الشاباك"، ومن ثم أعاد إليهم هوياتهم، وهدد الفريق بالاعتقال إن رأه مرة ثانية في هذا المكان.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: RT العربية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هؤلاء الناس يسعون لحكم الشعب السوداني بالعصا والابتزاز وقهر الناس وقطع ارزاقهم

هذا الرجل قائد بحركة تحرير السودان قيادة “مناوي” ومحامي ..
رغم كذبه البواح..
لكنه يفتخر بأنهم قادرون على استغلال نفوذ الدولة وممارسة البلطجة على المواطنين.. وتكميم الافواه وانتهاك حرية الصحافة..

تخيل .. هذه الحركة ترفع شعارات الديمقراطية وحرية الرأي وقاتلت لعشرون عاماً تحت ظلال هذه الشعارات ..

هذا الشخص يحتفي بأنهم قادرون على التسلط على رقاب الشعب ومصادرة حقه في التعبير عبر البطش والتنكيل واسلوب العصابات ، والظلم والاستبداد..
هؤلاء الناس يسعون لحكم الشعب السوداني بالعصا والابتزاز وقهر الناس وقطع ارزاقهم..

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإنسانية لا تعرف حدود المكان أو الزمان!
  • هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: لدينا خيار آخر غير قتل الجنود بغزة
  • العنزي: لا أعلم ما الفكرة من تواجد اسم جيسوس على طاولة فريق النصر.. فيديو
  • أبو عبيدة: جثث الجنود الإسرائيليين ستصبح حدثا دائما طالما استمر العدوان
  • القسام تنشر فيديو الكمين الذي نفذته القسام ضد ناقلتي جند في خان يونس / شاهد
  • مراسلة العربية بواشنطن: ترامب يتهم معظم القنوات والمحطات الأمريكية بأنها مزيفة
  • قراءة في خطاب حميدتي
  • الرياض.. القبض على 3 أشخاص لسرقة مركبة بتهديد سائقها بالسلاح الأبيض
  • بوتين يوقّع قانونًا لإنشاء تطبيق مراسلة بديل عن واتساب وتيليغرام.. تعرّف على مميزاته
  • هؤلاء الناس يسعون لحكم الشعب السوداني بالعصا والابتزاز وقهر الناس وقطع ارزاقهم