تنمية المجتمع تستقبل 305 أفكار لمواجهة التحديات التي تواجه كبار السن
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
استقبلت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، 305 أفكار في الدورة الثانية من مبادرة "ويّاكم" بزيادة في المشاركات بلغت نسبتها 161% عن الدورة الماضية.
وتعد "وياكم" منصة رقمية مجتمعية مبتكرة تهدف إلى تعزيز التفاعل المجتمعي وإشراك المجتمع في حصر التحديات وتصميم الحلول لها.
وتستهدف النسخة الثانية من "وياكم" التي تنظمها الدائرة بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، طرح حلول للتحديات التي تواجه "كبار السنّ" من خلال 3 محاور تشمل الرفاه المالي والرفاه الاجتماعي والرفاه العاطفي.
وقالت المهندسة شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع: “تعكس المشاركات التي تلقتها "وياكم" في دورتها الثانية، حرص أفراد المجتمع على تعزيز حياة كبار السن، والإسهام في التغلب على كافة التحديات التي تواجههم، ولقد أتاحت المنصة الفرصة للجميع للمشاركة الفاعلة في دعم كبار السنّ من خلال أفكارهم وحلولهم المبتكرة".
أخبار ذات صلةوأضافت أن الأفكار المقدّمة تدعم تعزيز نمط حياة صحّي وحيوي وآمن لكبار السن، الذين قدّموا جهودهم وطاقاتهم لبناء هذا المجتمع، وأن زيادة نسبة المشاركة في الدورة الثانية تؤكد أهمية المبادرة باعتبارها منصة من المجتمع وإلى المجتمع، تعكس توجهات الدائرة بأهمية التواصل الدائم والفعّال مع الأفراد، والاستماع إليهم والتعرف على تطلعاتهم واحتياجاتهم.
وذكرت أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تقييم الأفكار واختيار أفضل 10 منها للمرحلة النهائية وفقاً لعدة معايير تركّز على الجدوى الفنية، والجدوى المالية، والوقت المقدر لتنفيذ المشروع التجريبي، ومدى ملاءمته لحل المشكلة، بالإضافة إلى الصلة بالقطاع الاجتماعي، والأثر، والابتكار، والاستدامة.
وسيتم تكريم الأفكار الفائزة ومنح مكافآت تحفيزية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في حفل ستنظمه الدائرة، بالإضافة إلى وضع خطة عملية لتنفيذ الأفكار التطويرية المقترحة على أرض الواقع بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص والثالث في الإمارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كبار السن تنمية المجتمع الإمارات کبار السن
إقرأ أيضاً:
انتصار الحمادي.. فنانة يمنية تواجه صلف وتخلف الإمامة الحوثية
"لا إفراج حتى لو انتهت مدة العقوبة"، هذه هي الرسالة التي توجهها ميليشيا الحوثي الإيرانية للفنانة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، المعتقلة في سجون صنعاء منذ فبراير 2021، بعد تلفيق تهم كيدية لها، بهدف استمرار احتجازها قسريًا.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة استغاثة أطلقتها الفنانة من داخل معتقلها، تطالب فيها بإنقاذها من الظلم والاستبداد، بعد أن أُبلغت من قبل مسؤولي السجن بعدم السماح لها بالخروج حتى بعد انتهاء فترة العقوبة الصادرة بحقها.
الناشطة نورا الجروي، رئيسة تحالف نساء من أجل السلام في اليمن، ورئيسة رابطة حماية المعنفات والناجيات من سجون الحوثي، نشرت عبر صفحتها في منصة "إكس"، بلاغًا عاجلًا إلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، مستندة إلى معلومات وشهادات موثوقة بشأن الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها المواطنة اليمنية، السيدة انتصار عبدالرحمن الحمادي، على يد ميليشيا الحوثي.
ووفقًا للبلاغ، فقد تم تلقي شكوى رسمية من الفنانة، تؤكد فيها تعرضها لانتهاكات خطيرة وموثقة، شملت: التعذيب الجسدي والنفسي، والصعق الكهربائي، والحبس الانفرادي، والحرمان من أبسط حقوقها، كحقها في الزيارة والعلاج. كما أشارت إلى تمييز عنصري تعرّضت له، حيث تم الإفراج عن ثلاث من زميلاتها اللاتي اعتُقلن معها في القضية ذاتها، في حين ترفض الجماعة الإفراج عنها، بل وأبلغتها بعدم إطلاق سراحها حتى بعد انقضاء مدة الحكم.
وأكد البلاغ أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي من انتهاكات ممنهجة منذ اعتقال انتصار الحمادي، يُعد انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية، ويستوجب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، لضمان حقوقها الإنسانية ووقف الانتهاكات بحقها.
ودعا البلاغ منظمات المجتمع المدني والجهات الحقوقية إلى اتخاذ كل الإجراءات القانونية والإنسانية الممكنة للضغط على ميليشيا الحوثي من أجل الإفراج الفوري عنها، وضمان سلامتها الجسدية والنفسية، واحترام حقوقها الأساسية، بما يتوافق مع القوانين والمواثيق الدولية. كما طالب بتوثيق هذه الانتهاكات، ومتابعة ملفها بشكل عاجل، والعمل على حماية الضحايا من ممارسات القمع والتعذيب التي تتنافى مع أبسط معايير حقوق الإنسان.
كانت الحمادي قد أوقفت عند حاجز أمني في شارع حدة بصنعاء أثناء توجهها إلى جلسة تصوير برفقة صديقاتها، لتصدر محكمة حوثية لاحقًا حكمًا بسجنها خمس سنوات، إلى جانب أحكام مماثلة على ثلاث زميلات. وأشارت تقارير حقوقية إلى أن المحاكمة شابتها مخالفات جسيمة، إذ لم تُزوّد بالتهم أو الإثباتات، وتعرضت خلال فترة احتجازها لتعذيب جسدي ونفسي، شمل كسر أنفها والضرب الشديد، فضلًا عن التهديد بإجراء فحص عذرية قسري، ما دفعها لمحاولة الانتحار مرتين؛ إحداهما عقب هذا التهديد، والأخرى بعد النطق بالحكم. ونُقلت لاحقًا إلى الحبس الانفرادي، بعد ظهور آثار العنف عليها.
انتصار الحمادي من مواليد يناير 2001 في محافظة تعز، وبدأت مسيرتها المهنية كعارضة أزياء عام 2017، قبل أن تشارك عام 2020 في عدد من المسلسلات المحلية مثل "سد الغريب" و**"غربة البن"**، كما عملت في مجال الإعلانات. وبرغم معرفتها بصعوبة تقبّل المجتمع لموهبتها، فإنها اعتبرت اعتقالها فرصة لكشف القمع الذي تتعرض له النساء والفنانات في ظل سلطة الميليشيا الحوثية.