السوداني يبحث مع ابو الغيط الملفات العربية الراهنة والأوضاع في الأراضي العربية المحتلة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
إستقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط.
وشهد اللقاء بحسب بيان لمكتب السوداني استعراض أهمّ الملفات العربية الراهنة والأوضاع في الأراضي العربية المحتلة بسبب العدوان الصهيوني، والحالة الإنسانية السيئة التي يتعرّض لها أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وجدد السوداني التأكيد على موقف العراق الثابت والمبدئي من الحقّ الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة على التراب الوطني، ووجوب حماية المقدّسات في الأراضي الفلسطينية من محاولات طمس الهوية التاريخية، وعمليات الاستحواذ والاستيطان التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب.
كما أكد دعم العراق لصمود المدنيين في قطاع غزة المحاصر وكل جهود الإغاثة التي يخطوها الأشقاء والأصدقاء، وأهمية أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات جادة ومسؤولة لتفادي حصول كارثة إنسانية تترك أثرها على أصل وجود الفلسطينيين في وطنهم المحتل.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: الجامعة العربية تقف مع المؤسسات الشرعية في السودان
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الجامعة العربية تدعم لبنان، وتسعى إلى تخليصه من أي سيطرة أو نفوذ غير شرعي، مشددًا على أهمية الحفاظ على استقلال القرار اللبناني.
وقال أبو الغيط، في حواره مع برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”،: "الجامعة العربية تدعم المؤسسات الشرعية في البلاد، وتؤيد الحفاظ على الجيش السوداني كعمود فقري للدولة".
وحول العلاقات مع تركيا، قال أبو الغيط: “العلاقات مع تركيا طيبة وتشهد تحسنًا مستمرًا، كما أن مواقف أنقرة في القضية الفلسطينية واضحة جدًا”.
وأضاف أن وزير الخارجية التركي يشارك في جميع أنشطة العالم الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، مشيرًا إلى أن العلاقات مع تركيا لا يشوبها شيء سوى بعض التحفظات التي تبديها بعض الدول الأعضاء في الجامعة، مثل “اعتراض العراق على شرعية الوجود التركي على أراضيه”، لكن هناك مواقف أخرى متفقين فيها مثل القضية الفلسطينية.
وتناول أبو الغيط، المباحثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكدًا أن العالم- بما فيه الدول الأوروبية- لا يملك دورًا فعّالًا في هذه المفاوضات.
وأوضح أن المفاوضات بين واشنطن وطهران "صعبة جدًا"، وأن الموقف الأمريكي متشدد، ويقوم على رفض تخصيب اليورانيوم، مع تلويح بأن البديل هو المواجهة العسكرية.