أعلنت مجلة "بي آر ويك" اختيار إبراهيم المطوع، الرئيس والشريك المؤسس لشركة جمار للعلاقات العامة، ضمن قائمة المحترفين الأكثر تأثيرًا في مجال العلاقات العامة والاتصال في منطقة الشرق الأوسط.

جاء هذا الاختيار الذي يتم مرة واحدة سنويًا ضمن قائمة المجلة لأبرز محترفي العلاقات العامة في الشرق الوسط للعام 2023، بناء على استطلاع رأي استقصائي، داخل الشركات والوكالات المتخصصة، كما شملت القائمة رؤى عن أكبر التحديات والفرص التي يواجهها القطاع في المنطقة.

وأكد المطوع في مقابلة ضمن التقرير على أهمية العلاقات العامة في تعزيز الرسائل وكسب الثقة والدعم وبناء الجسور مع الجمهور، مشيرًا إلى أن أهم التحديات التي تواجه الصناعة الإعلامية والعلامات التجارية في الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس المقبلة، هي نقص الكوادر العربية المؤهلة والتي تعي ثقافة المنطقة وهو ما يعد عاملاً أساسياً في بناء الحملات والرسائل الفاعلة.

ومجلة "بي آر ويك" هي المصدر الأبرز والأهم في مجال صناعة العلاقات العامة في العالم، وتعد مرجعاً أساسياً للمحترفين في القطاع، كما يصنف تقريرها السنوي الأهم في الصناعة.

وتعد شركة جمار للعلاقات العامة والاتصال من أسرع الشركات الاستشارية نمواً في المنطقة، وتملك فريقاً يضم نخبة من محترفي الاتصال والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، وتطوير المحتوى الاقتصادي والرصد وتحليل البيانات، مع خبرات في العمل لدى كبرى الشركات الاستشارية العالمية والصحافة الاقتصادية والدولية وأسلوب الحياة، وهو ما قادها لتحقيق نمو كبير في محفظتها من الشركات والهيئات الكبرى في السعودية.

وتأسست جمار عام 2021 ونجحت في توسيع محفظتها لتملك عملاء من قطاعات الطيران، والتقنية، والمالية، والعقار، والطاقة، والإعلام، والترفيه، والضيافة. كما أنها الشريك السعودي لـ  PROI وهو أكبر وأهم تحالف عالمي لوكالات الاتصال المستقلة، ويضم 90 شركة علاقات عامة واتصالات في 165 مدينة تتوزع على 60 دولة.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: مصر نادت بإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط

قال الدكتور محمد العزبي، خبير العلاقات الدولية، إن خطاب مندوب مصر في مجلس الأمن الدولي الأخير حمل رسالة واضحة وحاسمة ترفض ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع قضايا المنطقة، وعلى رأسها ملف الانتشار النووي.


وأوضح العزبي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  أن مصر عبرت من خلال هذا الخطاب عن موقفها الثابت من ضرورة تطبيق القانون الدولي على جميع الدول دون استثناء، مؤكداً أن السماح لدولة الاحتلال الإسرائيلي بامتلاك السلاح النووي، في مقابل التضييق على دول أخرى، وفي مقدمتها إيران، يكشف عن سياسة انتقائية تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

وأشار إلى أن مصر طالما نادت، منذ تسعينيات القرن الماضي، بإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وهي المبادرة التي أعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيد التمسك بها، لما تمثله من ضمان حقيقي لأمن الشعوب العربية، ولحماية الأجيال القادمة من أخطار نووية مدمرة.

وأضاف خبير العلاقات الدولية أن خطاب مصر في مجلس الأمن لم يكن مجرد تعبير عن موقف، بل يمثل تحركًا سياسيًا متقدمًا يطالب بإصلاح النظام الدولي، وتصحيح مسارات العدالة الدولية التي باتت تخضع لحسابات سياسية وانتقائية.

إيران تطالب مجلس الأمن بإدانة الهجمات الإسرائيلية الأمريكية ضد بلادهمندوب إسرائيل بمجلس الأمن يمنح جائزة «نوبل للخداع» إلى إيرانمندوب إسرائيل في مجلس الأمن: إيران حاولت صنع قنبلة نوويةأخبار العالم| استمرار القصف المتبادل بين إيران وإسرائيل.. إدانة دولية في مجلس الأمن للهجوم الأمريكي.. وترامب يطالب بتغيير النظام

وشدد العزبي على أن القاهرة تؤمن بأن استقرار الشرق الأوسط يبدأ بإزالة أسباب التوتر، وعلى رأسها التفرد بالسلاح النووي من طرف دون الآخر، مشيرًا إلى أن تجاهل هذا الخلل سيُبقي المنطقة في دائرة التهديد والانفجار.


 

https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=631694622548876 طباعة شارك مصر الشرق الاوسط مجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • حديث أمريكي عن انضمام دول جديدة لاتفاقيات التطبيع.. وموجة غضب عربي عقب لوحة استفزازية في تل أبيب
  • محلل سياسي: مصر نادت بإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط
  • «معلومات الوزراء»: مصر تتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جذب استثمارات الشركات الناشئة
  • قطاع السلع الفاخرة يعلق آمالا كبيرة على الشرق الأوسط رغم غيوم الصراعات
  • ضياء رشوان: الحرب الإيرانية الإسرائيلية أفشلت مخطط نتنياهو للشرق الأوسط
  • ضياء رشوان: الشرق الأوسط لا يُدار بالخوف.. وإيران ومصر دول كبرى لا يمكن تهميشها
  • ماذا يريد نتنياهو من «مشروع تغيير الشرق الأوسط» ؟
  • الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة
  • بعد إعلان ترامب نهاية الحرب.. كيف يمكن أن تُغير 14 قنبلة الشرق الأوسط؟
  • استعداداً لزيارة وزير شؤون الشرق الأوسط.. ليبيا وبريطانيا تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية