مجلس الوزراء يوافق على تأجيل أقساط قروض المبادرين لمدة 6 أشهر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
علمت «الجريدة» أن إدارة الرعاية الأسرية في «الشؤون» تصرف سنوياً قرابة 250 مليون دينار في صورة مساعدات تودع بواقع 20 إلى 21 مليوناً شهرياً في الحسابات البنكية لنحو 45 ألفاً من الحالات المستفيدة التي تنطبق عليها ضوابط واشتراطات الصرف، وفقاً لقانون المساعدات ولائحته التنفيذية. وحسب المصادر فإن هذه المساعدات تصرف للفئات التالية وهي: الطلبة، الطلبة المتزوجون، الشيخوخة، الأيتام، الأرامل، المطلقات، المرضى، والعجز المادي، والبنات غير المتزوجات، وأسر المسجونين، والتائبون (المساجين المفرج عنهم)، والمتزوجات بغير كويتيين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
لجنة الإنقاذ الدولية: 6 أطنان من المعدات الطبية عالقة على حدود غزة منذ 4 أشهر
حذر مارك كاي، مدير السياسات في لجنة الإنقاذ الدولية لمنطقة الشرق الأوسط، من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكداً أنه أصبح "من أصعب الأماكن في العالم لإيصال المساعدات الإنسانية". وأوضح أن سكان غزة يواجهون صعوبات يومية في الحصول على المياه النظيفة والرعاية الصحية الأساسية، فيما تهدد المجاعة حياة نصف مليون شخص بشكل يومي.
خلال مداخلة عبر الهواء، كشف كاي عن وجود أكثر من 6 أطنان من المعدات الطبية العالقة على حدود غزة منذ 4 أشهر بسبب القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية. وأضاف أن الآلاف من الجرحى والمصابين لا يتلقون العلاج اللازم، محذرًا من أن الوضع مرشح للتدهور بشكل أكبر ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتسهيل دخول المساعدات.
وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد للوصول إلى المساعداتوأشار مدير لجنة الإنقاذ الدولية إلى أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، مؤكدًا أن العوائق الحالية تمنع المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المدنيين الذين يعانون بشدة.
أزمة إنسانية في سوريا بعد 14 عامًا من الحربوفيما يخص الوضع في سوريا، أشار كاي إلى أن الأزمة الاقتصادية الحادة في البلاد قد فاقمت من معاناة السوريين، خاصة بعد 14 عامًا من الحرب والنزوح. وأكد على ضرورة تأمين تمويل مستدام للمنظمات الإنسانية التي تعمل في المنطقة، مشيرًا إلى أن العديد من المانحين قد خفضوا أو أوقفوا دعمهم، مما يعوق تقديم المساعدات الحيوية للعائلات السورية المتضررة.
وفي سياق آخر، أشار كاي إلى أن السودان يشهد واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، حيث يعاني الملايين من الجوع والعنف المستمر. ودعا إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي لوقف النزاع، مشددًا على أن العاملين في المجال الإنساني بحاجة إلى ضمانات للوصول إلى المتضررين وتقديم المساعدات المنقذة للحياة في بيئة آمنة.