كرّمت الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، تقديرًا للتجربة المصرية في مجال إصلاح وتطوير ورقمنة منظومة التأمينات المصرية.

ويأتي ذلك على هامش فعاليات الملتقى الفني للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، حيثُ أُقيمت تلك الندوة تحت بعنوان "المقاربات الفُضلى لإصلاح أنظمة التأمين والضمان الاجتماعي في الوطن العربي" تحت رعاية الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي ، والذي بدأت فعاليه منذ امس الإثنين بمحافظة الأقصر، واستمرت على مدار اليوم بهدف إستعراض تجارب الدول العربية في مجال إصلاح أنظمة التأمين الاجتماعي في الوطن العربي .

 
وفي السياق ذاته أكد عوض على أهمية التجمع الدولي للشركاء والذي صار أمراً مُلحاً بهدف إستعراض تجارب الدول في مجال إصلاح المنظومة التأمينية، وتابع تأكيده بأهمية إقامة تلك الندوات بهدف تبادل الرؤي والتجارب بين الدول حتى يتم تحقيق أقصى إستفادة ممكنة لكل أطراف العملية التأمينية في الوطن العربي.

وأشار إلى أن الدول العربية قد خطت خطوات واسعة في مسيرة دمج الهياكل الإدارية وتوحيد التشريعات المتعلقة بالتأمين والضمان الاجتماعي بالإضافة إلى الرقمنة والتحديث الدائم لوسائلها في تقديم الخدمة التأمينية وفق المعايير العالمية، مؤكداً على أن جميع الدول الحاضرة لديها القدرة الهائلة على معالجة كافة التحديات التي تواجه نظم التأمين والضمان الاجتماعي .


ويُذكر بأن الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي تُعد بمثابة الكيان والأم لكافة مؤسسات الضمان الاجتماعي على مستوى العالم ، حيثُ تضم في عضويتها 344 عضواً من 150 دولة حول العالم يتكاتفون جميعاً بهدف تطوير أنظمة الضمان الاجتماعي فضلاً عن دعم الدول الأعضاء في إيجاد الحلول المناسبة لمواجهة التحديات  .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللواء جمال عوض التأمينات الأقصر الضمان الاجتماعي الدول العربية الرقمنة الدولیة للضمان الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

ضعف الامة يكمن في غياب مشاريعها القطريةوالقومية في ظل تنامي المشاريع القطرية و الدولية حولها

صراحة نيوز -بقلم / حاتم الكسواني

في ظل إنكشاف المشاريع والنوايا القطرية ومشاريع ونوايا  التحالفات الدولية بعد اللعب على المكشوف ، وفي طل ظهور ملامح واضحة لمحور النازية الجديدة المتمثل بتحالف قوى الشر الإمبريالية ممثلة بأمريكا والمانيا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل ودول وقوى أوروبية صغيرة تدور في فلكها والتي أضاء عليها موقفها من الإعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على جمهورية إيران الإسلامية حيث عادت كل هذه الدول عن الاعيبها  وتصريحاتها المخادعة الداعية لوقف الإبادة في غزة وضرورة إيجاد حل دبلوماسي لثني إيران عن محاولة ممارسة حقها في تطوير برنامجها السلمي النووي.

وفي ظل إستحضار تلك الدول   أساليب التجربة النازية القديمة في القتل والتدمير والحرق والسحل البشري  وإستحضارها لكل نظريات جوبلز وزير دعاية النازية الألمانية التي استخدمها في محاولة الحزب النازي الألماني السيطرة على العالم كنظرية الجوقة التي تضع الخصم والعالم في حالة ارباك وعدم يقين من نواياهم من خلال مجموعة متضاربة من التصريحات اليومية الغامضة التي تحتمل أكثر من معنى أو تفسير كما يفعل ترامب ونتنياهو وفريقيهما الحاكمين   مرورا بنظرية التأطير التي لا تترك أي مجال للخصم للاختيار إلا بين خيارين ( على حماس الإختيار بين  الإستسلام أو الموت – ليس أمام إيران إلا الإستسلام وفق الطريقة الليبية أو مواجهة الدمار الشامل ) وإنتهاء بنظرية حرف الإنتباه كتلك  الأحداث التي تبتدعها إسرائيل  والولايات المتحدة الأمريكية لحرف الإنتباه عن عملية الإبادة الشاملة التي تقترفانها  ضد الأهل في  غزة .

وبكل الأحوال فقد بتنا الآن نعرف نوايا إسرائيل التي تتمثل بالقضاء الجسدي على الشعب الفلسطيني وإلغاء هويته وتراثه وتاريخه ووجوده الإنساني  والسيطرة على كامل ترابه الوطني .

ونعرف تماما بأن وجود إسرائيل كدولة نووية وحيدة في منطقة الشرق العربي والإسلامي و كأقوى دولة عسكريا فيها هي مشروع أمريكي أوروبي يضمن لهما السيطرة الكاملة على دولها وخيراتها ويضمن لهما إستمرار تبعيتها .

ونعلم بأن كلا من روسيا والصين  تملك مشروعها الخاص بإسقاط النظام العالمي الجديد الذي نصب الولايات المتحدة كقوة عظمى وحيدة في العالم .  والوقوف في وجه نظريات المؤامرة، التي تتحدث عن جهود سرية من قبل النخب الاجتماعية لإعادة تشكيل العالم وفرض نظام عالمي بمعايير خاصة كمعيار المليار الذهبي .

ونعلم بان روسيا والصين تعملان لإستحداث نظام عالمي جديد يشمل قوى متعددة تتنافس على النفوذ، وليس قوة عظمى واحدة وهو ما اطلقتا عليه  ” النظام العالمي متعدد الاقطاب ”

اما إيران فكان مشروعها هو السيطرة على دول الجوار  وتشكيل محور مقاومة من الدول والتنظيمات التي تمثل الطوائف الشيعية في المنطقة والتنظيمات الفلسطينية المقاومة لإسرائيل والإحتماء بها لكسب الوقت لحين تمكنها من التحول إلى دولة نووية . كل هذه الدول والامم تملك قوة مشروعها الذي تسعى لتحقيقه إلا مجموع دولنا العربية التي لا تملك اي مشروع وطني أو قومي الأمر الذي جعلها كأوراق الخريف التي تتلاعب بها الرياح فأصبحت لا تملك امر نفسها بل أنها إعتمدت على الغير من قوى الإستعمار والإمبريالية لمساعدتها إقتصاديا بعد مص دمها على الطريقة الدراكولية أو  لجات للتبعية والإنصياع مزينا بحجة الدخول بمحور ” كذا ” مع الدول المحورية التي تحكم العالم ، أو انها إكتفت بتلقي الأوامر والدفع بالتي هي أحسن شراء للسلامة والحماية  ” وياسيدي أمرك .. امرك ياسيدي ” ….. وغيرها من المقولات ..  وعقد الاتفاقيات..  والتطبيع مع العدو الصهيوني .. ومهادنته .. وعدم العمل ضد مخططاته ومصالحه … وهو ما شكل أسباب ضعفها وعدم التفكير ولو للحظة واحدة برسم أو تشكيل مشروع وطني واضح المعالم يحدد قيمها واهدافها وأطر تطورها  .

مقالات مشابهة

  • ضعف الامة يكمن في غياب مشاريعها القطريةوالقومية في ظل تنامي المشاريع القطرية و الدولية حولها
  • حصريًا ولأول مرة.. قناة النيل للأخبار في هيئة الرقابة النووية المصرية
  • حصريا ولأول مرة .. قناة النيل للأخبار في هيئة الرقابة النووية المصرية
  • رئيس مياه بني سويف: إصلاح كسر بخط المياه الرئيسي ببني عفان وعودة الخدمة لطبيعتها
  • رئيس مياه بني سويف: إصلاح كسر خط المياه وعودة الخدمة لطبيعتها
  • أمين التحالف الإسلامي يبحث مع رئيس هيئة الأركان البحريني سبل تعزيز التعاون في محاربة الإرهاب
  • هيئة التأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع اتحاد بنوك مصر -تفاصيل
  • بدء إصلاح الحفر على أوتوستراد حماة حمص لتعزيز السلامة المرورية
  • التعليم الأجنبي تحت المجهر.. وزارة التربية تمضي في إصلاح شامل للمدارس الدولية
  • رئيس صحة النواب: مستعدون لتعديل قانون التأمين الصحي الشامل إذا اقتضى التطبيق