أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي أن أوكرانيا كانت وستظل تحتل أولوية لرئاسة المنظمة وسوف تستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا دون تنازل، مشددة على أن السلام العادل والمستدام أمر حتمي.

جاء ذلك في بيان للمنظمة الأوروبية اليوم الثلاثاء في ختام زيارة الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وزير خارجية مقدونيا الشمالية، بوجار عثماني الثانية لأوكرانيا.

وأوضح البيان أنه في كييف التقى الرئيس عثماني برئيس البرلمان الأوكراني (البرلمان) رسلان ستيفانشوك، ووزير الخارجية دميترو كوليبا وعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع وزير الخارجية كوليبا وأكد مجددا أن أوكرانيا هي واحدة من أهم أولويات الرئاسة.

كما أكد الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن المنظمة ستواصل مساعدة الحكومة والمجتمع المدني وشعب أوكرانيا في مواجهة الآثار المدمرة للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ولفت البيان إلى مواصلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا دعم أوكرانيا في طريقها نحو التعافي ومعالجة عواقب الحرب وتوفير احتياجات الشعب وستدعم المنظمة أيضًا جهود الإصلاح طويلة المدى في أوكرانيا، موضحا أنه في ظل عالم يشهد صراعات واضطرابات وأزمات إنسانية فإن حرب روسيا الاتحادية ضد أوكرانيا هي التحدي الأكثر إلحاحا الذي يجب أن نتصدى له فهو لا يستمر في تدمير حياة الناس وسبل عيشهم في أوكرانيا وبيوتهم وآمالهم فحسب، بل ويخلق أيضا حالة من عدم الاستقرار والتقلبات في مختلف أنحاء منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وخارجها.

وفي السياق وافق أعضاء البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة على مقترحات بشأن إنشاء مرفق أوكراني لتقديم مساعدات مالية بقيمة 50 مليار يورو لأوكرانيا على مدار السنوات الأربع المقبلة.

وذكرت وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية اليوم أن أعضاء البرلمان الأوروبي وافقوا، خلال انعقاد الجلسة العامة للبرلمان في ستراسبورج، على القرار بأغلبية 515 صوتا مقابل 45 صوتا معارضا للقرار.

من جانبه قال المتحدث الخاص بشئون الأمن والدفاع بالبرلمان الأوروبي مايكل جالر: "هذا مشروع طويل الأمد وطموح نبدأه الآن، حتى وإن لم تنته الحرب بعد، لأننا مستعدون للعمل مع أوكرانيا بشأن مستقبلها الأوروبي. نحن ندعم أوكرانيا خلال الحرب. وسوف ندعمها".

كما أكد جالر في الوقت ذاته على الحاجة إلى "وضع الحكومة الأوكرانية خطة رئيسية بالتعاون مع السلطات المحلية والمجتمع المدني"، بالإضافة إلى العمل التشريعي المنسق مع البرلمان الأوكراني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا السلام منظمة الأمن والتعاون الأوروبي منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف يحقق نتائج تاريخية فى البرلمان الأوروبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كما كان متوقعًا، أصبح حزب البديل من أجل ألمانيا ممثل اليمين المتطرف ثانى أكبر قوة انتخابية، بعد أن جاء ثانيا فى انتخابات البرلمان الأوروبى التى أجريت اليوم، وحصل على ١٦٪ من الأصوات، بينما حافظ حزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى على الصدارة محققا ٢٣٪.

بينما تراجع الحزب الاشتراكى الديمقراطي، والذى ينتمى إليه المستشار الألمانى إلى المركز الثالث بنسبة ١٤٪، كذلك تراجع حزب الخضر الذى تأتى منه وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى المركز الرابع بنسبة ١٢٪.

وجاءت النتائج تماشيا مع التوقعات التى سبقتها بصعود نسبة حزب البديل من أجل ألمانيا واليمين الشعبوى بسبب تنامى أخطاء المهاجرين واللاجئين، وتفشى جرائم الأجانب دون خطوات واضحة من ائتلاف إشارة المرور، والمكون من الحزب الاشتراكى والخضر والليبرالية الحر.

كما كشفت المؤشرات عن أن الفئات الشبابية لها تصويت كبير مع حزب البديل أيضا الى جانب الأحزاب الحديثة، وعدم ميولهم للأحزاب التقليدية مثل الاتحاد المسيحى أو الحزب الاشتراكي، فى الوقت الذى منى فيه حزب اليسار بخسائر كبيرة، تضاف إلى الانشقاق الذى تعرض له فى السنوات الأخيرة.

من جانبه؛ أعرب فريدريش ميرز زعيم حزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى عن سعادته بالانتصار فى هذه الانتخابات، ورغبة المواطنين الألمان فى التغيير، وإجبار الحكومة على سماع صوت الناخبين الذين يرفضون السياسات الحالية، ومثل هذه الانتخابات سيكون لها تأثير فى الانتخابات الفيدرالية العام المقبل.

كما كشفت هذه الانتخابات عن رغبة الحزب ومعه الاتحاد المسيحي الاجتماعي فى ميونخ بدعم مرشحتهم لمنصب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لولاية جديدة.

بينما اعترف حزب الخضر بخسارته؛ مؤكدا على أنه سيدرس نتائج الانتخابات خلال الفترة المقبلة، والتواصل مع الأعضاء من أجل تحسين فرصهم فى الانتخابات المقبلة، لكنهم يرون أن صعود حزب البديل خطر على ألمانيا ومستقبلها.

أما الحزب الاشتراكى أعلن تهنئته للاتحاد المسيحي، مؤكدا على أن الحزب فعل ما بوسعه فى هذه الانتخابات، محذرا من تنامى نفوذ اليمين الشعبوى خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • إيطالية مناهضة للفاشية تعود إلى بلادها بعد احتجازها في بودابست
  • إيطالية محتجزة في المجر تعود إلى بلادها بعد فوزها بمقعد في البرلمان الأوروبي
  • ناشطة معتقلة تنتخب عضوا في البرلمان الأوروبي
  • ميلوني تؤجل ترشيح فون دير لاين لرئاسة المفوضية الأوروبية
  • ريما حسن صوت فلسطيني في البرلمان الأوروبي (بورتريه)
  • رومانيا ترفض إصدار تأشيرات للوفد الروسي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
  • مجموعة السبع تتعهد بتوفير الدعم لأوكرانيا
  • رئيس الوزراء الهنغاري يعلق على نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي
  • اليمين المتطرف يحقق نتائج تاريخية فى البرلمان الأوروبي
  • كيف يؤثر صعود اليمين المتطرف على أجندة الاتحاد الأوروبي؟