«الصحة الفلسطينية»: احتمالية لوجود أحياء تحت الأنقاض من بينهم أطفال
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مسح أحياء سكنية واسعة وأخرج عوائل بكاملها من السجل المدني، مشيراً إلى أن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق العوائل الفلسطينية تشكل تطهيرا عرقيا ويجب وقفها فورا.
أضاف «القدرة»، في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الصحة الفلسطينية، أن تجمع العائلات خلال الحروب يضاعف أعداد الضحايا ويصعب الوصول إليهم تحت أنقاض المنازل المدمرة.
كما أشار الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إلى تسجيل الجهات المختصة نحو 1200 بلاغ عن مفقودين تحت أنقاض المنازل، منهم نحو 500 بلاغ عن أطفال مفقودين، ونأمل أن يكون منهم ما زال على قيد الحياة، مناشدا العالم بالتدخل العاجل لإرسال الطواقم والمعدات اللازمة للمساعدة في إزالة الأنقاض الهائلة وإنقاذ حياة ما يمكن إنقاذه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية فلسطين الأنقاض غزة الاحتلال الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوربية: التصعيد الإسرائيلي واستخدام القوة لا يتناسب ضد المدنيين
نددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بشدة بتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقالت فون دير لاين، في بيان نشرته المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء: " لطالما أيدت المفوضية الأوروبية حق إسرائيل في الأمن والدفاع عن نفسها وستواصل ذلك، ولكن هذا التصعيد واستخدام القوة غير المتناسب ضد المدنيين لا يمكن تبريرهما وفق القانون الإنساني والدولي".
وأضافت: "توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة الذي يستهدف البنية التحتية المدنية ومن ضمنها مدرسة تأوي إليها الأسر الفلسطينية النازحة، مما أسفر عن مقتل مدنيين ومن بينهم أطفال، يعد أمرا بغيضا".
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بـ "الوقف الفوري للتصعيد الحالي وحركة حماس بالإفراج عن بقية الرهائن".
كما طالبت فون دير لاين إسرائيل برفع الحصار عن غزة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن التزام أوروبا نحو تحقيق سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين "لا يتزعزع".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.