اتهمت إسبانيا السفارة الإسرائيلية في مدريد، بـ "نشر معلومات خاطئة" عبر زعمها أن هنالك وزراء في الحكومة الإسبانية يدعمون حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وفي بيان صادر عنها، الثلاثاء، قالت الخارجية الإسبانية إن "مزاعم السفارة الإسرائيلية في مدريد لا أصل لها".

واتهمت السفارة الإسرائيلية بـ "نشر معلومات خاطئة"، مؤكدة أن الساسة وممثلي الأحزاب في إسبانيا بصفتها "دولة ديمقراطية" يعبرون عن آرائهم بحرية.





وأفادت بأن الحكومة الإسبانية ومنذ بدء الاشتباكات الأخيرة شددت لمرات عدة على ضرورة حماية المدنيين في غزة وتأمين احتياجاتهم الأساسية.

كما أكد بيان الخارجية الإسبانية على حل الدولتين كـ"سبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وكانت ايوني بيلارا، وزيرة الحقوق الاجتماعية بالوكالة في إسبانيا قد صرّحت في وقت سابق بأن إسرائيل تقوم بـ "إبادة جماعية ممنهجة" في غزة.

وأكدت على ضرورة محاكمة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في محكمة الجنايات الدولية بتهمة "ارتكاب جرائم حرب"، الأمر الذي أثار حفيظة سفارة تل أبيب بمدريد.



وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة اسبانيا احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حكومة إسبانيا: وقف إطلاق النار لا يكفي وحظر السلاح على إسرائيل باقٍ

يمانيون|وكالات
أكد رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز اليوم الثلاثاء أن حكومته لا تنوي رفع حظر توريد الأسلحة المفروض على الكيان الإسرائيلي، رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة “Cadena SER” الإسبانية، حيث قال سانشيز: “حظر توريد الأسلحة لا يزال ساري المفعول. لدينا الآن وقف لإطلاق النار، لكن لا يزال يتعين علينا بناء السلام. لقد أُتيحت فرصة، ويجب علينا من إسبانيا وأوروبا، وبطريقتنا الخاصة في النظر إلى العلاقات الدولية، وبمشاركة الأمم المتحدة، أن نرافق هذه العملية”.

وأضاف سانشيز أن مدريد مستعدة أيضا للنظر في مشاركة قواتها في بعثة حفظ سلام، إذا تمت الموافقة عليها دوليا. وتابع رئيس الوزراء أن جهود بناء السلام يجب أن تأخذ في الاعتبار ليس فقط قطاع غزة، ولكن أيضا الضفة الغربية.

يذكر أن حكومة إسبانيا أقرت في 8 أكتوبر من العام الحالي مرسوما بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي في ظل استمرار العدوان على غزة .

مقالات مشابهة

  • استعدادات داخل إسبانيا لإضرابات نقابية واسعة تضامنًا مع فلسطين ضد الإبادة الإسرائيلية
  • الخارجية الأمريكية تتغنى بترامب: "رئيس السلام الذي أنهى 8 حروب خلال 8 أشهر"
  • 2100 بلاغ من أفراد المجتمع عن ممارسات خاطئة بسوق العمل
  • غدًا.. إضراب عام في إسبانيا دعما لغزة ورفضا للعلاقات مع “إسرائيل”
  • حكومة إسبانيا: وقف إطلاق النار لا يكفي وحظر السلاح على إسرائيل باقٍ
  • دون معلومات عن هويتهم.. إسرائيل تعيد رفات 45 فلسطينيًا لقطاع غزة
  • ما البند السري الذي فعّلته إسرائيل في خطتها لاتفاق غزة؟
  • رئيس وزراء إسبانيا يتعهد بالإبقاء على حظر الأسلحة إلى إسرائيل
  • استعدادات لبدء عملية التبادل.. القسام تنشر أسماء الأسرى الإسرائيليين
  • وزير الخارجية الأمريكي يهنئ إسبانيا بعيدها الوطني ويشيد بالشراكة بين البلدين