تواصل القصف الإسرائيلى على مناطق عدة فى قطاع غزة، لليوم الحادى عشر، وأعلنت منظمة الصحة العالمية استشهاد 2800 فى غزة، وإصابة 11 ألفاً، نصفهم من النساء والأطفال.

وقال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الإقليمية بمكتب شرق المتوسط التابع للمنظمة العالمية، فى كلمة لوسائل الإعلام، إن القوات الإسرائيلية شنت 115 هجوماً على المرافق الصحية فى غزة، وحذر من تفشى الأوبئة، قائلاً: «نحن بحاجة إلى الاستعداد للوقاية من انتشار الأمراض».

وحذرت الأمم المتحدة من انتشار الأمراض فى قطاع غزة من خلال مياه الشرب الملوثة لحوالى مليونى شخص.

وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فى بيان أمس، أن نقص المياه فى الأراضى الفلسطينية المغلقة قد يجبر الأهالى على الشرب من مصادر ملوثة.

وقالت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، إن الغالبية العظمى من السكان فى قطاع غزة ما زالوا بدون مياه، وقبل بداية الحرب قامت الأونروا بتوفير الغذاء لحوالى 1.2 مليون من سكان قطاع غزة، ومنذ الهجوم الكبير الذى شنته المقاومة الفلسطينية على إسرائيل فى 7 أكتوبر، لم تصل أى شحنات مساعدات من هذه المنظمة أو غيرها من منظمات الأمم المتحدة إلى المنطقة. من جانبه رفض مجلس الأمن الدولى، تبنى مشروع قرار روسى يدعو إلى وقف إطلاق نار إنسانى فى غزة، يتضمن إدانة العنف والأعمال العسكرية ضد المدنيين السلميين.

ودعا القرار إلى إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل آمن، وتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية دون عقبات، وفى أعقاب اقتراح مشروع قرار من دول أخرى، قامت البعثة الروسية فى الأمم المتحدة بتضمين تعديلات على مشروع القرار لإدانة العدوان الإسرائيلى.

وصوتت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان ضد مشروع القرار الروسى، فيما دعم المشروع كل من روسيا والصين والإمارات والجابون وموزمبيق، فيما امتنعت ألبانيا والبرازيل وغانا ومالطا وسويسرا والإكوادور عن التصويت، ولم يحصل القرار على الأصوات الـ9 المطلوبة.

وقال خوسيه مانويل، القائم بأعمال وزير الخارجية الإسبانى، فى مؤتمر صحفى أمس الثلاثاء، إن بلاده ستزيد مساعداتها الإنسانية لقطاع غزة بحزمة قيمتها مليون يورو، وإنها مُستعدة لإرسال المزيد، بحسب وكالة «رويترز».

وأضاف «مانويل»: «يجب أن تصل المساعدات إلى السكان المدنيين فى غزة، وإسبانيا مستعدة وعازمة على المشاركة»، وذكر أن حزماً إضافية «ستأتى، لأن كل شىء يشير إلى الحاجة للمزيد من المساعدات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي عمان المنطقة العربية الأمم المتحدة قطاع غزة فى غزة

إقرأ أيضاً:

غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر

وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" قطاع غزة بأنه "أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض"، مبينا أن الأمم المتحدة مستعدة لإدخال المساعدات إلى القطاع "فورا وعلى نطاق واسع".

وقال متحدث "أوتشا" يانس لاركيه، في حوار مع موقع "أخبار الأمم المتحدة"، إن الأمم المتحدة لديها قرابة 180 ألف منصة متنقلة من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة جاهزة لدخول غزة.

وأضاف: "دفعت الجهات المانحة حول العالم ثمن الإمدادات بالفعل، وتم تخليصها جمركيا والموافقة عليها، وهي مستعدة للانطلاق، ويمكننا إدخال المساعدات (إلى غزة) فورا على نطاق واسع".

وأشار إلى أن "الوقت ينفد بسرعة كبيرة، والأرواح تُزهق كل ساعة" في القطاع، مبينا أن "الأمم المتحدة لديها خطة ناجحة، كما اتضح خلال وقف إطلاق النار عندما دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات القطاع وأوصلت المساعدات إلى كل شخص".

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.

واستبعدت دولة الاحتلال الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الانسانية" الإسرائيلية الأمريكية المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.

وفشل المخطط الإسرائيلي تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة الثلاثاء مركزا لتوزيع مساعدات، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة الذي أرجع الفوضى إلى "سوء إدارة الشركة نفسها".



وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي، في مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر العشرين على التوالي، تزامنا مع استهداف عدد من الفلسطينيين قرب مراكز المساعدات غرب مدينة رفح جنوب القطاع.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها الإحصائي اليومي، بأنه "وصل مستشفيات قطاع غزة 28 شهيدا، منهم خمسة شهداء انتشال، و179 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأشارت الوزارة إلى أن الإحصائية لا تشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة، لصعوبة الوصول إليها، مضيفة أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

ونوهت إلى أن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 54 ألفا و84 شهيدا، و123 ألفا و308 إصابات منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، مؤكدة أن حصيلة الشهدا والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي، بلغت 3 آلاف و924 شهيدا، و11 ألف و257 إصابة.

مقالات مشابهة

  • 41 قتيلاً جراء القصف.. الجيش الإسرائيلي يدمر مواقع ومبانٍ في قلب غزة
  • محدث: شهداء وجرحى في تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر
  • «حماس» تعلن التوصل إلى اتفاق مع ويتكوف وإسرائيل ترفض والأمم المتحدة: غزة تُمحى أمام أعيننا وتتحول إلى مسرح جريمة
  • الأونروا تكشف تفاصيل مقتل أحد موظفيها في رفح
  • أوتشا: قطاع غزة أكثر الأماكن جوعا على وجه الأرض
  • الأونروا تطالب بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات لتفادي الفوضى في غزة
  • أبو حسنة: لن نتعاون مع الآلية البديلة ونلتزم بتعليمات أمين الأمم المتحدة
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • تدافع وازدحام قرب مراكز توزيع المساعدات في غزة والأمم المتحدة: مشاهد مفجعة