أكد السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الدول العربية كافة تسعى لحل الأزمة الحالية في غزة، غير أن آلة الحرب الإسرائيلية لا تريد أن تصغي لأحد ولديها نزعة انتقامية هائلة ضد الأهل في غزة وتريد أن تفرغ شحنة غضبها وإحباطها فضلا عن الفضيحة التي تعرضت لها أجهزتها الأمنية في 7 أكتوبر.


وقال زكي في لقاء على قناة فرانس 24، إن جامعة الدول العربية أصدرت موقفا سياسيا مهما عقب الأزمة، ورسالتها أخذت على محمل الجد والاهتمام من جانب كافة الأطراف العالمية عدا الجانب الإسرائيلي.


أضاف أن الدول العربية ليست كلها مؤيدة لحماس وما قامت به، وفي المقابل تقف كافة الدول العربية وبدون أي تحفظ ضد ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد - خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أن ما تقوم به إسرائيل تجاوز بمراحل مسألة الدفاع عن النفس ودخل في مرحلة العقاب الجماعي.

وأوضح أن القمة المقبلة التي تستضيفها مصر السبت المقبل تهدف  بحسب وجهة نظره إلى الحديث حول مستقبل القضية الفلسطينية وإيجاد حل لها، مشيرا إلى أن العالم والمنطقة والشعب الفلسطيني محكوم عليه بهذه الدائرة المفرغة من العنف الإسرائيلي والعنف المضاد وآلة القتل والدمار الذي نشهده كل فترة وهو ما لا يحقق الاستقرار.


وحول ما إذا كانت مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك السعودية، للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين في قمة بيروت قائمة عربيا اليوم، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أنها ما زالت قائمة بشكل واضح، قائلا: "وأؤمن بهذه المبادرة وهي الحل الوحيد للقضية الفلسطينية في انسحاب إسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية وتكون هناك علاقات طبيعية للدول العربية والإسلامية، مضيفا إن الحكم في إسرائيل واتجاهاته لا يريدون ذلك لأنهم غير مقتنعين بوجود شعب فلسطيني أو دولة فلسطينية أو حقوق للفلسطينيين، متسائلا كيف لهؤلاء الوصول معهم إلى سلام؟!.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي غزة بيروت الوفد آلة الحرب الإسرائيلية أنتوني بلينكن الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

ضغوط على إسرائيل للإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية

كشفت القناة 12 الإسرائيلية، فجر الإثنين، آخر التطورات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل وحركة "حماس".

وقالت القناة، إنه تحت ضغط من حماس والوسطاء، تم إضافة اسم حسام أبو صفية، مدير مستشفى "كمال عدوان"، إلى قائمة "الاحتياط".

وأوضحت القناة أن وضع اسم أبو صفية في قائمة "الاحتياط" يعني أنه في حال طرأ أي تعديل على قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، قد يضاف مدير مستشفى "كمال عدوان".

واعتقل الجيش الإسرائيلي أبو صفية نهاية ديسمبر الماضي، واتهمه بالتورط في أنشطة إرهابية، بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أبو صفية احتجزه الجيش الإسرائيلي في معتقل سدي تيمان، وجرى التحقيق معه من قبل الشاباك للاشتباه في علاقته بحماس.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، فجر الإثنين، إن حافلات الصليب الأحمر تستعد لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المشمولين ضمن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق من فجر الإثنين، بأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجري مشاورات هاتفية بشأن تعديلات على قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضافت القناة أن إجمالي الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل أصبح 1718 بدلا من 1722.

ويُتوقع أن تطلق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، حيث ستسلم الحركة بموجب الاتفاق لإسرائيل 48 رهينة لا يزالون في غزة من أحياء وأموات احتجزتهم خلال هجوم السابع من أكتوبر بينهم 20 على قيد الحياة.

وفي المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 معتقلا فلسطينيا محكومين بالسجن مدى الحياة، بالإضافة إلى معتقلين من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.

وتأتي عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قبل ساعات من ترأس الرئيسين المصري والأميركي "قمة سلام" في غزة بعد ظهر الإثنين في شرم الشيخ، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

وستوقّع دول الوساطة في وقف إطلاق النار في غزة، وثيقة ضامنة للاتفاق منتجع شرم الشيخ المصري، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس.

وقال الدبلوماسي لفرانس برس مشترطا عدم كشف هويته، إن "الموقعين سيكونون الضامنين وهم الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا"، وذلك بعد أن أشارت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق إلى أن وثيقة لإنهاء الحرب في غزة ستوقع خلال القمة.

وتوجّه الرئيس ترامب إلى إسرائيل ومصر في رحلة تكتسي أهمية كبرى، وصفها بأنها "مميزة جدا" في إطار الجهود لإنهاء الحرب في غزة.

ويرافق ترامب في رحلته وزراء الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، وفق البيت الأبيض.

وصرّح ترامب ردا على سؤال بشأن غزة، قائلا إن "الحرب انتهت"، مضيفا أن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيصمد".

وأكد ترامب أنه "تم تقديم الكثير من الضمانات الشفهية بشأن إنهاء الحرب في غزة".

وتابع الرئيس الأميركي قائلا إن "غزة تبدو مثل موقع هدم".

ووفق ترامب "سيجري تشكيل (مجلس سلام) على نحو سريع من أجل غزة".

مقالات مشابهة

  • السفير معتز أحمدين: إسرائيل أول من ابتكر فكرة الميليشيات لزعزعة استقرار الدول
  • السفير معتز أحمدين: إسرائيل أول من ابتكر فكرة الميليشيات في الدول
  • كاتب سياسي: جهود المملكة والدول العربية أسهمت في تكاتف العالم مع القضية الفلسطينية
  • السفير الأردني لدى مصر عن وقف الحرب: الجدية العربية أعادت الأمور إلى نصابها
  • بعد ساعات قليلة.. إيران ترد على دعوة ترامب لها من إسرائيل للتعاون
  • ترامب: "أشكر الدول العربية والإسلامية على دعمهم لإعادة بناء غزة بشكل آمن"
  • ترامب: سنفعل شيئًا لا يُصدق.. وأشيد بالدول العربية التي تعهدت بإعادة إعمار غزة
  • المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية : نثمن الدور الذي قامت به قطر لإقرار وقف الحرب في قطاع غزة
  • وصول الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
  • ضغوط على إسرائيل للإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية