كتب- محمد سامي:

تحدث الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي، صباح الأربعاء، مع المستشار الألماني، عن صعوبة الأوضاع في غزة.

وطرح الرئيس السيسي بشكل ساخر فكرة بديلة، بأنه إذا كانت هناك فكرة للتهجير في إسرائيل، فتوجد صحراء النقب في إسرائيل، حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة؛ لكن تهجير الفلسطيين إلى مصر أمر خطير، ستتحول معه سيناء إلى قاعدة لعمليات ضد إسرائيل، ويبقى السلام كله بيتلاشى في إطار فكرة.

وتصدر وسم صحراء النقب محركات البحث بعد حديث الرئيس السيسي.. وينشر مصراوي أبرز المعلومات عن المنطقة.

- صحراء النقب أو السبع أو شرق سيناء منطقة صحراوية تقع في غرب آسيا، وهي جغرافياً تعد جزءا من شبه جزيرة سيناء وحدّها الشرقي الصدع الآسيوي الأفريقي متمثلا بوادي عربة.

- كانت جزءا من فلسطين الانتدابية وتقع اليوم ضمن حدود دولة إسرائيل السياسية، ونصف سكانها من البدو العرب الذين بقوا في هذه المنطقة بعد حرب 1948.

- تبلغ مساحة النقب 14 ألف كيلو متر مربع ويقطنها الكثير من القبائل والعشائر العربية وترتبط ارتباطا اجتماعيا بقبائل سيناء وشبه الجزيرة العربية والأردن

- تنحدر معظم قبائل وعشائر النقب من قبيلة الترابين والتياها والعزازمة والجهالين والقديرات والظُلام وقبائل أخرى، ويملكون حاليا من أراضي النقب ما يقارب 3 ملايين دونم، وتعتبر طبيعة المنطقة صحراوية جافة باستثناء الجزء الشمالي (قضاء بئر السبع).

- تتميز النقب بمناخها الصحراوي وقلة سقوط الأمطار والتباين الكبير بين حرارتي الليل والنهار وانخفاض الرطوبة.

- ترتفع الحرارة فيها صيفاً إلى 50 درجة مئوية، وتنخفض شتاءً فتصل إلى 7 درجة مئوية.

- للعرب البدو مدن وبلدات وقرى وتجمعات يقيمون فيها خصوصا في مناطق قضاء بئر السبع كمدينة رهط وتل السبع وشكيب واللقية وحورة وكسيفة وعرعرة وقرى أخرى وعددها أكثر من 10 مدن و160 قرية مثل بئر هداج الأعسم وغيرها الكثير، ويبلغ تعداد البدو في منطقة النقب 317 ألف نسمة.

- عدد كبير من سكان النقب هم من البدو العرب الذين بقوا في هذه المنطقة بعد حرب 1948.

- تحاول الحكومة الإسرائيلية إسكان اليهود القادمين من الشرق خاصة دول العالم النامية فيها وهذا بهدف منع البدو من تشكيل قوة خطر تهدد أمن الدولة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني صحراء النقب إسرائيل الرئيس السيسي غزة التهجير في إسرائيل طوفان الأقصى صحراء النقب

إقرأ أيضاً:

مخاوف في مصر والأردن من مشروع خفي تعمل عليه إسرائيل بعد حربها ضد إيران

تسود مخاوف في كل من مصر والأردن من سيطرة إسرائيلية غير مسبوقة على المنطقة، مدفوعة بحالة من النشوة الإسرائيلية بعد الحرب على لإيران ومزاعم تدمير البرنامج النووي.

وقالت صحيفة "هآرتس"، إن وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران استقبل بارتياح في مصر وفي الأردن، خشية أن تؤدي حرب طويلة إلى حالة من الاستنزاف، سيرافقها ركود اقتصادي وأزمة طاقة في المنطقة.

ولكن هذا الارتياح رافقه قلق متزايد من تغيير ميزان القوة الإقليمي لصالح "إسرائيل"، ومن السياسة التي يتوقع أن تنتهجها الحكومة الاسرائيلية في أعقاب الحرب.

وحسب التنبؤ السائد في مصر وفي الأردن، فإن الإنجازات العسكرية لـ"إسرائيل" يمكن أن تمنحها الشعور بـ "الانتصار المبالغ فيه"، وتشجع قيادتها على تبني مقاربة استقوائية تشمل فرض "نظام إقليمي جديد" بدعم الادارة الامريكية، التي تعتبر منحازة لها. 

ويمكن للظروف الحالية أن تحث "إسرائيل" على تصعيد سياستها العنيفة في قطاع غزة وفي سوريا، وحتى محاولة إسقاط النظام في إيران، إلى جانب النشاطات التي تقوض النظام الاقليمي، فإن الخوف الرئيسي الملموس هو استغلال زخم الحرب من أجل الدفع قدما بخطوات أحادية الجانب في الساحة الفلسطينية، مثل ضم مناطق ونقل السكان إلى دول جارة وتدمير الوضع الراهن في القدس. 


وقالت الصحيفة، إن هذه الخطوات تعتبر في مصر والأردن خطر على الاستقرار الداخلي فيهما، وتهديد بتصفية القضية الفلسطينية على حسابهما، باعتبار ذلك مناقض لمواقفها المبدئية التي تطالب بإيجاد مسار لتسوية النزاع بين "إسرائيل" والفلسطينيين وفق حل الدولتين.

وفي مقابل تهديد "إسرائيل" المتزايد تظهر في مصر وفي الأردن نداءات لسياسة عربية منسقة، تخلق وزن مضاد أمام "إسرائيل"، وتستغل تأثير دول الخليج في واشنطن والعواصم الأوروبية. 

وذكرت الصحيفة أن التخوفات التي تسمع بعد انتهاء الحرب في القاهرة وفي عمان تظهر المعضلة التي تقف أمام "إسرائيل"، فمن جهة، إضعاف إيران و"المحور الراديكالي" يعطي إسرائيل فرصة حقيقية لزيادة الضغط على حماس من أجل التوصل الى اتفاق على إنهاء الحرب وتحرير "المخطوفين"، وتجنيد الدول العربية المعتدلة للمساعدة في استقرار وإعادة إعمار قطاع غزة، وتوسيع دائرة التطبيع الاقليمية. ومن جهة أخرى، تجنيد شركاء عرب في هذه الخطوات سيجبر "إسرائيل" على الاعتراف بموقفهم وإعطاءه الأهمية.

 وختمت "هآرتس" بالقول، إن  فتح "محور سلام وازدهار مع شعوب المنطقة" لا يكمن فقط في استعراض القوة العسكرية أو فرض الاملاءات، بل بالذات في الامتناع عن السياسة التي يتوقع أن تعتبر في الدول الجارة سياسة متغطرسة أو استقواء. 

مقالات مشابهة

  • د. لبيب قمحاوي يكتب .. الصورة الجديدة للصراع مع إسرائيل
  • السوداني: إسرائيل إنتهكت سيادة العراق
  • كيف تُعيد حرب إسرائيل وإيران تشكيل الشرق الأوسط؟
  • تحققت بإرادة القيادة السياسية.. وزير الإسكان: العاصمة الإدارية تحوّلت من صحراء لإنجاز يفوق التوقعات|فيديو
  • مخاوف في مصر والأردن من مشروع خفي تعمل عليه إسرائيل بعد حربها ضد إيران
  • السيسي ونظيره الأوكراني يؤكدان ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • من انتصر في الحرب: إسرائيل أم إيران؟
  • باحثة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة عن قطع أثرية يمنية ضمن مقبرة جماعية قديمة عثر عليه مؤخرا بصحراء النقب (ترجمة خاصة)
  • وزراء خارجية مجموعة السبع: نؤكد دعمنا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • برلماني: لقاءات الرئيس السيسي مع البرهان وحفتر تجسد التزام مصر باستقرار المنطقة