مسؤول دولي لــ وام: الإمارات نموذج يحتذي عالمياً في الشراكة بين القطاعين العام والخاص
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
من/ رامي سميح.
أبوظبي في 18 أكتوبر/وام/ أكد زياد ألكسندر حايك، رئيس الاتحاد العالمي للشراكة بين القطاعين العام والخاص أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد نموذجاً يحتذى على المستويين الإقليمي والدولي في مجال التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تركت آثارها الإيجابية عبر إسهامها في دفع معدلات التنمية المستدامة وتمهيد الطريق أمام حقبة جديدة من النمو والتطور الاقتصادي.
وقال حايك، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي الذي يعُقد في العاصمة أبوظبي إن الإمارات بفضل خبرتها على صعيد التعاون بين القطاعين العام والخاص نجحت في تحقيق إنجازات كبيرة على مدى السنوات الماضية خصوصاً في قطاعي الطاقة وتحلية المياه.
وأضاف أن اهتمام الإمارات بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لعب دوراً كبيراً في مسيرة التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده الدولة إضافة إلى تمكين القطاعات الرئيسية من القيام بدورها الحيوي في خدمة أفراد المجتمع وتقديم أفضل الخدمات.
وأكد حايك على أن القطاع الخاص يشكل عنصراً رئيسياً من عناصر معادلة التنمية الشاملة في الإمارات بما يضطلع به من دور مؤثر ضمن مختلف القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن الإمارات تولي أهمية كبري لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في المشاريع التنموية، وجذب وتنشيط الاستثمارات الوطنية والإقليمية والأجنبية في المجالات المختلفة بما يدعم نمو وازدهار الاقتصاد الوطني.
وذكر رئيس الاتحاد العالمي للشراكة بين القطاعين العام والخاص أن القطاع الخاص في دولة الإمارات نجح خلال السنوات الماضية بالمشاركة بقوة وفعالية في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وتحقيق الرؤية الطموحة للدولة في مختلف المجالات من خلال حضوره الفاعل في العديد من المشاريع الاستراتيجية ذات القيمة المضافة.
وأكد زياد حايك أن القطاع الخاص شريك فاعل للقطاع الحكومي إضافة إلى دوره الرئيسي في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية، وتحقيق الرؤية الطموحة للدولة في شتى المجالات، فضلا عن كونه محركا للنشاط الاقتصادي باعتباره شريكا رئيسيا للدولة في العديد من المشروعات الاستراتيجية.
ولفت إلى أن الدول التي تبنّت مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص نجحت في تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، مشيراً إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بعدة مراحل من التطور الاقتصادي لكن يبقي القاسم المشترك بين دول المنطقة هو تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
عاصم الخولي/ رامي سميح
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بین القطاعین العام والخاص القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
مسؤول صحي: ما دخل من مساعدات لغزة شكلي ودعاية إعلامية
وصف المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش ما يتم تداوله من إدخال مساعدات عبر منافذ برية أو إسقاطها جوا بـ"المهدئات البسيطة" وتندرج في سياق البروباغندا الإعلامية.
وقال البرش -في تصريحات للجزيرة- إن الأطباء لا يجدون طعاما كافيا، مؤكدا أن أجسادهم تنهار بصمت في ظل تفشي المجاعة بسبب سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل خلال حربها على القطاع.
وأكد البرش أن الجراحين باتوا يفقدون التركيز خلال العمليات، كما بدأت الذاكرة تضعف للعاملين في القطاع الطبي.
ووصف الواقع الإنساني بالمرير، إذ تضرب المجاعة في كل مكان، ويتضور الأطفال جوعا، وتنهار الأمهات على أنقاض ما تبقى من حياة في القطاع المحاصر.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن فتح ما وصفها بـ"ممرات إنسانية" لتأمين مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة بداية من اليوم الأحد، وتنفيذ "وقف لإطلاق النار لأغراض إنسانية" في بعض المناطق المكتظة بالسكان، خصوصا في شمال غزة، وذلك يوميا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، وحتى إشعار آخر.
وشدد البرش على أن وزارة الصحة لم تصلها أي أدوية أو مكملات غذائية عالية البروتين حتى الآن، مطالبا بإجلاء عاجل للجرحى وإدخال فوري للمستلزمات الطبية خاصة للأطفال.
ووفق المسؤول الصحي، فإن الهدنة الإنسانية المؤقتة "لن تُغنِ ما لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح"، مشددا على ضرورة تدفق المساعدات الطبية والغذائية من أدوية ولحوم وحليب للأطفال وغيرها.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت وزارة الصحة إن مستشفيات قطاع غزة سجلت 6 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع.
وأوضحت الوزارة -في بيان- أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 133 حالة وفاة، من بينهم 87 طفلا.
إعلانكما اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بالعمل على تبييض صورتها والالتفاف على مطلب وقف سياسة التجويع، وأكدت أن الإجراءات التي أعلنها الاحتلال لن تسمح بوضع حد لأزمة الجوع التي أودت بحياة مئات الفلسطينيين.
وقالت إن خطة الاحتلال للتحكم بالمساعدات عبر الإنزال الجوي والممرات الإنسانية "تمثل إدارة للتجويع وتعرّض حياة المدنيين للخطر".