من/ رامي سميح.

أبوظبي في 18 أكتوبر/وام/ أكد زياد ألكسندر حايك، رئيس الاتحاد العالمي للشراكة بين القطاعين العام والخاص أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد نموذجاً يحتذى على المستويين الإقليمي والدولي في مجال التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص التي تركت آثارها الإيجابية عبر إسهامها في دفع معدلات التنمية المستدامة وتمهيد الطريق أمام حقبة جديدة من النمو والتطور الاقتصادي.

وقال حايك، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش الدورة الثامنة لمنتدى الاستثمار العالمي الذي يعُقد في العاصمة أبوظبي إن الإمارات بفضل خبرتها على صعيد التعاون بين القطاعين العام والخاص نجحت في تحقيق إنجازات كبيرة على مدى السنوات الماضية خصوصاً في قطاعي الطاقة وتحلية المياه.

وأضاف أن اهتمام الإمارات بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لعب دوراً كبيراً في مسيرة التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده الدولة إضافة إلى تمكين القطاعات الرئيسية من القيام بدورها الحيوي في خدمة أفراد المجتمع وتقديم أفضل الخدمات.

وأكد حايك على أن القطاع الخاص يشكل عنصراً رئيسياً من عناصر معادلة التنمية الشاملة في الإمارات بما يضطلع به من دور مؤثر ضمن مختلف القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن الإمارات تولي أهمية كبري لتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في المشاريع التنموية، وجذب وتنشيط الاستثمارات الوطنية والإقليمية والأجنبية في المجالات المختلفة بما يدعم نمو وازدهار الاقتصاد الوطني.

وذكر رئيس الاتحاد العالمي للشراكة بين القطاعين العام والخاص أن القطاع الخاص في دولة الإمارات نجح خلال السنوات الماضية بالمشاركة بقوة وفعالية في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وتحقيق الرؤية الطموحة للدولة في مختلف المجالات من خلال حضوره الفاعل في العديد من المشاريع الاستراتيجية ذات القيمة المضافة.

وأكد زياد حايك أن القطاع الخاص شريك فاعل للقطاع الحكومي إضافة إلى دوره الرئيسي في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية، وتحقيق الرؤية الطموحة للدولة في شتى المجالات، فضلا عن كونه محركا للنشاط الاقتصادي باعتباره شريكا رئيسيا للدولة في العديد من المشروعات الاستراتيجية.

ولفت إلى أن الدول التي تبنّت مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص نجحت في تحقيق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، مشيراً إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بعدة مراحل من التطور الاقتصادي لكن يبقي القاسم المشترك بين دول المنطقة هو تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

عاصم الخولي/ رامي سميح

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: بین القطاعین العام والخاص القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

قمة بريدج ترسّخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة الإعلام وتحقق أثراً اقتصادياً مباشراً

رسّخت قمة "بريدج" في نسختها الأولى، مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، كمركز عالمي لصناعة الإعلام والمحتوى، ومنصة دولية جامعة تمزج بين الإعلام والاقتصاد والاستثمار، محققة أثرًا مباشرًا انعكس على مسار التنويع الاقتصادي وتعزيز جاذبية الدولة لرؤوس الأموال العالمية.

 

وشكّلت القمة، التي استضافتها أبوظبي، نموذجًا متقدمًا لفعاليات الجيل الجديد؛ إذ تجاوزت إطار المؤتمرات الإعلامية التقليدية لتغدو منصة استراتيجية لإعادة تعريف دور الإعلام بوصفه قطاعًا اقتصاديًا منتجًا، ومحركًا للاستثمار وصناعة المستقبل.

 

وشهدت القمة حضورًا نوعيًا تجاوز 40 ألف مشارك من 182 دولة، ضم قيادات إعلامية دولية، ومسؤولي كبريات الشركات العالمية، ومستثمرين، وصناع محتوى وفنانين ومبتكرين، ما عكس الثقل الدولي للقمة ومكانتها كمنصة عابرة للقطاعات والجغرافيا.

 

وتضمّن برنامج القمة جلسات حوارية وورش عمل وكلمات رئيسية ناقشت مستقبل الإعلام، وصحافة الفيديو، والذكاء الاصطناعي التوليدي وأخلاقياته، والاقتصاد الإبداعي، والإعلام في دول الجنوب، إلى جانب استعراض أحدث تقنيات الإنتاج الإعلامي، والواقعين الافتراضي والمعزز.

 

وعلى الصعيد الاقتصادي، تحوّلت قمة "بريدج" إلى منصة استثمارية استراتيجية تولد قيمة اقتصادية مباشرة، حيث تم تسجيل 468 شركة عبر مركز الأعمال الخاص بالقمة، من بينها 100 شركة شاركت في جلسات متخصصة، و56 شركة استخرجت رخصها بشكل فوري، فيما لا تزال 55 شركة قيد المراجعة، إلى جانب إبرام 48 اتفاقية وصفقة، على رأسها استثمار بقيمة 200 مليون دولار.

 

أخبار ذات صلة سباق الصقور تنطلق الاثنين في مهرجان ليوا الدولي برونو أوليفيرا «مهاجم الحسم» في تشكيلة كوزمين

وأسهم الحضور الدولي الكثيف في تحريك القطاعات الفندقية واللوجستية والخدماتية، بما ولّد دخلاً إضافيًا وضخّ سيولة وزخمًا في الاقتصاد المحلي، في مؤشر واضح على جاذبية البيئة الاستثمارية في دولة الإمارات وقدرتها على استقطاب رؤوس أموال طويلة الأمد وتحويل الاهتمام العالمي إلى مشاريع قائمة على الأرض.

 

كما أسفرت القمة عن توقيع عشرات مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإعلامية والاستثمارية، وإطلاق مبادرات وجوائز دولية في مجالات الإعلام وصحافة الفيديو، إلى جانب برامج تدريب وتأهيل للشباب الإعلامي، ومشاريع تعاون بحثي وإعلامي عابر للحدود.

 

وأكدت مخرجات قمة "بريدج" نجاح دولة الإمارات في الدمج بين الإعلام والاقتصاد والاستثمار، وانتقال الإعلام من دور ناقل للحدث إلى صانع للأثر، بما يعزز مكانة الدولة مركزًا عالميًا لصناعة المحتوى والابتكار الإعلامي.

 

واختتمت القمة أعمالها بالتأكيد على أهمية استدامتها وتحويلها إلى منصة دولية دائمة، تسهم في رسم ملامح مستقبل الإعلام العالمي، وتكرّس دور دولة الإمارات بوصفها دولة لا تنتظر المستقبل، بل تصنعه اقتصاديًا وإعلاميًا.

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • قمة بريدج ترسّخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة الإعلام وتحقق أثراً اقتصادياً مباشراً
  • وزير الخارجية الصيني والمبعوث الخاص لرئيس الدولة لدى الصين يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • وزيرا خارجية الإمارات والصين يؤكدان عمق الشراكة بين البلدين
  • الصين تدعو لتعميق الشراكة مع الإمارات بالنفط والغاز
  • ما هو موعد أول إجازة رسمية في 2026 لموظفي العام والخاص؟
  • المفوضية الأوروبية: مفاوضات الشراكة مع الإمارات خطوة مهمة
  • القطاع الخاص يقود دفة النمو
  • تقرير دولي: تنافس حوثي على الضرائب والجبايات يدفع لانهيار القطاع الخاص
  • اختتام ورشة تحضيرية لمؤتمر عدن الاقتصادي لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
  • تحديد عطلة القطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الميلادية