صحفي يعلق على بيان الرئيس علي ناصر من جريمة استهداف المدنيين بمستشفى غزة ومواقفه التاريخية السابقة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
علق الصحفي علي منصور مقراط على البيان الشجاع الذي أصدرة الرئيس علي ناصر محمد عقب الجريمة الكبرى التي ارتكبت باستهداف إسرائيل للمستشفى الاهلي المعمداني في غزة والذي راح ضحيته أكثر ٥٠٠ من الشهداء والجرحى الأبرياء والذي أدان المجزرة الرئيس ناصر باقصى عبارات الإدانة
معتبراً هذه المذبحة جريمة مروعة بحق اهلنا في غزة وبحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية والإنسانية جمعاً
وقال رئيس صحيفة الجيش الصحفي العميد علي منصور مقراط أن الرئيس علي ناصر محمد يكاد من الزعماء العرب القله الذي سجلوا اشرف المواقف من قضية الشعب الفلسطيني والتي يسجلها التاريخ المعاصر في انصع صفحاته المشرقة وتتذكرها الأجيال جيلأ بعد جيل وهي موثقة بالصوت والصورة واليوم والتاريخ فقد استقبل الفلسطينيين العام ١٩٨٢م وفتح معسكر لهم وقدم السلاح والدعم ومشاركة أبناء شعبنا معهم وكانت تربطه علاقة متميزة بالرئيس الفلسطيني الراحل المناضل ياسر عرفات وجميع الفصائل الفلسطينية
واضاف الصحفي المعروف علي مقراط قائلاً وانا اقرأ بيانات الرئيس ناصر ومواقفه وهو رئيس مجموعة السلام أو اتابع خطابه في مقطع فيديو يتناقله النشطاء والسياسيين في الداخل والخارج وكان ذلك قبل أكثر من أربعة عقود شعرت بالفخر والاعتزاز بهذا الزعم العربي المناضل الاصيل الذي مازال في مواقفه الثابته محييا صمود الشعب الفلسطيني باعتباره خط الدفاع العربي عن القضايا العربية والإسلامية والمقدسات وهو الذي يدفع ثمن ذلك منذ ٧٥ عاما كما جاء في بيانه اليوم
مؤكدا أن الصراع لن ينتهي الا بحل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم مقراط قائلاً أن الرئيس علي ناصر محمد يتكلم بصوت عال وسط صمت وتخاذل وخوف الزعماء العرب وهو يذكرنا بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر والشهيد العظيم صدام حسين والشهيد معمر القذافي واخرين وهم قله .
لافتاً هذا الزعيم الجسور كانت مواقفه القومية من القضية الفلسطينية قول وفعل ومنذ نحو نصف قرن من الزمن وهو في قمة السلطة ومازال لم يتغير قيد انمله .. وهذا تاريخ مجيد لايقبل التزوير والمزايدات والاجتهاد. النصر لابطال غزة ولشعبنا العربي الفلسطيني العظيم والمجد والخلود للشهداء.. والشفاء للجرحى. ولانامت عيون الجبناء المتخاذلين والمرتهنين والنصر لفلسطين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الرئیس علی ناصر
إقرأ أيضاً:
الرئيسة الأرجنتينية السابقة ستقضي عقوبة السجن في منزلها
وافقت محكمة اتحادية أرجنتينية -اليوم الثلاثاء- على طلب الرئيسة السابقة كريستينا فرنانديز كيرشنر بقضاء حكم بالسجن 6 سنوات بتهمة الفساد في منزلها في بوينس آيرس.
وقرر القضاة أن كيرشنر يمكنها قضاء العقوبة في السكن الذي تعيش فيه مع ابنتها وحفيدتها، مستشهدين بسنها وأسباب أمنية. وجاء في القرار أن كيرشنر "يجب أن تبقى في العنوان المسجل، وهو التزام لا يجوز لها مخالفته إلا في حالات استثنائية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسؤول مغربي يدعو لتتبع الأموال غير المشروعة وتجميدهاlist 2 of 211 مليار دولار خسائر دولة غانا من تهريب الذهب في 5 سنواتend of listوالأسبوع الماضي، أيدت المحكمة العليا في الأرجنتين حكم كيرشنر في قرار منعها بشكل دائم من تولّي المناصب العامة بسبب إدانة الفساد التي وجدت أنها وجّهت عقودا حكومية إلى صديق عندما كانت السيدة الأولى والرئيسة.
واعتبرت المحكمة أن الأحكام الصادرة عن محكمتي الدرجتين الأولى والثانية "استندت إلى أدلة دامغة" بحق كيرشنر.
وفي نهاية 2022 حُكم على كيرشنر بالسجن 6 سنوات وبحرمانها من الترشح مدى الحياة، وذلك بعد إدانتها بتهمة "الاحتيال على الإدارة العامة" في قضية تتعلق بمنح عقود عامة في معقلها الجنوبي سانتا كروز أثناء رئاستها.
وكانت كيرشنر -البالغة 72 عاما- طلبت قضاء عقوبتها في منزلها في بوينس آيرس، وهو أمر تتيحه الإعفاءات الممنوحة بموجب القانون الأرجنتيني للمدانين الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما.
وعزت كيرشنر -التي نجت من محاولة اغتيال في سبتمبر/أيلول 2022- طلبها إلى أسباب أمنية قائلة إنها بصفتها رئيسة سابقة، يحق لها الحصول على حماية الشرطة مدى الحياة، وهو أمر لن تحصل عليه في السجن.
وقد ترك الحكم المثير للجدل كيرشنر -الزعيمة الكاريزمية والمثيرة للجدل بشدة في الأرجنتين- عرضة للاعتقال، ودفع مؤيديها إلى النزول إلى شوارع بوينس آيرس وإغلاق الطرق السريعة الرئيسية احتجاجا. وتقول كيرشنر وأنصارها إن القضية كانت مؤامرة سياسية لإنهاء مسيرتها المهنية.
إعلانوتورطت كيرشنر في قضايا فساد متعددة خلال ولايتها. وقد أدينت في عام 2022 بالفساد في قضية تركزت على 51 عقدا حكوميا للأشغال العامة منحت لشركات مرتبطة بلازارو بايز -وهو رجل أعمال مدان في مجال البناء وصديق للزوجين الرئاسيين- بأسعار أعلى بنسبة 20% من المعدل القياسي في مشروع كلف الدولة عشرات الملايين من الدولارات.
وتواجه كيرشنر سلسلة من المحاكمات القادمة الأخرى بتهم الفساد.
وبرزت كيرشنر كعضو في ثنائي سياسي قوي مع زوجها الراحل نيستور كيرشنر الذي سبقها في الرئاسة. وبعد ولايتين على رأس السلطة بين عامي 2007 و2015، شغلت منصب نائبة الرئيس من عام 2019 إلى عام 2023 في آخر حكومة يسار وسط قبل تولي خافيير ميلي السلطة.
وكيرشنر ثاني زعيمة سابقة يُحكم عليها بالسجن منذ انتقال الأرجنتين من الدكتاتورية إلى الديمقراطية عام ١٩٨٣، بعد كارلوس منعم المُدان بالاتجار بالأسلحة، ولكنه لم يقض أي عقوبة سجن نظرا لتمتعه بالحصانة بصفته عضوا في مجلس الشيوخ.