هاتف جديد جبار من “نوكيا” ضد الغبار والحرارة والرطوبة.. انسوا جلاكسي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
هاتف Nokia XR21 (مواقع)
طرحت شركة أتش أم ديه غلوبال، مالكة العلامة التجارية لهواتف نوكيا، هاتف XR21 الذي يتميّز بـ”المتانة العسكرية” وتطمينات للمخاوف الأمنية.
وفي التفاصيل، فإن الهاتف إصدار محدود لم تصنع منه الشركة سوى 50 نسخة فقط كبداية، مع طرح 30 منها للبيع عبر متجر هواتف نوكيا اليوم الثلاثاء.
اقرأ أيضاً اشحن هاتفك أسرع 4 مرات بخدعة بسيطة.. خلال دقائق فقط 13 أكتوبر، 2023 نصائح ذهبية لإطالة عمر بطارية آيفون 15.. لا تفوتك 10 أكتوبر، 2023
هذا وتروج الشركة لـXR21 على أنه يتميّز بـ”المتانة العسكرية” المليئة بتصنيف IP69K، مما يعني أنه مصمم لحالات الاستخدام الصناعي حيث قد يكون هناك خطر كبير من الغبار والحرارة والرطوبة.
كما تقول الشركة أيضاً إن الجهاز مصنوع من الألومنيوم المعاد تدويره بنسبة 100 في المائة.
كما انXR21، الذي أُطلق في شكل مختلف للمستهلكين في وقت سابق من هذا العام، متوفر في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والنمسا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وفنلندا، بسعر 732 دولاراً.
هذا ولم تكشف “أتش أم ديه غلوبال” الكثير عن المواصفات الجديدة للجهاز بما يتجاوز ما كان موجوداً بالفعل في XR21 الحالي، ولكن يبدو أن المتانة والاستدامة هما أبرز ما يميزه.
وقالت الشركة إنها ستوفر 302 هاتف ذكي إضافي بسعر 680 دولاراً قريباً.
يشار إلى أن هذه الأخبار تأتي بعد نحو ستة أشهر من كشف الشركة الفنلندية لأول مرة عن نقل بعض عمليات التصنيع إلى أوروبا، لتلبية الطلب المتزايد من الشركات على الأجهزة المنتجة محلياً لمعالجة مخاوف الأمن والاستدامة.
كما لم تكشف “أتش أم ديه غلوبال” عن مكان تصنيعها للهاتف بالضبط في أوروبا، إذ أخبرت موقع تك كرانتش التقني في فبراير/شباط أنها تبقي المنشأة طي الكتمان بسبب مخاوف أمنية.
وبين المسؤول في الشركة أنه “نظراً لكون عملائنا يعملون في صناعات عدة ذات الاهتمام الأمني، لا يُسمح لنا بإخبار أي شخص بالدول التي ننتج فيها هذه الأجهزة، وذلك ببساطة للحفاظ على أمانها قدر الإمكان”.
كما تغازل الشركة عملاءها الذين يركّزون على الجانب الأمني بأشكال عدة، حتى إنها نقلت مراكز البيانات الخاصة بها إلى أوروبا في 2019 للسبب نفسه.
Error happened.المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
سطوة الطبيعة.. الغبار يغطي جبال حوض تاريم الصيني
تبرز صورة اليوم من مرصد الأرض التابع لوكالة ناسا سطوة الطبيعة وعنفوانها من خلال غطاء ممتد من الغبار فوق حوض تاريم، وهي منطقة قاحلة واسعة في شمال غرب الصين، حيث تبدو قمم الجبال فقط بارزة من خلال فجوة في الغبار.
وتكشفت صور الأقمار الاصطناعية لوكالة ناسا عن تشكيلات غبارية بأشكال تشبه الأصابع، تعكس المشهد الطبيعي أسفلها، إذ اصطفت هذه النتوءات مع الأودية، التي كانت تُوجه الغبار المحمول جوا.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4العواصف الترابية أزمة بيئية متفاقمة مع تغير المناخlist 2 of 4غبار الصحراء الكبرى يضعف الطاقة الشمسية في أوروباlist 3 of 4كم الطاقة الشمسية الواصل لسطح الأرض أصبح أكبر من قبلlist 4 of 4كوارث بيئية لا تنسى.. تجفيف بحر آرالend of listويعد حوض تاريم أحد أكبر الأحواض المائية الداخلية في العالم، وتتدفق مياهه إلى بحيرات داخلية أو يتبخر معظمها، وتحيط به 3 سلاسل جبلية، وهي تيان شان شمالا، وجبال كونلون جنوبا، وجبال بامير غربا.
وتُعاني المنطقة من الجفاف الشديد، حيث لا تتلقى أجزاء من حوض تاريم أكثر من 10 مليمترات من الأمطار سنويا، وفقا لوكالة ناسا.
وفي قلب حوض تاريم، تقع صحراء "تكلامكان" (Taklamakan) إحدى أكثر الصحاري جفافا وقحطا على وجه الأرض، وتشتهر بكثبانها الرملية العالية، وتقلباتها الحادة في درجات الحرارة، وأمطارها الشحيحة، وعواصفها الغبارية العملاقة.
ويمثل فصل الربيع ذروة نشاط العواصف الغبارية في حوض تاريم، وخاصة في منطقته الجنوبية حيث تتغير أنماط الرياح الإقليمية بطرق تتسبب في اجتياح الرياح وأنظمة العواصف من الشمال الغربي، وفق وكالة ناسا.
إعلانويقول رالف كاهن، وهو عالم متخصص في الغلاف الجوي في مختبر الفيزياء الجوية والفضائية بجامعة كولورادو بولدر: "ربما كان الغبار يرتفع ذاتيا، في هذه العملية، تُسخّن أشعة الشمس الغبار السطحي المثار حديثا، مُشكلةً جيوبا من الحمل الحراري ترفعه إلى أعلى في الهواء".
من جهته، يرى الباحث هونغبين يو من وكالة ناسا أن هذا الاتجاه يرجع بشكل رئيسي إلى التغيرات التي تحدث في فصل الربيع، مثل تغير سرعة الرياح أو رطوبة التربة أو الغطاء النباتي، وليس إلى التحولات في المواسم الأخرى.
ويمكن أن تؤثر العواصف الغبارية المتواترة والقوية على مناخ الأرض من خلال تشتيت وامتصاص الإشعاع الشمسي وتغيير خصائص السحب، كما يمكن أن تنقل إلى مسافات بعيدة من مكان تكونها.
كما تؤدي إلى مشاكل صحية عامة في المناطق المأهولة بالسكان الواقعة في اتجاه الريح، من خلال نقل الجزيئات الصغيرة والبكتيريا والفيروسات التي تتسلل إلى الجهاز التنفسي البشري".
ورغم بيئته القاسية وخلوه من السكان، اكتسب حوض تاريم أهمية تاريخية، فقد كان جزءا أساسيا من طريق الحرير القديم، حيث كان بعض واحاته مراكز تجارية وثقافية حيوية لعدة قرون.
ومن الناحية الجيولوجية، يعتبر الحوض غنيا بالموارد الطبيعية، وخاصة النفط والغاز الطبيعي، وأصبح نقطة محورية لاستكشاف وتطوير الطاقة في الصين، ومع ذلك، فإن المناخ الشديد القسوة في المنطقة وموقعها البعيد يجعلان تطوير البنية الأساسية واستقرار البشر فيه أمرا بالغ الصعوبة.