الإمارات.. دبلوماسية فاعلة من أجل استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تسعى الإمارات بدبلوماسيتها النشيطة إقليمياً وعالمياً، لضمان الاستقرار في المنطقة والعالم.
وأوضح الباحث الإماراتي محمد المنصوري، أن الدبلوماسية الإماراتية تواصل الاتصالات مع مختلف اللاعبين الرئيسين لخفض التوتر في قطاع غزة، وإعادة الاستقرار للمنطقة لمنع تدهور الأوضاع.وأكد المنصوري، أن الدولة تواصل محاولتها لتسوية النزاعات وحلها النزاعات سلمياً، حرصاً منها على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، واستضافتها المؤتمرات والقمم الدبلوماسية الدولية للترويج للحوار وحل النزاعات.
ولفت الباحث إلى أن الإمارات اعتمدت في استراتيجيتها الدبلوماسية والسياسية، على دعم منصات للحوار والتفاوض بين الأطراف المتنازعة، إلى جانب تشجيع التعاون الاقتصادي والتجاري، للإمارات مع دول المنطقة والعالم، وعززت المساعدات الإنسانية للدول المحتاجة، تكريساً لقيم الحوار، والتسامح، والاحترام المتبادل بين الثقافات والأديان، لتجنيب دول المنطقة مزيداً من التوتر والأزمات والحروب.
وتابع "ساهمت الإمارات لذلك في الكثير من الوساطات لتسوية النزاعات في مناطق مختلفة من العالم، من فلسطين، إلى وليبيا والسودان، وغيرها من الدول".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات
إقرأ أيضاً:
السودان سيحدث فيه تغيير جذري تماشيًا مع المشهد الاقليمي
▪️الأتراك ليسوا حلفاء استراتيجيون يعتمد عليهم، فالآن تواجه حكومة الدبيبة فخًا كبيرًا بعد تراجع تركيا من تسليمها شحنة أسلحة ومن بينها (مسيرات) في وقت يزور صدام حفتر اسطنبول ويجري مباحثات مع القيادة التركية.
تركيا تبحث عن مصالحها مثلها مثل غيرها من الدول رغم دعمها ووقوفها مع الدول الإسلامية إلا أنها تحتفظ بعلاقة جيدة مع (الكيان الصهيوني) ولا تساوم فيها.
▪️أما في صعيد الجوار فإن السيسي يجتمع بالبرهان وحفتر لضبط الحدود وطي أزمة المثلث.
المشهد الاقليمي سيحدث تحولات كبيرة في الأيام القادمة داخل ليبيا والسودان بأحداث متشابهة ومتسارعة تطيح ببعض المناطق فاجتماع السيسي القمة الثلاثية سبقه اجتماع ثنائي بين الإمارات ومصر وربما الاجتماع الأخير هو إنزال لموجهات القمة الثنائية
▪️التحركات الإماراتية بعد حرب إيران واسرائيل في المنطقة تنقل رسائل ثقة بأن المشهد ماعاد مثل أوقات سابقة والدليل تراجع تركيا.
زيارات وفود الوكالة الاسرائيلينة الأمريكية (الإمارات) شملت ليبيا ومصر وتشاد وجنوب السودان ولقاءات خارجية مع شخصيات سودانية تسربت هذه اللقاءات بأنها (مفاوضات).
▪️التغيير الذي أطاح بحكومة البشير كان لذات الأسباب ومن داخل كابينة القيادة ولكن المزاج الثوري والشارع كان أكثر تأثيرًا، والسودان سيحدث فيه تغيير جذري تماشيًا مع المشهد الاقليمي وتوافقًا مع برنامج المنطقة.
جنداوي