حُدّد سبب مناوبة طائرات ميغ-31 المسلحة بالخناجر فوق البحر الأسود
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن حاجة روسيا إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة حاملات الطائرات الأمريكية المرابطة قبالة سواحل إسرائيل.
وجاء في المقال: بدأت منظومة الصواريخ والطيران الروسية "كينجال"(الخنجر) فرط الصوتية في القيام بدوريات مستمرة في المجال الجوي فوق البحر الأسود.
يبلغ مدى كينجال أكثر من 1000 كيلومتر. إذا نظرنا إلى الخريطة، نرى، من حيث المبدأ، أن مياه الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط في متناول صواريخنا التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ما سبب هذا القرار؟
اسمحوا لي أن أذكّركم بوجود قاعدتين عسكريتين كبيرتين في سوريا، هما قاعدة حميميم الجوية والقاعدة البحرية في طرطوس. ماذا لو انحرف عقل أحد ما وأراد ضرب قواعدنا. عندئذ سيدفع الثمن.
أي أن "الخناجر" للتحذير؟
نعم. انظر، يوجد في البحر الأبيض المتوسط مجموعتان من حاملات الطائرات تابعة للبحرية الأمريكية، و150 طائرة قادرة على حمل أسلحة نووية، وأكثر من 700 صاروخ توماهوك. نحن بحاجة إلى التفكير في المكان الذي يمكن أن تطير إليه هذه الصواريخ..
يطور صاروخ الخنجر سرعة أكبر بـ 10-12 مرة من سرعة الصوت. ولا يوجد نظام دفاع صاروخي أمريكي قادر على اعتراضه. لا يمكن لوسائل الحرب الإلكترونية أن تخرجه عن مساره. الصاروخ يطير في سحابة البلازما. ويبلغ الرأس الحربي للصاروخ، بحسب المصادر المفتوحة، أكثر من 500 كيلوغرام. "الخنجر" يمكن أن يحمل رأسًا حربيًا نوويًا. تبلغ دقة الصاروخ سنتيمترًا واحدًا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
أردوغان يتحدث عن لقاء بوتين.. ويحذر من سيناريو البحر الأسود
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفا أن "السلام ليس بعيدا".
ونشر مكتب أردوغان، السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين الجمعة.
وقال: "بعد هذا الاجتماع الذي عقدناه مع بوتين، نأمل أن تتاح لنا الفرصة لمناقشة خطة السلام أيضا مع الرئيس الأميركي (دونالد) ترامب".
كما ذكر المكتب أيضا أن أردوغان أبلغ بوتين أن أن وقفا جزئيا لإطلاق النار في حرب أوكرانيا وروسيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ، قد يكون مفيدا.
وأضاف أن الجانبين ناقشا بالتفصيل جهود السلام الشاملة بشأن الحرب، بالإضافة إلى تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بجميع أشكالها.
هذا وحذّر الرئيس التركي من تحويل البحر الأسود إلى "منطقة مواجهة" بين روسيا وأوكرانيا، بعد سلسلة ضربات شهدتها الأسابيع الأخيرة.
ونقلت وكالة الأناضول الرسمية عن الرئيس التركي قوله لصحفيين على متن طائرته: "يجب ألا يُنظر إلى البحر الأسود على أنه منطقة مواجهة. فهذا لن يفيد لا روسيا ولا أوكرانيا. الجميع يحتاج إلى ممرات ملاحية آمنة في البحر الأسود".
وكانت غارة جوية روسية ألحقت أضرارا بسفينة تركية في ميناء أوديسا في منطقة البحر الأسود الأوكرانية، على ما أعلنت كييف والشركة المشغلة للسفينة الجمعة.