الحرب التي يشهدها السودان أظهرت معادن الرجال ومواقف بعض البلدان في الوقوف مع المكتوين بهذه النيران والتي لم تترك شئ الإ واحرقته الا ضمائر بعض الجهات والمؤسسات الإقليمية والدولية والوطنية.

وهنالك رجال انسانيون ومؤسسات بمعني الكلمة لم تخيفهم الدانات ولا عمليات القصف العشوائي ولا الحجج الواهية التي تثيرها بعض المنظمات الدولية فقد ظلت تتدخل لتقديم خدماتها الإنسانية في السودان مسخرة كافة امكانياتها من أجل الإنسان الذي وضعته هدفا أساسيا ضمن أولوياته بعيدا عن الأضواء .

دعوني هنا أن أشير لما ظل يقدمه الهلال الأحمر القطري مكتب السودان بقيادة الدكتور الإنسان “صلاح الدعاك” وفريق عمله الذين ظلوا يجوبون السودان شرقا وغربا، شمالا وجنوبا يقدمون السلة الغذائية تارة ويفتحون الصيدليات الدوائية تارة أخرى ويعقدون العزم بتقديم المزيد في مختلف المجالات الإنسانية والخدمة.

والهلال الأحمر القطري سجل اسمه بأحرف من نور ولم يغب يوما عن الساحة في السودان، بل ظل يوميا يفأجي الجميع بتقديم خدمة جديدة من أجل انسان السودان.

وظل فريق الهلال الأحمر القطري في السودان يلاحق المواطنين هنا وهناك يقدم لهم السلال الغذائية التي تكفي حاجتهم وتزيد ومن الدواء ما يشفي مريضهم وفي ذات الوقت يدخل المعدات الطبية للمستشفيات والمرافق الصحية.

و بالأمس القريب طرح الهلال الأحمر القطري عطاءا ومناقصة لشراء وتوريد كواشف معملية وقبله عطاء آخر لتوريد مواد غذائية واليوم يعلن توقيع اتفاقية مع وزارة الصحة السودانية ويعلن التدخل لتوفير المعينات لمستشفي النو بالخرطوم.

والهلال الأحمر القطري في السودان بقيادة الدعاك يستحق التكريم من كل مواطن سوداني، فقد ظل هذا الكيان الإنساني يبذل العطاء تلو الأخر دون من أو أذي.. يعرض خدماته على المواطنين بصمت رافعا شعار انسانيون من أجل الإنسانية و”الإنسانية اولا” يجسدها واقعا يمشي بين الناس.

ولعل هذه الإنجازات التي يقدمها الهلال الأحمر القطري في السودان يقف من ورائها ويدعمها ويساندها السفارة القطرية في السودان وعلى رأسها السفير القطري السفير محمد ابراهيم السادة وطاقم السفارة ودور عظيم وكبير من الشعب القطري وأمير البلاد الذين لم يبخلوا بشئ للسودان ولن يبخلوا مهما طال الزمن لأنها قطر الخير والعطاء بلا حدود

واعتقد ان الإشادة التي وجدها الهلال الأحمر القطري من وزارة الصحة السودانية أشادة مستحقة والهلال الأحمر القطري جدير بها وفريقه يتوجب تكريمهم فردا فردا.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السماني الهلال عوض الله الهلال الأحمر القطری فی السودان

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر يطلق حملته السنوية لدعم التعليم

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملتها السنوية لدعم المسيرة التعليمية لآلاف الطلاب تحت شعار "بالعلم نمكن"، والتي تستهدف دعم الطلاب من الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم، ومساعدتهم على مواصلة تعليمهم.
وقال أحمد ساري المزروعي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن التكافل والتعاضد والتراحم سمات شكلت أسلوب الحياة في دولة الإمارات، ورسخت لمجتمع متجانس متعاون ومتسامح، يسوده الخير والسعادة والايجابية.
وأضاف أن الهيئة جسدت هذا التوجه بشكل واضح، من خلال ما تضطلع به من أعمال إنسانية وتنموية في شتى المجالات، مستهدفة مختلف أفراد المجتمع، ومن بينهم طلبة المدارس من أبناء الأسر المتعففة، مشيرا إلى أن ضمان مواصلة هذه الفئة لرحلة التعلم من أسمى أعمال الخير، التي تفضي إلى بناء أجيال تساهم في استدامة نهضة الوطن.
وأكد المزروعي أن برنامج كفالة طلاب العلم الذي يتبناه الهلال الأحمر ويفرد له مساحة كبيرة من اهتماماته، يجسد رؤية الهيئة في الاهتمام بالإنسان أينما كان وتلبية احتياجاته الأساسية، والتي من ضمنها حقه في الحصول على التعليم، وبناء القدرات العلمية.
 وقال إن الهيئة تتطلع إلى مساهمة الخيرين والمحسنين والمتبرعين في تعزيز فعاليات حملة دعم التعليم التي انطلقت على مستوى الدولة عبر مراكز الهيئة ومواقعها الإلكترونية ومنصاتها الذكية.

أخبار ذات صلة ماناج يدخل تاريخ سيفاسبور بـ«مليوني دولار» خورفكان يختتم معسكر النمسا بـ «الفوز الرابع» المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • قتيل وجرحى في قصف إسرائيلي على مقر الهلال الأحمر بغزة
  • استشهاد موظف بالهلال الأحمر في غارة إسرائيلية على خان يونس
  • الهلال الأحمر المصري يواصل الدفع بقوافل زاد العزة بآلاف الأطنان من المساعدات لغزة |صور
  • عقاد بن كوني: نحيي قوات درع السودان التي واصلت التقدم بثبات حتى وصلت إلى إقليم كردفان
  • الهلال الأحمر المصري يستعد لإرسال خبز جاهز إلى غزة
  • الرباعية في خبر كان… لماذا؟ (2/2)
  • ذعادل الباز يكتب: الرباعية في خبر كان… لماذا؟ (2/2)
  • الهلال الأحمر يطلق حملته السنوية لدعم التعليم
  • 5 آلاف طن مساعدات تدخل غزة ضمن حملة زاد العِزة برعاية الهلال الأحمر المصري
  • الرباعية في خبر كان… لماذا؟