«سيوا» توصل الكهرباء لـ 694 مشروعاً خلال الربع الثالث من 2023
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
الشارقة- وام
أكدت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا» أنها تعمل على تلبية متطلبات كافة القطاعات في مجال توصيل الكهرباء للمشاريع الجديدة بمدينة الشارقة، حيث أنجزت خلال الربع الثالث من عام 2023 توصيل الكهرباء لعدد 694 مشروعاً بحمولة تصل إلى 106 ميجا فولت أمبير وتمديد مغذيات شبكتي الجهد المنخفض والمتوسط بطول 109 كيلومترات وشملت هذه المشاريع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة مثل المؤسسات التعليمية والصحية والسكنية والتجارية والصناعية.
وأكد المهندس أحمد الباس نائب مدير إدارة توزيع الكهرباء أن الهيئة تحرص على اتخاذ جميع الإجراءات والاشتراطات المطلوبة لضمان سلامة وأمان التوصيلات وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية وتعمل وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتوفير أفضل الخدمات لكافة المناطق والقطاعات بإمارة الشارقة.
وأضاف أن الهيئة توفر بيئة إيجابية تعزز التعاون الوثيق بين الهيئة وشركائها من الجهات الحكومية المختلفة والاستشاريين والمقاولين وتحفز الابتكار لتسهيل وتسريع آلية الحصول على خدمات الكهرباء وفق أفضل المعايير والممارسات لترسيخ ريادة وتميز الهيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سيوا الشارقة
إقرأ أيضاً:
لغز تحديد المادة الكونية المفقودة بدأ يتكشّف.. هذا ما توصل إليه العلماء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استخدم علماء الفلك الانفجارات الراديوية السريعة، وهي ومضات ساطعة تدوم لأجزاء من الثانية على شكل موجات راديوية آتية من الفضاء، للمساعدة على تتبّع بعضًا من المادة المفقودة في الكون.
ذكرت وكالة "ناسا" أن المادة المظلمة والطاقة المظلمة تُشكّل الجزء الأكبر من الكون. فالمادة المظلمة هي مادة غامضة تُسهم في تشكيل بنية الكون، في حين تُعتبر الطاقة المظلمة قوة تسرّع من معدّل توسّع الكون.
رغم أن كليهما لا يمكن رصدهما مباشرة، إلا أن تأثيراتهما الناتجة عن الجاذبية يمكن ملاحظتها.
أما بقية الكون، فيتكوّن من الباريونات الكونية، أو ما يُعرف بـ"المادة العادية"، وهي تتواجد في الجسيمات الصغيرة مثل البروتونات والنيوترونات.
قال ليام كونور، وهو أستاذ مساعد بعلم الفلك في جامعة هارفارد: "إذا جمعت كل النجوم والكواكب والغازات الباردة التي يمكن رؤيتها بالتلسكوبات، فإنها لا تُشكل سوى أقل من 10% من المادة العادية في الكون".
رغم أنّ علماء الفلك كانوا يعتقدون أنّ غالبية المادة العادية في الكون موجودة في الفراغات بين المجرات، المعروفة بـ"الوسط بين المجرّي"، أو ضمن الهالات الممتدة حول المجرات (وهي مناطق كروية واسعة تحيط بالمجرات وتحتوي على نجوم وغاز ساخن)، إلا أنهم لم يتمكنوا من قياس هذه المادة الضبابية لأنها تُصدر الضوء بأطوال موجية مختلفة، لكن غالبيتها منتشر لدرجة تجعل رصدها كمن يحاول رؤية الضباب.