«الزعيم» يعود بـ«النصر» من معقل «العميد»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
عاد «الزعيم» بـ«النصر» أمام مضيفه «العميد» 2-0، على استاد آل مكتوم، ضمن ذهاب ربع نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، وسجل «ثنائية» الضيوف عبدالكريم تراوري في الدقيقة 28، وماتياس بلاسيوس في الدقيقة 61، وقطع «الزعيم» الذي ثأر لخسارته الأولى في الموسم 0-1، أمام ذات المنافس، منذ أسبوعين في «الجولة الخامسة» للدوري، أكثر من نصف الطريق إلى «مربع الذهب»، في انتظار مباراة الإياب على استاد هزاع بن زايد.
وافتتح العين التسجيل برأسية عبدالكريم تراوري في الدقيقة 28، مترجماً عرضية القائد بندر الأحبابي، وهو الهدف الأول للمالي «المقيم»، في مباراته السادسة مع الفريق الأول لـ«الزعيم».
وأضاف الإيطالي ماتياس بلاسيوس الهدف الثاني لـ«الزعيم» في الدقيقة 61، مستفيداً من تمريرة المغربي سفيان رحيمي التي وضعته في مواجهة المرمى.
وانطلقت مواجهات ربع النهائي، بتكبد الشارقة الخسارة الأولى في مباريات «الديربي»، على صعيد «كأس الرابطة»، أمام ضيفه اتحاد كلباء 2-3، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب «الملك»، وتقدم «أصحاب الأرض» بهدف ماجد سرور، في الدقيقة 11، ويرد «النمور» بهدفي دانييل بيسا، وأندريس فومبيرجر، في الدقيقتين 50 و52، ويتعادل تيجالي للشارقة في الدقيقة 80، وفي الدقيقة 96، يرجح فيليب كيس كفة الضيوف بالهدف الثالث «القاتل». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين النصر مصرف أبوظبي الإسلامي
إقرأ أيضاً:
قطعًا انتصرت غزة والمقاومة
يمانيون| بقلم: صفوة الله الأهدل
فشل المثلث الصهيوني أمام غزة رغم ماصبوه عليها من إجرام ووحشية، فشل رغم الحصار الظالم الذي فرضوه والعدوان الغاشم الذي شنوه، فشل رغم القتل والدمار والإبادة والتجويع، هُزم المثلث الصهيوني أمام الخيام المحترقة والبطون الجائعة رغم فارق العدة، هُزم أمام النازحين والمشردين رغم فارق العتاد، استسلام أمام الأطفال والنساء رغم ماكنة السلاح الذي يمتلكه، استسلام أمام الأسرى والجرحى رغم حجم القدرات، خسر أمام المجاهدين والشهداء رغم فظاعة مجازره، خسر أمام المحاصرين والجوعى رغم قوته.
ها هي غزة اليوم تتوج نصرها بعد عامين بدماء الشهداء، هاهي ترفع راية النصر مكللة بالعزة والكرامة وتلوّح بها عاليًا وليس راية الاستسلام التي حلم ثلاثي الشر بأن ترفعها وسعى جاهدًا لتحقيق ذلك، هل هي تعلن للعالم انتصارها وهزيمة أعدائها رغم قلة عددها وعتداها وتكالب الأعداء عليها وتخاذل العرب والمسلمين عنها.
لأجل تحقيق هذا النصر قدّمت المقاومة قوافل من الشهداء على رأسها السيد/ حسن وصفيه هاشم وقيادات عسكرية من حزب الله، وإسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف وأبو حمزة، وحكومة صنعاء وقادة إيرانيين وغيرهم من العظماء الذي لايسع المقال لذكرهم، حققنا هذا النصر بثبات المجاهدين وصمود الأسرى وصبر الجرحى.
قطعًا انتصر محور المقاومة؛ وجدت ماوعدها الله ورسوله لكن المنافقين لم يجدوا ماوعدهم به ربهم ترامب ونبيهم النتن ياهو، انتزعت النصر بإيمانها ويديها وليس بالأنظمة العربية، هي من حققت السلام لنفسها بسلاحها وقوتها وليس بترامب، هي من بدأت الطوفان وهي من أنهاه، هي من وضع الشروط وهي من فرضت على العدو تحقيقها.