«الصحة العالمية» توصي بتطعيم الفئات الأكثر ضعفًا بلقاح الإنفلونزا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أصدرت منظمة الصحة العالمية، تحديثا لقائمة اختبارات التشخيص الأساسية EDL اللازم توافرها في البلدان، تضمنت ثلاثة اختبارات جديدة لتشخيص التهاب الكبد HEV، والتى من بينها تشخيص سريع للكشف عن فيروس التهاب الكبد، وتشخيصات لأمراض القلب، والغدد، وصحة الأم والطفل، وتوصية بإدراج أجهزة قياس الجلوكوز المخصصة للاستخدام الشخصي ضمن التوصيات الطبية القائمة، لتتضمن بذلك القائمة الشاملة 216 اختبار تشخيص.
وأوصت منظمة الصحة العالمية، مع اقتراب فصل الشتاء بتلقيح الفئات الأكثر عرضة للخطر بلقاح الإنفلونزا، خاصة مع تراجع كوفيد 19 وتوقف الناس عن تطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع العدوى.
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم، إن النظام الصحي في السودان، كان هشًّا قبل اندلاع الصراع الجاري في منتصف أبريل الماضي، ووصل الآن إلى نقطة الانهيار، وقد توقفت 70 % من المرافق الطبية عن العمل، والناس تموت بسبب عدم قدرتها على الوصول إلى الرعاية الصحية، مع التفشي السريع لوباء الكوليرا، إضافة إلى الملاريا وحمى الضنك والحصبة، كما يحتاج نصف مليون شخص للمساعدات الطبية العاجلة في دارفور، فضلاً عن تضامن المجتمع الدولي، وتوفير تمويل الاستجابة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السودان الصحة العالمية حمى الضنك التهاب الكبد مساعدات طبية توصيات الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، من أن النظام الصحي في قطاع غزة على وشك الانهيار، في ظل زيادة الأعباء عليه بعشرات القتلى والجرحى بالقرب من مواقع توزيع المساعدات.
وقال مسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ثانوس جارجافانيس متحدثا من القطاع، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء: "نسير يوميا على الخط الرمادي الدقيق بين القدرة التشغيلية والكارثة الكاملة".
وتأتي تصريحات جارجافانيس في ظل تقارير جديدة اليوم تفيد بمقتل المزيد من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في خان يونس جنوب غزة.
من جانبه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن، إن حادث الإصابات الجماعية أسفر عن مئات الضحايا، مما أدى إلى اجتياح مجمع ناصر الطبي بالكامل في خان يونس.
وذكر بيبركورن، أن الخدمات الصحية في جميع أنحاء غزة "بالكاد متوفرة" ويصعب الوصول إليها، حيث أن أكثر من 80 بالمائة من أراضي غزة تخضع لأوامر إخلاء.
يُشار إلى أن مجمع ناصر الطبي أكبر مستشفى في غزة، والمستشفى الرئيسي الوحيد المتبقي في خان يونس، ويقع المجمع ضمن منطقة الإخلاء التي أعلنها الجيش الإسرائيلي في 12 يونيو.
كما يواصل مستشفى الأمل القريب الذي تديره جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تقديم الخدمات للمرضى الموجودين هناك بالفعل، لكنه غير قادر على استقبال أي شخص آخر بسبب العمليات العسكرية المستمرة.
يعمل في غزة حاليا 17 مستشفى فقط بشكل جزئي من أصل 36 مستشفى، والإمدادات الطبية منخفضة للغاية، ولم يدخل الوقود إلى القطاع منذ أكثر من 100 يوم.
وتتزايد في الآونة الأخيرة الحوادث المتعلقة بسكان غزة الذين يحاولون الحصول على المساعدات وسط القيود الصارمة المستمرة التي تفرضها إسرائيل على كمية المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع.
وأشار جارجافانيس إلى أن "مبادرات توزيع المواد الغذائية الأخيرة التي تقوم بها جهات غير تابعة للأمم المتحدة تؤدي دائما إلى حوادث إصابات جماعية".
فمنذ أواخر مايو تم تهميش الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني في غزة، وبدأ نموذج جديد لتوزيع المساعدات بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة في إطار مؤسسة غزة الإنسانية.
ولفت جارجافانيس إلى "ارتباط دائم" بين مواقع نقاط توزيع المواد الغذائية وحوادث الإصابات الجماعية في رفح وخان يونس وعلى طول ممر نتساريم.
وقد حذرت الأمم المتحدة مرارا من أن نظام توزيع المساعدات الجديد لا يفي بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في النزاهة والاستقلال والحياد، كما دعت المنظمة العالمية إلى رفع القيود المفروضة على المساعدات.