جيش الاحتلال يقتل لبنانيا ويحاصر مدنيين على الحدود
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قتل لبناني وأصيب اثنان آخران بعد تعرضهم لإطلاق نار من موقع العباد العسكري الإسرائيلي في محيط بلدة حولا جنوبي لبنان، في الوقت الذي حاصر فيه الجيش الإسرائيلي 9 مدنيين بينهم صحفيون.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر أمني لبناني قوله إن القوات الإسرائيلية حاصرت 9 مدنيين منهم 6 صحفيين إيرانيين على مقربة من موقع العباد.
وكشف المصدر الأمني أن القوى الأمنية اللبنانية وبالتنسيق مع قوات اليونيفيل استطاعت إخراج المحاصرين من محيط الموقع الإسرائيلي.
ومنذ اندلاع مواجهات عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات وقصفا متبادلا بين مقاتلين من حزب الله والجيش الإسرائيلي، تسبب في سقوط قتلى وجرحى على جانبي الحدود.
وفي 13 من الشهر الجاري، قتل بقصف إسرائيلي المصور في وكالة رويترز عصام عبد الله وأصيب 6 صحفيين يعملون في قناة الجزيرة ووكالة الصحافة الفرنسية ووكالات أجنبية أخرى أثناء تغطية الاشتباكات المندلعة عند الحدود.
وتبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي، اليوم، قصفا صاروخيا ومدفعيا، في موجة جديدة من التوتر بموازاة الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ 13 يوما.
وتواصل إسرائيل تعزيز قواتها على حدودها الشمالية مع لبنان. واستقدمت في الساعات الأخيرة مزيدا من المعدات الحربية الثقيلة إلى الحدود بينها دبابات ومدرعات.
ودعا الناطق العسكري الإسرائيلي سكان المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان وكذلك في مناطق الجنوب القريبة من غزة، إلى الالتزام التام بتعليمات الطوارئ الصادرة عن الجبهة الداخلية في الجيش.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شن غارات مكثفة على غزة، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، وتقطع عنها إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية، مما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان يصوت في انتخابات البلدية.. واختبار لقوة حزب الله
أدلى سكان جنوب لبنان بأصواتهم اليوم السبت ، في الانتخابات البلدية في لبنان، والتي ستختبر دعم حزب الله في المناطق ذات الأغلبية الشيعية، بعد أشهر من انتهاء الحرب المدمرة بين إسرائيل وحزب الله، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
ويخوض حزب الله ، الانتخابات بالتحالف مع حركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن المتوقع أن يفوز كلاهما بانتخابات رئاسة البلديات وأغلبية مقاعد المجالس البلدية.
وسبق أن فاز كلا الفريقين بالعديد من البلديات بالتزكية.
ويعد جنوب لبنان الدائرة الرابعة والأخيرة ، التي تُصوّت في الانتخابات منذ الرابع من مايو.
حزب اللهوأصيب عناصر من حزب الله في انفجارات آلاف أجهزة النداء “البيجر” التي وقعت في 17 سبتمبر 2024 ، والتي انفجرت بشكل شبه متزامن في عملية نفذتها إسرائيل، وقُتل أكثر من اثني عشر شخصًا وجُرح ما يقرب من 3000.
وذكر الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال جولةٍ انتخابيةٍ في جنوب لبنان اليوم السبت: "إرادة الحياة أقوى من الموت، وإرادة البناء أقوى من الدمار".
وصرح للصحفيين في مسقط رأسه، العيشية، بأنه صوّت لأول مرة منذ أربعين عامًا.
وجاء التصويت اليوم السبت بعد يومين من قيام سلاح الجو الإسرائيلي بشن غارات جوية مكثفة على أجزاء مختلفة من جنوب لبنان.
وأدلى سكان القرى والبلدات الواقعة على الحدود مع إسرائيل بما في ذلك قرية “كفركلا” التي دمرت بالكامل تقريبًا خلال الحرب بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي أقيمت في مدينة النبطية القريبة.
وأدلى سكان قرى حدودية أخرى بأصواتهم في مدينة صور الساحلية.
وقال النائب عن حزب الله علي فياض، في النبطية ممثل القرى الحدودية، إن "الجنوبيين يثبتون مجدداً أنهم مع خيار المقاومة".
نقص السيولةوتسعى الحكومة اللبنانية التي تعاني من نقص السيولة جاهدة لتأمين الأموال الدولية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب والتي يقدرها “البنك الدولي” بأكثر من 11 مليار دولار.
بدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، بعد يوم واحد من اجتياحٍ مميت لجنوب إسرائيل أشعل فتيل الحرب في غزة.
ردّت إسرائيل بقصفٍ وغاراتٍ جوية على لبنان، تصاعدت إلى حربٍ شاملة خلّفت أكثر من 4000 قتيل في لبنان وأكثر من 80 جنديًا و47 مدنيًا في إسرائيل.
دخل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في أواخر نوفمبر.