جماعات مدعومة من إيران تفجّر أنبوب غاز في سوريا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
فجّرت مجموعات مدعومة من إيران خط أنابيب للغاز قرب قاعدة أميركية في شمال شرق سوريا الذي يسيطر عليه الأكراد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في هجوم يتزامن مع احتدام التوتر الإقليمي في خضمّ الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وقال المرصد إنّ "مجموعات مدعومة من ايران فجّرت خط الغاز قرب معمل +كونيكو+ في ريف دير الزور"، مشيرا إلى أن الانفجار وقع "بالقرب من قاعدة أميركية".
وذكر المرصد الذي يتّخذ من بريطانيا مقرّاً ويملك شبكة كبيرة من المصادر داخل سوريا أنّ "ألسنة اللهب تصاعدت من الموقع، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية".
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية الأربعاء إحباط ثلاث هجمات بطائرات مسيّرة في العراق تسبّبت بإصابات "طفيفة".
ولم تحدّد القيادة الوسطى مصدر هذه الطائرات أو من أطلقها.
إلا أنّ هذه الهجمات تأتي في أعقاب تهديد فصائل عراقية موالية لإيران باستهداف مصالح الولايات المتحدة في العراق على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في حربها ضدّ حركة حماس في قطاع غزة.
وجاءت الهجمات في العراق وسوريا في أعقاب سقوط صاروخ على مستشفى في غزة أدّى لمقتل المئات الثلاثاء وتبادلت إسرائيل وحماس الاتّهامات بالمسؤولية عنه.
وأثار قصف المستشفى غضباً في جميع أنحاء المنطقة، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع في عواصم عربية وعالمية عدّة دعماً للفلسطينيين وتنديداً بإسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كونيكو دير الزور إسرائيل وحماس سوريا أميركا الأكراد حقل غاز كونيكو دير الزور كونيكو دير الزور إسرائيل وحماس أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:السوداني يتحمل مسؤولية الجفاف في العراق بسبب سكوته عن إيران وتركيا
آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب ثائر مخيف،الاحد، إن “تركيا وإيران تمارسان منذ سنوات طويلة سياسة ممنهجة لابتزاز العراق عبر ملف المياه، من خلال تقليل الإطلاقات المائية واحتجازها خلف السدود، ما تسبب في كارثة بيئية وإنسانية تهدد مستقبل الزراعة والأمن الغذائي في البلاد”.وأضاف، أن “أغلب المحافظات العراقية، لا سيما الجنوبية، تعاني من جفاف غير مسبوق ونقص حاد في المياه نتيجة قطع المياه من قبل إيران وتعنت تركيا واستغلالها لهذا الملف كورقة ضغط سياسي واقتصادي”، محذراً من “صمت احكومة السوداني المستمر تجاه هذه الممارسات التي ترقى إلى مستوى العدوان المائي”.وأشار النائب إلى أن “المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حازم تجاه انتهاكات إيران وتركيا المتكررة للمواثيق الدولية المتعلقة بتقاسم المياه، وعلى الحكومة التحرك العاجل لتدويل القضية وإنهاء سياسة التنازلات”.وهنا تطرح عدة تساؤلات منها ، ستبقى الحكومة العراقية تكتفي بردود الفعل الخجولة، أم أنها ستتخذ خطوات حاسمة تعيد الاعتبار لسيادة البلاد وحقوق شعبها المشروعة؟ وهل سيتحرك المجتمع الدولي لمساءلة الأطراف التي تتجاوز القوانين والاتفاقيات، أم سيستمر الصمت كشريك غير معلن في هذا الانتهاك الصارخ؟.