استنكر الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس النواب، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، وقتل النساء والأطفال والشيوخ.

وأضاف الدكتور طلعت عبدالقوي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاعتداء على مستشفى المعمداني جريمة بشعة، تتنافى مع كل المعاهدات والمواثيق الدولية والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين وذكرتنا بقصف العدو الصهيوني لمدرسة بحر البقر.

تابع عضو مجلس النواب، أطلقنا قافلة مساعدات للشعب الفلسطيني تضم 106 قاطرة محملة بـ 1000 طن من المواد الغذائية و40 ألف بطانية و200 ألف عبوة دواء، وخيام وغيرها ولكن هناك تعنت من الجانب الإسرائيلي ونأمل في الساعات القادمة دخول المساعدات لإرسال قافلة أخرى بصدد الإعداد لها.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد موسى مساعدات فلسطين الجمعيات الاهلية مجلس النواب الشعب الفلسطيني العدو الصهيوني عضو مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

من مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية: لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء

تبلغ الروحانية ذروتها وتتشوق القلوب إلى المغفرة، بدت مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية وكأنها واحة من السكينة وسط الزحام، يغمرها هدوء خاص وتعلو فيها نداءات التلبية والدعاء دون انقطاع.

منذ الساعات الأولى من اليوم، تتردد في الأرجاء أصوات التلبية كأنها لحن سماوي متواصل:
"لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك..."
وما بين ترديد التلبية ورفع الأكف بالدعاء، تغمر الخشوع الوجوه، وتنساب الدموع بهدوء، لتشكل مشهدًا قلّما يتكرر في العمر.

رغم وجود الآلاف في المخيمات، إلا أن كل حاج بدا وكأنه في عالمه الخاص، يناجي ربه بقلبه قبل لسانه، وكأن لا شيء يحيط به سوى رحمات السماء. حالة روحانية خالصة، تعزل الحاج عن ضجيج الأرض، وتوصله بمناجاة السماء.

لا صوت يعلو فوق صوت التضرع، ولا حركة تتقدم على لحظة الرجاء. الدعوات تتنوع، لكن الهدف واحد: القبول والرضا والمغفرة. وتتشابه النظرات المرتفعة إلى السماء، مهما اختلفت المحافظات والانتماءات.

بين دعوات فردية وجماعية، تسود في المخيمات حالة من الصفاء، حيث لا مجال للجدال أو الانشغال بشيء سوى التقرّب إلى الله. تتردد الأدعية بخشوع، بعضها للآخرة، وبعضها للأهل والوطن، وأخرى تكشف عن أمنيات إنسانية بسيطة لكنها عميقة.

ورغم الطابع الروحي الطاغي، لم تغب الجوانب التنظيمية التي وفرتها وزارة التضامن الاجتماعي، بدءًا من الإعاشة والرعاية الصحية، مرورًا بمشرفين يرافقون الحجاج على مدار الساعة، وحتى تنظيم الدخول والخروج من عرفات بانتظام وهدوء.

المشاهد الإنسانية كانت حاضرة بقوة، من حاجٍ يرفع يديه باكيًا، إلى أخرى تتأمل السماء بصمت طويل، وكأنها تبوح بسرٍ لا يُقال. الكل في خلوته القلبية، والكل يحمل ما بين قلبه ولسانه أمنية يأمل أن تلامس أبواب السماء المفتوحة في هذا اليوم العظيم.

كلما اقترب الغروب، ازدادت الخشوعات عمقًا، وازدادت الدعوات حرارة. اللحظات الأخيرة من يوم عرفة بدت كما لو أنها توقفت فيها عقارب الزمن، فالكل ينتظر رحمة، أو مغفرة، أو لحظة قبول.

في مخيمات حجاج الجمعيات، يغيب صوت الدنيا، وتعلو نداءات القلوب، وتذوب المسافات بين الأرض والسماء.

مقالات مشابهة

  • حجاج الجمعيات الأهلية يتوجهون إلى مزدلفة مع غروب شمس عرفة
  • من مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية: لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء
  • إسرائيل تكشف الهدف من الهجوم على مستشفى المعمداني بغزة
  • في مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية.. لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء
  • جريمة صادمة في الظهران.. مقتل الدكتور عبدالملك قاضي وطعن زوجته داخل المنزل
  • “الديمقراطية”: اغتيال الصحفيين في مستشفى المعمداني جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة
  • منها ساحة مستشفى المعمداني.. استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • استشهاد 3 صحافيين فلسطينيين بقصف الاحتلال لساحة مستشفى المعمداني في غزة
  • نجاح خطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى عرفات
  • بدء تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى مشعر عرفات