مونديال 2030 سيصبح الأقل كلفة في التاريخ الحديث…المغرب يخصص مليار و500 مليون دولار فقط للملاعب
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أضحت الإستعدادات لمونديال 2030 تتضح شيئاً فشيئاً بكل من المغرب و إسبانيا والبرتغال.
فبعد الضجة التي خلفتها الميزانيات الضخمة التي خصصتها دول كالبرازيل وجنوب أفريقيا و قطر وروسيا لبناء ملاعب بمليارات الدولارات، يتجه الملف المشترك لكل من المغرب و إسبانيا والبرتغال ليصبح الأقل كافة في التاريخ الحديث.
فبالمغرب، جرى اليوم الجمعة الكشف عن الميزانية المخصصة لبناء ملاعب المونديال وتجهيزها، حيث لم يتعدى المبلغ المرصود لهذه الملاهيط مليار و 500 مليون دولار في الوقت الذي تم صرف عشرات المليارات من قبل الدول التي سبق لها تنظيم هذه التظاهرة العالمية، منذ 1994.
و هكذا، جرت اليوم الجمعة بالرباط، مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، تم اختيارها، بتعليمات ملكية سامية، في كل من طنجة، والدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان.
وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة بأنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإنجاح احتضان المملكة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030 ، ترأس رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، اليوم الجمعة، مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير، لتمويل برنامج تأهيل 6 ملاعب لكرة القدم، تم اختيارها، بتعليمات ملكية سامية، في كل من طنجة، والدار البيضاء والرباط وأكادير ومراكش وفاس، وكذا بناء ملعب جديد في مدينة بنسليمان.
وحسب المصدر ذاته، وقع على الاتفاقية، من جهة، السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والسيد فوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، ومن جهة أخرى، السيد خاليد سفير المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير.
وأبرز أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار الرؤية السديدة لجلالة الملك، نصره الله، الرامية إلى مواصلة تطوير البنية التحتية الخاصة برياضة كرة القدم في المملكة، وجعل الملاعب الستة المعنية بالتأهيل والتحديث، تنسجم مع معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” في أفق سنة 2025، وتتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بحلول سنة 2028، مسجلا أن الأمر يتعلق بملعب طنجة الكبير، ومركب محمد الخامس في الدار البيضاء، والمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب أكادير الكبير، وملعب مراكش الكبير، والمركب الرياضي بفاس.
وبموجب هذه الاتفاقية، يضيف البلاغ، ستكون الحكومة قد انتهت من توفير مختلف مصادر تمويل تأهيل وبناء الملاعب التي ستحتضن مباريات نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030 ، حيث ستتم تعبئة ميزانية تناهز قيمتها 9,5 مليار درهم، لتنفيذ المشاريع الاستثمارية المتعلقة بتأهيل هذه الملاعب، وفق معايير الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الفترة الممتدة من 2023 إلى 2025، على أن تليها مرحلة تأهيل ثانية انسجاما مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم، بميزانية تتراوح بين 4,5 و6 مليار درهم، من سنة 2025 إلى 2028.
وتابع البلاغ أن الاتفاقية الموقعة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير همت كذلك، تشييد ملعب جديد في بنسليمان (جهة الدار البيضاء-سطات)، بميزانية استثمارية تقدر بـ 5 مليارات درهم، في الفترة الممتدة من سنة 2025 إلى 2028.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الحكومة أن “احتضان المغرب لكأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030 مناصفة مع إسبانيا والبرتغال، يعد تتويجا للمسار التنموي الذي قاده جلالة الملك نصره الله، خلال أزيد من عقدين، واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى، موضحا أن الحكومة معبأة لتنفيذ هذه المشاريع الاستثمارية، وتوفير كافة الشروط التي ستمكن بلادنا من النجاح في احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم التوقيع على هذه الاتفاقية، بحضور كل من السيد يوسف بلقاسمي رئيس الإدارة الجماعية للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، والسيدة زينب بنموسى المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، والسيد يونس السحيمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إفریقیا للأمم 2025 معاییر الاتحاد وکأس العالم 2030
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد وتوتنهام.. «صناعة التاريخ» بـ «التصنيف الأقل»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يلتقي توتنهام ومانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، اليوم الأربعاء، في بلباو بإسبانيا، حيث يأمل الفريقان في إنقاذ بعض الكبرياء بعد موسم مخيب للآمال، وبعد موسم بائس في «البريميرليج»، مع 39 هزيمة مجتمعة تركتهما في المركزين السادس عشر والسابع عشر في الجدول، يبحث كل منهما عن إنقاذ موسمه.
ويحقق الفريق الفائز بنهائي الدوري الأوروبي رقماً قياسياً جديداً، باعتباره الفريق الأقل تصنيفاً بالدوري المحلي الذي يفوز بكأس أوروبية كبرى، ولم يتمكن أي من الفائزين الـ177 السابقين بنسخة من تاريخ دوري أبطال أوروبا، أو الدوري الأوروبي، أو كأس أبطال الكؤوس، أو دوري المؤتمرات، من إنهاء الموسم في مركز أقل من المركز الرابع عشر في الدوري المحلي، وهو رقم قياسي يحمله حالياً وستهام يونايتد، عندما فاز بدوري المؤتمرات 2022-2023، واحتل المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي.
وفي هذه البطولة (بما في ذلك كأس الاتحاد الأوروبي)، يحمل إنتر ميلان الرقم القياسي لأدنى مركز في الدوري عند فوزه بالكأس، احتل المركز الثالث عشر في الدوري الإيطالي موسم 1993-1994، لكنه تغلب أيضاً على إس في كازينو سالزبورج النمساوي 2-0 في مباراتي الذهاب والإياب في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
ومن المؤكد أن الموسم الحالي يشهد أدنى حصيلة نقاط لمانشستر يونايتد في موسم الدوري منذ موسم 1973-1974 على الأقل، وإذا فشل في الفوز على أستون فيلا في الجولة الأخيرة، يكون هذا أسوأ رصيد له منذ موسم 1930-1931 «29 نقطة»، وحصد توتنهام 38 نقطة من 37 مباراة بالدوري في موسم 2024-2025، وما لم يفز في الجولة الأخيرة من الموسم ضد برايتون، يكون هذا ثاني أسوأ موسم له في الدوري في تاريخه بعد موسم 1914-1915 «36 نقطة، بناءً على احتساب ثلاث نقاط للفوز».
وخسر الفريق 25 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، وهو أكبر عدد من الهزائم في موسم طوال تاريخه، معادلاً بذلك موسم 1991-1992، ومع دخول اليوم الأخير من الدوري الإنجليزي هذا الأسبوع، يحتل اليونايتد وتوتنهام المركزين السادس عشر والسابع عشر على التوالي في الترتيب، وهما أدنى مركزين من دون الهبوط.
ولولا أن الفرق الثلاثة الصاعدة للدوري الممتاز كانت تكافح من أجل حصد النقاط بعد صعودها من دوري الدرجة الأولى، لكان من الممكن أن يحدث ما لا يمكن تصوره، وكان من الممكن أن يهبط أحد هذه الأندية الإنجليزية الكبيرة إلى الدرجة الثانية، لكن الآن، أصبح من الممكن تعويض الموسم بالنسبة لأحدهما، حيث ينهي الموسم بكأس أوروبية ويضمن مكاناً في دوري أبطال أوروبا موسم 2025-2026.