لطفي بوشناق يتخلى عن لقب سفير النوايا الحسنة بسبب الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أعلن الفنان التونسي لطفي بوشناق، أمس الخميس، تخليه عن لقب سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة، احتجاجا على صمتها تجاه ما يحدث في حق المدنيين الفلسطينيين.
وقال بوشناق في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك": "أعلن اليوم تخلي عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، احتجاجا على صمتها الرهيب أمام ما يحدث في حق المدنيين الأبرياء الفلسطينيين".
وأضاف: "أرفض أن أكون جزءا من منظمة تصمت أمام الظلم والقتل والتدمير".
ويأتي قرار بوشناق بعد أيام من إعلان صانع المحتوى لؤي الشارني تخليه عن لقب سفير النوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي بتونس، على إثر حادثة مستشفى المعمداني، بسبب "فشل الاتحاد الأوروبي في الحفاظ على مبادئ الإنسانية وانحيازه إلى إسرائيل وتجريم المقاومة".
وكانت قرارات التخلي عن لقب سفير النوايا الحسنة عقب مجموعة من الاستقالات، التي قدمها صحفيون تونسيون من قنوات أجنبية "لمخالفتها مبادئ الحياد" في ظل الأحداث الجارية في غزة.
ومن المقرر أن يشارك بوشناق في حفل تضامني مع الفلسطينيين، ينظمه مسرح أوبرا تونس تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، يوم الجمعة 20 أكتوبر الجاري بقاعة الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي.
وسيشارك في الحفل عدد من الفنانين التونسيين إلى جانب الفنانة الأردنية مكادي نحاس، وستخصص عائدات الحفل إلى الهلال الأحمر التونسي، الذي يعنى بدوره بجمع المساعدات التي سيتم إرسالها إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لطفي بوشناق سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة الفلسطينيين عن لقب سفیر النوایا الحسنة
إقرأ أيضاً:
مصر والأردن يحذران من انزلاق المنطقة لمزيد من الفوضى بسبب التصعيد الإسرائيلي
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً اليوم الأحد، من أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة يوم الأحد الموافق ٢٢ يونيو.
جاء الاتصال في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين حول التطورات الإقليمية، حيث تناول الوزيران الأحداث المتسارعة في المنطقة، وعلى رأسها التصعيد العسكري بين اسرائيل وإيران، وما يمثله من تهديد بالغ على الأمن والسلم الإقليميين.
الحرس الثوري الإيراني: عملياتنا ضد إسرائيل لن تتوقف
إسرائيل تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا لإعادة مواطنيها العالقين في الخارج
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتجنب توسيع رقعة الصراع فى المنطق بما يهدد اسلم والامن الإقليميين.
وشدد الوزيران على أهمية التهدئة وضبط النفس وتغليب لغة الحوار لتفادي المزيد من التصعيد، وأكدا رفضهما لأي انتهاك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة أو أحكام القانون الدولي، وضرورة احترام سيادة الدول، محذرين من مغبة انزلاق المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتوتر في ضوء التصعيد الراهن.