«التنمية الاجتماعية»: نعكف على دراسة «متطلبات الحياة الأساسية».. و341 ألف مستفيد من برامجنا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكدت وزارة التنمية الاجتماعية أنها تعكف حاليا على إعداد الدراسة الدورية لتحديد الحد الأدنى اللازم لتوفير متطلبات الحياة الاساسية بالتعاون مع إحدى الجهات المختصة والمعتمدة لدى مملكة البحرين؛ لضمان المنهجية الوطنية المناسبة، مشيرةً إلى أنها قدمت حزمة من برامج الدعم النقدي ومجموعة من المبادرات بهدف تطوير وتنمية الاسر وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا.
وقالت الوزارة في ردودها على «لجنة التحقيق النيابية في المستوى المعيشي» إن عدد المستفيدين من جميع برامج الوزارة خلال العام الجاري 2023 بلغ 341.970 ألف شخص، وذلك على صعيد جميع البرامج بدءًا من الدعم المالي مرورًا بعلاوة اللحوم وليس انتهاءً بالضمان رالاجتماعي.
وفي التفاصيل، ذكرت الوزارة أنه بحسب آخر الأرقام، يتلقى 17.543 ألفًا دعمًا من الضمان الاجتماعي، و130.692 ألف علاوة الغلاء، و13.476 ألف مستفيد من مخصصات الإعاقة.
وأشارت الى وجود أكثر من 180.259 ألف منتفع من التعويض النقدي مقابل رفع الدعم عن اللحوم، بميزانية 29 مليون دينار سنويًا.
وحول تعريفها للمواطنين من ذوي الدخل المحدود، قالت الوزارة إنه مبني على المعايير التي تم التوافق عليها مع السلطة التشريعية في العام 2013، والتي حددت بأن لا يتجاوز دخل رب الأسرة 1000 دينار شهريًا.
أما بخصوص المسنين، فقد عدّدت الوزارة 6 امتيازات للمسن البحريني، وهي صرف مساعدة الضمان الاجتماعي لفئة المسن، وصرف الدعم المالي بحسب الشروط، وحصول المسن على تخفيض 50% على الأقل على رسوم الدولة، ومنح المسن تخفيضًا من الجهات والشركات المشاركة ضمن هذه المبادرة بمجرد إبراز بطاقة المسن، وتصرف الوزارة الأجهزة التعويضية للمسنين من ذوي الدخل المحدود، وتحافظ المؤسسات النهارسية لرعاية الوالدين في مختلف محافظات المملكة على إحاطة المسن في محيطه المجتمعي السكني.
وحول عدد مراكز الأسر المنتجة، قالت إنها تبلغ 5 مراكز، وإن عدد رخص المنزل المنتج «خطوة» يبلغ 1998 رخصة، وإن عدد المتقدمين للترشح لجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بينت إبراهيم آل خليفة للأسر المنتجة للعام 2002 على المستوى المحلي 177 مترشحًا، والمشاركين من كل الدول العربية 11 مرشحًا.
وحول عدد الدورات التي أقامتها الوزارة لتأهيل الأسر المنتجة، فقالت إنها بلغت 526 دورة تدريبية استفاد منها 19,567 فردًا.
وكشفت الوزارة عن أرقام الحالات المصنفة رسميًا على أنها تعاني من مرض التوحد الذي ارتفع إلى 13 ألف حالة مسجلة، ذاكرةً أن ثمة علاوات خاصةً بالمعاقين، فمن يحمل صفة معاق يحصل على علاوة 100 دينار شهريًا، ومن الذين لا يستطيعون العمل منهم فإنهم يحصلون على 110 دنانير.
وبيّنت الوزارة أن مبالغ تعويض المواطن عن حالات حريق المساكن تصل إلى 2000 دينار.
ولفتت الوزارة الى أنها تتعامل مع 360 ألف ملف سنويًا، وهي أضخم الملفات على مستوى الوزارات والجهات الحكومية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1.5 مليون نازح في غزة وسط تدهور حاد بالخدمات الأساسية
أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون حاليًا في مراكز إيواء داخل القطاع، في ظل وضع إنساني وصفه بالكارثي في جميع المناطق.
وأشار إلى تعطل خطوط نقل المياه في عدد من مراكز الإيواء المؤقتة، ما يزيد من المخاطر الصحية والإنسانية التي تواجه النازحين، خصوصًا مع استمرار تداعيات المنخفض الجوي ونقص الخدمات الأساسية.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع تسبّب بكارثة إنسانية واسعة، أدّت إلى تضرر نحو مليون نازح في مختلف المناطق.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأوضح المكتب أن المنخفض أسفر عن انهيار 13 منزلاً، وغرق نحو 27 ألف خيمة، إضافة إلى تعطل عشرات النقاط الطبية المؤقتة، ما فاقم معاناة السكان في ظل أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
وأصيب شاب، مساء امس الجمعة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا غرب رام الله.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال داهمت القرية بعدة آليات عسكرية واقتحمت عدداً من المحال التجارية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وخلال الاقتحام، أطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه الأهالي، ما أسفر عن إصابة شاب بقنبلة صوت، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
ورحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، امس، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.