قمة مجلس التعاون و”آسيان” تدعو للتوصل إلى حل سلمي للصراع وفقا لحل الدولتين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
السعودية – دعت قمة دول مجلس التعاون الخليجي و”آسيان” إلى حل سلمي للصراع وفقا لحل الدولتين، مدينة جميع الهجمات على المدنيين ودعت كل الأطراف إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ودان بيان قمة مجلس التعاون ورابطة “الآسيان”، “جميع الهجمات ضد المدنيين”، داعيا “جميع الأطراف المعنية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة وغيرها من الضروريات والخدمات الأساسية بأعلى قدر من الفعالية والكفاءة.
كما دعا “جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وخصوصا مبادئ وأحكام اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب بتاريخ 12 أغسطس 1949م”، مطالبا بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن”.
وحث “جميع الأطراف المعنية على العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع، وفقا لحل الدولتين على أساس حدود ما قبل 4 يونيو 1967 بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”، مؤكدا “دعم مبادرة المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بالتعاون مع مصر والأردن، وحل النزاع بين إسرائيل وجيرانها وفقا للقانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بهذا الصراع”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رؤية ترامب ونتنياهو لحل الدولتين: وقف الحرب خلال أسبوعين وتوسيع اتفاقيات أبراهام
كشفت مصدران دبلوماسيان عن وجود ضغوط رئاسية أمريكية كبيرة على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو لـ"إنهاء العمليات" في قطاع غزة، وأن هذا الضغط بدأ قبل الحرب ضد إيران واستؤنف فور انتهائها، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".
وقالت الصحيفة أن "محادثة هاتفية رباعية عُقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ونتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، مباشرةً عقب الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية".
ووفقًا لمصدر مُطّلع على فحوى المحادثة، علمت الصحيفة أن "جميع المشاركين أعربوا عن حماسٍ بالغٍ لنتائج مهمة قاذفة القنابل بي 2، وشعروا بما وصفه المصدر بالنشوة".
وذكرت الصحيفة أن أن "الرضا الهائل بين القادة الأربعة لم ينبع فقط من الإنجازات العملياتية، بل أيضًا من تخطيطهم الاستراتيجي المُستقبلي، إذ يسعى الرئيس ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو إلى السعي المُستعجل لإبرام اتفاقيات سلام جديدة مع الدول العربية في إطار توسيع اتفاقيات أبراهام".
وأوضحت "توصلوا (الأطراف الأربعة) إلى توافق عام حول هذه المبادئ الأساسية، ويخططون لتطبيقها سريعًا، بدءًا بإنهاء الحرب في غزة".
واعتبرت أن "الأعمال العدائية ستنتهي في غزة خلال أسبوعين، وستشمل شروط إنهائها أربع دول عربية (بما في ذلك مصر والإمارات العربية المتحدة) لإدارة قطاع غزة، لتحل محل حركة حماس، وستواجه قيادة حماس المتبقية النفي إلى دول أخرى، بينما ينال الرهائن حريتهم".
وأضافت "ستستقبل دول متعددة حول العالم أعدادًا كبيرة من سكان غزة الراغبين في الهجرة، وسيؤدي توسيع اتفاقيات أبراهام إلى اعتراف سوريا والمملكة العربية السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى بإسرائيل وإقامة علاقات رسمية معها".
وقالت "ستعلن إسرائيل عن استعدادها لحل النزاع الفلسطيني مستقبلًا بموجب مفهوم الدولتين، بشرط إصلاح السلطة الفلسطينية، وستعترف الولايات المتحدة بتطبيق محدود للسيادة الإسرائيلية في الضفة العربية".
وتحدثت الصحيفة أن "المخاوف بشأن احتمال فشل الخطة الطموحة ساهمت في غضب الرئيس ترامب الشديد من الضربات الإسرائيلية بعد إعلانه وقف إطلاق النار مع إيران. وخلال المحادثة التي طالب فيها نتنياهو بوقف إطلاق الطائرات، أعرب ترامب عن ارتباكه بشأن كيفية إخلال نتنياهو بإطار السلام الاستراتيجي المتفق عليه بسبب صاروخ إيراني صغير".
وقالت "يبدو أن التزام الزعيمين بتنفيذ هذه الاستراتيجية الطموحة هو الدافع وراء المنشور الاستثنائي للرئيس ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي حول الإجراءات القانونية لرئيس الوزراء، ويسعى ترامب، بعد أن ناقش سابقًا محاكمة نتنياهو معه، إلى تحريره للمشاركة الكاملة في رؤية السلام، ونتيجة لذلك، تم تأجيل شهادة نتنياهو المقررة أمام المحكمة الأسبوع المقبل".