الذكاء الاصطناعي يكتشف مرض السكري من خلال صوت المريض في 10 ثوانٍ
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أميرة خالد
درب باحثون طبيون كنديون الذكاء الاصطناعي للتعلم الآلي على التنبؤ بدقة بمرض السكري من النوع الثاني من خلال ست إلى 10 ثوانٍ فقط من خلال صوت المريض المنطوق.
تم تحقيق ذلك بعد أن حدد النموذج 14 سمة صوتية للاختلافات بين الأفراد غير المصابين بالسكري والمصابين بالسكري من النوع الثاني.
كما يمكن للتشخيص الآلي عن بعد أن يساعد الملايين على الحكم من خلال البيانات التي جمعها الاتحاد الدولي للسكري، الذي يفيد بأن ما يقرب من نصف البالغين المصابين بمرض السكري، أو 240 مليون بالغ، لا يعرفون أنهم مصابون بهذه الحالة
وفي هذا السياق قال جايسي كوفمان، المؤلف الأول للورقة البحثية وعالم الأبحاث في Klick Labs، التي تخطط لتسويق البرنامج: “يسلط بحثنا الضوء على الاختلافات الصوتية الكبيرة بين الأفراد المصابين بداء السكري من النوع الثاني والذين لا يعانون منه”.
ويأمل كوفمان أن يتمكن الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة من “تحويل كيفية فحص المجتمع الطبي لمرض السكري”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي دراسة جديدة مرض السكري السکری من من خلال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سرا خفيا في لغة الأسود
في اكتشاف علمي جديد يمكنه أن يغير طريقتنا في فهم ومراقبة الحياة البرية، نجح باحثون من جامعة إكستر البريطانية في اكتشاف نوع "سري" وجديد من زئير الأسود لم يكن معروفا للعلماء من قبل، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
لسنوات عديدة، اعتقد علماء الحيوان أن الأسود تمتلك نمطا صوتيا واحدا ومميزا للزئير، تستخدمه للتواصل وإثبات الهيمنة. ولكن الدراسة الجديدة، المنشورة في دورية "إيكولوجي آند إيفوليوشن"، أثبتت أن الأسود تمتلك "نوعا ثانيا" من الزئير وصفه العلماء بـ"الزئير المتوسط".
هذا الصوت الخفي يظهر جنبا إلى جنب مع الزئير التقليدي المعروف، ولم يكن من السهل تمييزه بالأذن البشرية وحدها أو بالطرق التقليدية، مما يفسر سبب بقائه مجهولا طوال هذه العقود.
قام الفريق البحثي بتطوير خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحليل التسجيلات الصوتية للأسود بدقة فائقة. بدلا من الاعتماد على الأذن البشرية التي قد تخطئ أو تتحيز، قام البرنامج بتفكيك "البصمة الصوتية" للأسود وتصنيفها آليا.
النتيجة كانت مهمة، حيث حقق النظام دقة تصنيف وصلت إلى 95.4%، وأثبت أن تسلسل زئير الأسد يحتوي بوضوح على هذين النوعين (الزئير الكامل والزئير المتوسط).
قال الباحث الرئيسي للدراسة جوناثان جروكوت من جامعة إكستر في تصريح حصلت الجزيرة نت، على نسخة منه: "زئير الأسود ليس مجرد رمز، بل هو بصمات فريدة يمكن استخدامها لتقدير أحجام الأعداد ومراقبة الحيوانات الفردية".
وأضاف "حتى الآن، كان تحديد هذا الزئير يعتمد بشكل كبير على تقديرات الخبراء، مما قد يُؤدي إلى تحيز بشري. نهجنا الجديد باستخدام الذكاء الاصطناعي يَعد بمراقبة أكثر دقة وأقل ذاتية، وهو أمر بالغ الأهمية لخبراء الحفاظ على البيئة الذين يعملون على حماية أعداد الأسود المتناقصة".
إعلان الحفاظ على ملوك الغابةمن جانب آخر فإن الطرق التقليدية لدراسة مجتمعات الأسود (مثل تتبع الآثار أو الكاميرات) قد تكون صعبة ومكلفة في الغابات والمحميات الواسعة، أما استخدام "المراقبة الصوتية السلبية" بوجود هذا الاكتشاف سيجعل تتبع الأسود أسهل وأدق.
وبفضل هذا التصنيف الدقيق، يمكن للعلماء الآن تمييز "أفراد" الأسود عن بعضهم بعضا بناءً على أصواتهم فقط، مما يساعد في إحصاء أعدادهم بدقة أكبر دون إزعاجهم.
مع انخفاض أعداد الأسود البرية في أفريقيا إلى ما بين 20 ألفا و25 ألفا فقط (انخفاض للنصف في آخر 25 عاما)، فإن أي أداة تكنولوجية تساعد في رصدهم وحمايتهم تعتبر طوق نجاة.