سيناء ومعبر رفح وتهجير الفلسطينيين.. 7 رسائل شديدة اللهجة من الرئيس المصري لقادة العالم في قمة القاهرة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
رسائل شديدة اللهجة وجهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بالجلسة الأولى لقمة القاهرة للسلام، دعمًا للقضية الفلسطينية، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وقال السيسي في كلمته: إن مصر تدين استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين، مشيرًا إلى أن القاهرة تعبر عن دهشتها البالغة من أن يقف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة.
ولفت الرئيس المصري، إلى أن الفلسطينيون يُفرَض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسري في ممارسات نبذها العالم المتحضر، مشددًا على أن الظروف الحالية تؤكد دعوتنا بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء، وأن العالم لا يجب أن يقبل استخدام الضغط الإنساني للإجبار على تهجير الفلسطينيين.
وأكد، أن مصر منذ اللحظة الأولى انخرطت في جهود مضنية لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة، وأن مصر لم تغلق معبر رفح البري في أية لحظة، وأن القصف الإسرائيلي المتكرر لجانبه الفلسطيني حال دون عمل معبر رفح البري.
اقرأ أيضاً بالصور .. مسيرة فى لندن لدعم الفلسطنين تحت شعار”من أجل فلسطين” شاهد.. لحظة انتشال جثث الشهداء والمصابين من تحت أنقاض منازل غزة بالفيديو.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف سوق بيت لاهيا ” أشرف القدرة ”: عدم إدخال الوقود سيشكل خطرا حقيقاًعلى الجرحى و المرضى شاهد لحظة إطلاق سراح سيدتين أمريكيتين بعد الإفراج عنهما في غزة الديموقراطية في الغرب خبير عسكري: مليشيا الحوثي لم تستهدف المدمرة الأمريكية في البحر الأحمر.. وهذا الدليل خطر يهدد جرحى قطاع غزة بسبب عدم إدخال الوقود السعودية تعلن موقفًا حاسمًا بشأن غزة .. وتشترط وقف الحرب فورًا أعلام فلسطينية في ملعب أوساسونا بعد تعليقات مهاجم إسرائيلي عاجل ..إنفجار بالقرب من السفارة الإسرائيلية فى قبرص الاحتلال الإسرائيلي يبلغ عائلات 210 رهائن باحتجازهم في قطاع غزةوأشار السيسي، إلى أنه اتفق مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام بإشرافٍ وتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، منوهًا إلى أن مصر أكدت وتجدد التشديد على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء، وأن تهجير الفلسطينيين ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية وإنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد الرئيس المصري، على أنه يخطئ في فهم طبيعة الشعب الفلسطيني، من يظن أن هذا الشعب الأبي الصامد، راغب في مغادرة أرضه، مشيرًا إلى أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدًا.
وقال السيسي: إن مصر دفعت ثمنًا هائلًا من أجل السلام في هذه المنطقة وبادرت به عندما كان صوت الحرب هو الأعلى وحافظت عليه وحدها، ومصر تقود منطقتها نحو التعايش السلمي القائم على العدل، وحل القضية الفلسطينية، ليس التهجير وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى
وأفاد، بأن الحل الوحيد هو العدل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير والعيش بكرامة وأمان في دولة مستقلة على أرضهم، قائلًا: نحن أمام أزمة غير مسبوقة تتطلب الانتباه الكامل، للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع، بما يهدد استقرار المنطقة، ويهدد السلم والأمن الدوليين.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الرئیس المصری قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: لا يمكن المزايدة على موقف مصر من القضية الفلسطينية
قال اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، إنه لا يمكن لأحد المزايدة على موقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها كما يروج البعض، بل تدير الأمور وفقًا لمعادلات دقيقة تجمع بين العقلانية والشجاعة.
وأكد اللواء خالد مجاور خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الوضع في قطاع غزة خطير ويقترب من المجاعة بالفعل، لكن الدعوات التي تطالب باقتحام المعبر بالقوة أو إدخال الشاحنات بشكل غير منظم، تعني الدخول في حرب شاملة قد تدمر المنطقة بالكامل، وتفتح أبوابًا للفوضى.
وأوضح المحافظ أن مصر واجهت ضغوطًا أمريكية لتمرير خطة تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها، مؤكدًا: "الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض هذا الطرح بشكل قاطع، وأعلنت الخارجية المصرية ذلك قبل ورفضت مخطط تهجير الفلسطينيين، ومصر قالت لأمريكا لا، في ظل أنه لا يمكن لأحد أن يقول لها لا".
وأشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بالتنسيق مع الأطراف الدولية، مشيرًا إلى أن الوفود الإسرائيلية والفلسطينية والأمريكية والقطرية اجتمعت في الدوحة لمناقشة التهدئة، وتمكنت مصر من تمرير المساعدات بالتوازي مع استمرار المشاورات.
وأضاف: المساعدات التي تدخل غزة مصدرها مصر، وتتم بعقلانية، ونحن نتحمل العبء الأكبر، سواء من الناحية التنظيمية أو الأمنية أو الاقتصادية"، مؤكدًا أن الدولة المصرية تُدير الموقف السياسي والإنساني في وقت واحد، بما يحافظ على أمنها القومي ويخدم الشعب الفلسطيني.