دعا عضو لجنة التربية النيابية، النائب سالم العنبكي، إلى فتح تحقيق للوقوف على الأسباب الموضوعية لتأخر توزيع المناهج الدراسية.

وقال العنبكي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “توزيع كتب المناهج الدراسية على المراحل الدراسية الثلاث في البلاد عانى من 3 سلبيات في آن واحد، أبرزها تأخر توزيع كتب المناهج الدراسية ما أدى إلى عبء إضافي على كاهل مئات الآلاف من الأسر التي اضطرت إلى شراء بعض الكتب أو استنساخها من أجل المضي بالعملية التعليمية للأمام”.

وأضاف، أن “ما حدث يستدعي تحقيق موضوعي وشفاف لبيان أسباب التأخير المتكرر في طباعة المناهج الدراسية وتوزيعها مع بدء العام الدارسي”، لافتًا إلى أن “محاسبة المقصرين مهمة لتفادي تكرارها مرة أخرى”.

واعترف بأن “ملف الأبنية المدرسية لا يزال تحديًا في أغلب المحافظات، في ظل وجود اكتظاظ وصل إلى مراحل حرجة في الآلاف من المدارس، ما يؤثر على العملية التعليمية وطرق فهم الدروس للطلاب”.

وأسفر تأخر توزيع كتب المناهج الدراسية عن اضطرار الآلاف من الأسر إلى شرائها من الأسواق والمكتبات وسط تساؤلات حول كيفية وصولها وعجز توزيعها في المدارس.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المناهج الدراسیة

إقرأ أيضاً:

“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”

الثورة نت/..

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.

وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.

وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.

ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.

وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.

ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.

وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: استهداف المجوّعين قرب مراكز توزيع المساعدات بغزة جريمة حرب
  • زيلينسكي يدعو الولايات المتحدة وأوروبا إلى اتخاذ “رد ملموس” ضد روسيا
  • الكشف عن إرسال بريطانيا 1000 حاوية ذخيرة إلى “إسرائيل” خلال العدوان على غزة
  • الاحتلال يستولي على سفينة المساعدات “مادلين” وتعتقل 12 شخصاً وتنقلهم إلى للتحقيق في أسدود
  • محافظ مطروح: إقالة نائب مدينة براني وإحالة مدير النظافة للتحقيق
  • محافظ مطروح: إقالة نائب مدينة برانى وإحالة مدير النظافة للتحقيق لسوء حالة النظافة
  • “اغاثي الملك سلمان” يواصل توزيع لحوم الأضاحي بعدن 
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • كيفية توزيع الأضحية .. هل يشترط تقسيمها ثلاثًا؟
  • “الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة