إستثمارالمدينة الزراعية في بحره
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
البلاد- ياسر خليل
تُشكِّل الأراضي الزراعية في السعودية حوالى 22.7 % من مساحتها، إذ تصل إلى أكثر من 2150 مليون كم2.
ومنذ أطلقت المملكة رؤية 2030 أولت القطاع الزراعي والثروة الحيوانية اهتمامًا مباشرًا، ليكون أحد الروافد الاقتصادية والاستثمارية النامية في المملكة.. وقد سبق أن تم تدشين برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، والذي يسعى إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة، وتعزيز الاكتفاء الذاتي للدولة من الإنتاج الحيواني، وتفعيل الإنتاج الزراعي في المحاصيل المتوفر زراعتها فيها.
هذا وفي وقت سابق أقامت الغرفة التجارية بجدة بالتعاون مع ادارة الاستثمار بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة ، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والادارة العامة للاستثمار بوزارة البيئة والمياه والزراعة ، ورشة عمل تعريفية بعنوان ” الفرصة الاستثمارية بالمدينة الزراعية ببحره ، ومنتزه وادي قديد بخليص “، وذلك بقاعة ناهد الفضل بمقر الغرفة التجارية بجدة.
وأوضح مقدم الورشة المهندس فؤاد بن حامد الشريف ، أن الورشة تهدف لتوضيح الفرص الاستثمارية القائمة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة بمحافظات منطقة مكة المكرمة من خلال اجتماع ضمّ رجال الأعمال مع عدد من مديري وممثلي الفرص الاستثمارية بالمنطقة وعرضها على المستثمرين والإجابة على استفسارتهم .
وشارك في الورشة المهندس علي عبدالله المهنا من ادارة الاستثمار بوزارة البيئة والمياه والزراعة ، والمهندس محمد علي الشهري من ادارة الزراعة بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة والمهندس عادل عوض الحربي من قسم الاراضي بمكتب وزارة البيئة بالعاصمة المقدسة .
واسامه الشبيلي ، ووصايف خالد القحطاني ، والمهندس عادل الطياري من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر .
من جهته أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف أن طرح مثل هذه الفرص الاستثمارية يأتي من منطلق حرص الوزارة على إشراك القطاع الخاص وتوفير الفرص الاستثمارية لهم للإسهام بالنهوض بالقطاع الزراعي بما يعود بالنفع العام على المزارع والمستثمر والمستهلك على حد سواء والتي تهدف إلى تطوير واستثمار مشاريع نوعية رائدة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البیئة والمیاه والزراعة الفرص الاستثماریة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين طاقة للتوزيع ومطارات أبوظبي لتعزيز إدارة البنى التحتية للطاقة والمياه
وقعت "طاقة للتوزيع"، إحدى الشركات التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، أمس مذكرة تفاهم مع مطارات أبوظبي، خلال فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، وذلك بهدف توحيد الجهود لتعزيز إدارة البنى التحتية للطاقة والمياه، ودمج التقنيات الحديثة في شبكات المرافق الحالية والمستقبلية في جميع مطارات الإمارة.
وقع المذكرة، عمر الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـ "طاقة للتوزيع"، وإيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، بحضور جمعٍ من المديرين والمسؤولين المعنيين بهذا القطاع.
وستوظف "طاقة للتوزيع"، كجزء من مذكرة التفاهم، خبراتها المتعمقة في إدارة شبكة المرافق العامة ذات الموثوقية العالية في أبوظبي.
كما ستعتمد على تجاربها الناجحة في التخطيط لبنية تحتية للمرافق وتنفيذها بكفاءة من حيث استهلاك الطاقة والتكلفة، وذلك لضمان مستوى عالٍ من التميز التشغيلي في الحفاظ على المرافق التابعة للقطاع الخاص.
وقال عمر الهاشمي، إن مذكرة التفاهم تتيح لـ"طاقة للتوزيع" ومطارات أبوظبي توحيد الجهود لدفع رؤية أبوظبي لتصبح رائدة عالميًا في قطاع الطيران.
وأضاف أن الخبرة الأساسية ستساهم في التخطيط وتنفيذ وتشغيل المرافق، بدور هام لتسهيل دمج العمليات بسلاسة في مطارات أبوظبي، مما يعزز بشكل كبير كفاءة البنية التحتية لخدمة ملايين المسافرين بشكل أفضل ودعم الأهداف الاقتصادية واللوجستية للإمارة.
أخبار ذات صلةويُعد مطار زايد الدولي، منفذاً رئيسيًا للطيران في الدولة، ويستفيد من التعاون مع شركاء استراتيجيين مثل "طاقة للتوزيع"، مع التركيز على النمو المستدام والمبتكر.
وتعزز هذه الشراكات التزام أبوظبي بزيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين الكفاءة التشغيلية، مما يضمن موقعها كوجهة رئيسية في المنطقة.
من جهتها قالت إيلينا سورليني، إنه مع تطور قطاع الطيران، أصبح تعزيز المرونة والاستدامة في المرافق أمرًا لا بد منه لتحقيق النجاح على المدى الطويل.
وأشار إلى أن التعاون مع "طاقة للتوزيع" يتيح لمطارات أبوظبي زيادة كفاءة عمليات الشبكة الخاصة بما يتوافق مع المعايير العامة، مما يضمن تقديم خدمات مستمرة على مدار الساعة بدون انقطاع.
تهدف مذكرة التفاهم هذه إلى دعم العديد من الركائز الرئيسية لإستراتيجية التنمية في الإمارات، بما يتوافق مع الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030.
وستساعد عملية تحديث ورقمنة خدمات المرافق - بدعم من الصيانة القائمة على أساس التنبؤ بتوظيف الذكاء الاصطناعي والأنظمة الحديثة لإدارة علاقات العملاء- على مواءمة البنية التحتية لمطارات الإمارة معأفضل الممارسات العالمية.
المصدر: وام