الريان يستعيد صدارة دوري EXPO
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
استعاد فريق الريان صدارة ترتيب دوري نجوم EXPO بعد الفوز على أم صلال بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة، سجل هدفي الريان البرازيلي تياغو في الدقيقة 52 والمغربي اشرف بن شرقي الدقيقة 74، وبهذا الفوز وصل رصيد الرهيب إلى 15 نقطة في المركز الأول مؤقتاً نظراً لغياب السد عن هذه الجولة نتيجة مشاركته آسيويا، بينما توقف رصيد أم صلال عند 8 نقاط في المركز السادس.
وبالنسبة للشوط الأول، فكان متكافئا بين الفريقين لرغبتهما المشتركة لتحقيق الانتصار، وبالنسبة للريان فشكل خطورة كبيرة معتمداً على مهارات الخط الأمامي للمغربي أشرف بن شرقي وبيريرا وروجر وتسديدات متوسط الميدان تياغو مينديز، ولكن يقظة الدفاع وحارس المرمى المميز بادجي وقفت أمام جميع فرص الرهيب، في المقابل أم صلال اتسمت هجماته بالخطورة الكبيرة في محاولات لتسجيل هدف السبق، ولكن ابرزها للاعب كنجي الذي سدد كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 24 ولكنها اصطدمت في العارضة، كما أهدر فرصة خطيرة أخرى في الدقيقة 42، ولم تشفع كل المحاولات للتسجيل في الشوط الأول، لينتهي بدون أهداف. وفي الشوط الثاني كان الريان الطرف الأفضل، وسنحت فرصة مبكرة في الدقيقة 49 عبر اللاعب روجر تصدى لها حارس مرمى أم صلال باقتدار، وافتتح اللاعب تياغو التسجيل للرهيب في الدقيقة 52 من تسديدة ووضعها بكل براعة على حدود منطقة الجزاء، ورغم هدف الاسبقية ولكن لم نشاهد ردة فعل لأم صلال، بل تواصلت الهجمات الريانية لتعزيز الهدف، وفي الدقيقة 65 احتسب حكم اللقاء يوسف الشرشني ضربة جزاء للرهيب بعد العودة لتقنية الفار، عقب تدخل مروان لوداني على روجر وفي طريقه للمرمى، ليتعرض اللاعب لبطاقة حمراء ويحتسب ضربة جزاء، والذي نفذها المهاجم الإسباني مورينو على مرتين ولم تصب المرمى، ليظل الموقف تقدم الرهيب بهدف دون رد، وتواصلت الأفضلية للرهيب واستطاع النجم المغربي اشرف، في الدقيقة 74 بعد تلقيه عرضية من الجهة اليمنى عبر بسام الراوي ليضعها بن شرقي بسهولة في شباك أم صلال، وللحديث عن بقية احداث المباراة، فكاد روجر تسجيل ثالث الاهداف للرهيب في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ولكن تصدى لها حارس مرمى صقور برزان،، وسط غياب كبير من أم صلال الذي لم يهدد مرمى فهد يونس، لتنتهي المواجهة بهدفين دون رد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فريق الريان دوري نجوم EXPO فی الدقیقة أم صلال
إقرأ أيضاً:
بعد قصف غير مسبوق على القطاع.. مئات الفلسطينيين يفرّون من جحيم الغارات ولكن إلى أين؟
أجبرت الغارات الإسرائيلية العائلات الفلسطينية على النزوح مجددًا، بعد هجمات عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات. يأتي هذا القصف في ختام جولة ترامب بالشرق الأوسط، والتي لم تقدم أي حلول لإنهاء الصراع المستمر في قطاع غزة. اعلان
شهد قطاع غزة، يوم الجمعة، تصعيدًا عسكريًا جديدًا بعد غارات إسرائيلية عنيفة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 64 شخصًا، وفقًا للمصادر الطبية المحلية. ويأتي هذا التصعيد في ظل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، التي لم تقدم أي بوادر عملية لإنهاء الصراع المستمر في القطاع المحاصر منذ أشهر.
واستمرت الغارات الإسرائيلية لساعات طويلة حيث استهدفت بشكل مركز مخيم جباليا للاجئين ومدينة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أجبر السكان على الفرار تحت وقع القصف.
وأظهرت مشاهد من غزة تصاعد أعمدة الدخان الأسود فوق المناطق المستهدفة، بينما كان النازحون بالمئات يحملون ما تيّسر إنقاذُه من أغراضهم، مستخدمين وسائل بدائية كالحمير أو حتى سيرًا على الأقدام.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن هذه الغارات جاءت بعد أيام من هجمات متواصلة وقد حصدت أرواح أكثر من 250 فلسطينيا خلال 48 ساعة. وفي حصيلة أولية، تم نقل 48 جثة إلى مستشفى إندونيسيا، و16 أخرى إلى مجمع ناصر الطبي، حيث طالت الضربات أطراف دير البلح ومدينة خان يونس.
Related مؤتمر دولي بقيادة فرنسا والسعودية للاعتراف بدولة فلسطين وإسرائيل تهدد بضم الضفة الغربيةعلى وقع الحرب في غزة.. احتجاجات في بازل تدعو لطرد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبيةحصري: تفاصيل الخطة الإسرائيلية المحتملة لحكم قطاع غزة بعد حماسيقول فيصل العطار، أحد النازحين من مدينة بيت لاهيا، وهو رجل كبير في السن ويعاني من أمراض مزمنة: "خرجنا بصعوبة بالغة، بلا خيام أو ماء أو أي شيء. انظروا إلى هؤلاء الأطفال، انظروا إلى غالونات المياه التي تركناها خلفنا. لم نستطع حمل أي شيء. هناك جرحى وشهداء، لكن الإسعاف غير قادر على الوصول إلى تلك المناطق."
مع دخول الحصار الإسرائيلي شهرَه الثالث، تتزايد معاناة المدنيين في القطاع الذي يرزح تحت وطأة النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء.
وفي ذات السياق، قال برنامج الأغذية العالمي إن العائلات في غزة تتضور جوعا، في حين أن ما تحتاجه من غذاء عالق على الحدود، وأضاف أن أحدث تحليلات الأمن الغذائي تؤكد أن العالم في سباق مع الزمن لتجنب المجاعة.
من جهتها، دقت منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن الوضع الصحي المتدهور في غزة، وقالت إن الوقت ينفد لإنقاذ الأرواح في القطاع المحاصر.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة