محلل سياسي: هجمات الحوثيين الأخيرة باتجاه إسرائيل ستعقد جهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
رجح محلل سياسي يمني بان تقود الهجمات التي اعلنت الولايات المتحدة اعتراضها من اليمن مؤخرا الى تعقيد جهود السلام في البلد الذي يمزقه الصراع المستمر منذ اكثر من تسع سنوات.
وقال المدير التنفيذي للسياسات والشراكات بمركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية أسامة الروحاني، في تصريحات اعلامية إن هذه التطورات ستحدث إرباكا في جهود الدول الإقليمية للسلام في اليمن.
وتوقع ان تدخل هذه الهجمات اليمن في تعقيد آخر وقد تحدث شرخا في التفاهمات السعودية الحوثية.
اضاف التعقيد لن يكون فقط على المستوى الإقليمي وإنما أيضا لتفاعلات المجتمع الدولي وبالتحديد الولايات المتحدة وبريطانيا تجاه ما يجري في المنطقة ومن بينها اليمن.
واشار الى ان هذه التطورات قد شرخت في تقارب السعودية مع إيران، وإذا ما حدث ذلك فإنه سينعكس سلبا على تطور وتقدم المباحثات بين وكلاء إيران في اليمن، أي جماعة الحوثيين، مع السعودية التي كانت قد قدمت الكثير من التنازلات لإنجاح هذه التفاهمات.
وكانت الولايات المتحدة اعلنت الخميس عن اعتراض سفينة تابعة لها شمال البحر الأحمر صواريخ وطائرات مسيّرة أُطلقت باتجاه اسرائيل من اليمن، في اشارة الى جماعة الحوثيين الموالية لايران .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع.
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أن "تركيز تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا