النهار أونلاين:
2025-10-14@12:23:28 GMT

غزة.. معلومات مضللة وتعتيم على هول الفظائع

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

غزة.. معلومات مضللة وتعتيم على هول الفظائع

بادرت الصحف الجزائرية إلى توحيد عنوان صفحتها الأولى في أعدادها الصادرة، اليوم الأحد. دعماً لفلسطين والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

واختارت الصحف عنوان “غزة… إعلام يغتال الحقيقة”، مع صورة واحدة من غزة. للإضاءة على انحياز الإعلام الغربي، وتعتيمه على هول الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.

واتفقت 35 صحيفة تصدر في الجزائر، بينها صحف صادرة باللغتين العربية والفرنسية، على الصدور بصفحة أولى موحدة، في مبادرة هي الأولى من نوعها في الجزائر.

ففي وقت صمتت فيه وسائل اعلام ومنظمات لطالما تشدقت بحماية مبادئ المساواة وحقوق الانسان، وحرية التعبير. ارتفع صيت الاعلام الجزائري عاليا، منددا بالاحتلال الصهيوني الجائر، ناقلا صوت وصورة كل جزائري.

سقط القناع عن القناع..

منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، والاعلام الغربي لا يراعي أبسط القواعد المهنية في ممارسة العمل الإعلامي. ودخل على خط المعركة ضد العرب والفلسطينيين، منحازا طوال الوقت للروايات والأكاذيب الصهيونية. مخالفا لأبسط قواعد المهنة التي لطالما تغنوا بها.

فالحرب على غزة أسقطت لمرة جديدة قناع الخداع والكذب للإعلام الغربي وانحيازه ضد القضايا العربية العادلة.

السقوط المهني والأخلاقي للإعلام الغربي يتواصل في غزة من مواقفه المزيفة للواقع. والذي يعمل على خداع العالم ويزيف الحقيقة، وما يحدث من دمار ووحشية ضد الأطفال والنساء والشباب والشيوخ.

واختزلت تغطيات أوروبية وغربية تطوّرات “طوفان الأقصى” بإلحاق وصمة “الإرهاب” النمطية. بالتطوّرات واستبعاد مفهوم المقاومة أو حركة التحرّر عنها. بينما نُزِع وصف الاحتلال عن الجيش الصهيوني، وغابت أوصاف العدوان أو جرائم الحرب. عمّا يقترفه بحق المدنيين من أعمال قتل متواصلة في المدى الزمني للتغطيات.

إعلام أعور يتعامل مع الأحداث بعين واحدة..

وتجاهل الإعلام الغربي تماما المذابح الجماعية بالطائرات وابادة أحياء سكنية بكاملها، وكأنه اعلام أعور يتعامل مع الأحداث بعين واحدة.

والتزمت وفرة من التغطيات الأوروبية والغربية في التناولات الإخبارية لتطوّرات الأوضاع فلسطين على التضليل. فهي تحجب الصفة الإسرائيلية عن العناوين عندما يتعلّق الأمر بهجمات إرهاب وجرائم حرب واعتداءات وحشية. وتستخدم تعبيرات مُخففة للغاية أحيانا من قبيل “تأثير قصف”، أو “موت أطفال في غزة بعد غارة” بدل مفردة “القتل”.

رغم تغطيات موسّعة قدّمتها وسائل إعلام غربية للتطوّرات، إلاّ أنها جاءت في الغالب معزولة عن سياقها الجوهري المتمثِّل بالاحتلال وسياساته. بحيث تضمن تمركز المواقف والتغطيات الغربية تجاهلا لطبيعة الحدث وإغفالا لسياقه المغيّب في هذا التناول.

حملة تضامنية مع الكيان القاتل..

وشنت الدول الغربية حملة “تضامن مع إسرائيل” رفعت أعلامها بصفة غير مسبوقة على مبنى المفوضية الأوروبية. والبرلمان الأوروبي في عاصمة الوحدة، بروكسيل. وعلى مقارّ سيادية أخرى عبر القارّة، علاوة على تلوين معالم بارزة مثل برج إيفل وبوابة براندنبورغ بألوان علم الاحتلال. بينما كانت طائراته تسحق أطفالا وشبوخا وأمهات وحوامل في قطاع غزة.

لم ترَ تلك الهيئات والمؤسسات من قبل، ما يستحقّ رفع علم فلسطين أو عبارة “الحرية لفلسطين”. حتى عندما اقترفت قوات الاحتلال مجازر جماعية وحشية من قبل على مرأى من العالم.

وفي الأخير وليس آخرا فإن جرعة التواطؤ والانحياز يتآكل مفعولها مع طول الأمد، وتبقى قضية الحق هي العليا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

إعلام الاحتلال يعترف: أهداف الحرب فشلت وحماس صمدت كسلطة في غزة

الجديد برس| أكدت شخصيات ووسائل إعلام إسرائيلية فشل أهداف الحرب على قطاع غزة، مشيرةً إلى أنّ حماس صمدت كسلطة ومنظّمة. وقال آفي يسسخروف، الخبير في الشؤون الفلسطينية في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، للقناة “الـ 12 الإسرائيلية، إن “الهدف رقم واحد الذي وضعته حكومة إسرائيل قبل عامين، المتمثّل في إسقاط سلطة حماس، لم يتحقّق”. وأضاف أنّ “حماس صمدت كسلطة في غزة”. يسسخروف أضاف أنه في ظلّ وقف إطلاق النار، “مسلحو حماس في الشوارع، وينتشرون بسلاحهم، مغطّين وجوههم بأقنعة لمنع تشخيصهم، مع دروع واقية، ويظهرون حوكمة فعّالة”. وقال يسسخروف: “حماس كسلطة صمدت، وهذا واقع نعيشه اليوم”. في السياق ذاته، قال الصحافي والكاتب الإسرائيلي حايم ليفنسون: “حماس صمدت كمنظّمة، وهذا واقع ثابت. التنظيم بقي منظّماً من الألف إلى الياء، مع جنود منضبطين، ولم تنكسر على مدى سنتين قاسيتين”. هذا وأكد اللواء في الاحتياط إسحاق بريك في مقابلة مع قناة “إسرائيل نيوز 24” أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنقذ “إسرائيل” من نفسها في اللحظات الأخيرة، واصفاً ذلك بـ “المعجزة”. وأضاف: “كلّ من يتحدّث اليوم عن استمرار الحرب في غزة، أريد أن أذكّركم بما قاله إيال زامير (رئيس هيئة الأركان)، وأنا قلت هذا قبله، مصيدة موت”، مشيراً إلى أن “الجيش الإسرائيلي لم يكن قادراً على هزيمة حماس”. وأشار بريك إلى أن “الجيش لا يستطيع بقوة الذراع إخراج الأسرى، ونحن سنخسر المئات من الناس”، مؤكداً: “خسرنا العالم وسنفقد قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات التي تنمو حولنا”. وفي حديثه عن حماس، قال بريك: “الحرب انتهت وحماس لن تجرّد من سلاحها”. كما أضاف أنّ “حزب الله يتسلّح، حتى لو وجّهنا له ضربة قاسية”. الصحافي دورون كادوش قال لـ”إسرائيل نيوز 24″ إنّ الحرب انتهت عملياً من دون تجريد قطاع غزة من السلاح، وإنّ حماس بقيت منظّمة عاملة مع قيادة، واستمر سلاح الأنفاق والسيطرة على القطاع. وأضاف أنّ “حماس عادت للسيطرة على مناطق كاملة في القطاع من دون قوة بديلة”، مشيراً إلى أنّ حماس لم تقدّم أيّ تعهّد واضح بالتخلّي عن سلاحها أو وقف التسلّح وعدم إنتاج الأسلحة أو حفر الأنفاق.

مقالات مشابهة

  • رغم الإتفاق .. آليات الاحتلال تطلق النار على منطقة الشاكوش بغزة
  • صنعاء: تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار للمقاومة وفشل ذريع للكيان الصهيوني
  • "ألوية الناصر": أفرجنا عن الأسير الصهيوني "أرييل كونيو" ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل
  • وفاة طفلة دهسها قطار بعين الدفلى
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين : تحرك الحافلات لنقل الأسرى الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني
  • وسائل إعلام فلسطينية: مخابرات الاحتلال استدعت عائلات الأسرى المقدسيين
  • ترامب: الجميع يشعرون بالسعادة لان المحتجزين سيعودون والحرب انتهت
  • خلال ساعة واحدة.. حماس تفرض سيطرتها وتطيح بمليشيا دغمش
  • حماس: ملتزمون بالجدول الزمني لتسليم الأسرى الأحياء.. وتسليم الجثامين لن يتم دفعة واحدة
  • إعلام الاحتلال يعترف: أهداف الحرب فشلت وحماس صمدت كسلطة في غزة