حملة مكبرة لرفع الإعلانات المخالفة فى سمالوط
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كلف اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية بمراجعة الإعلانات بنطاق المحافظة وإزالة الإعلانات العشوائية والمخالفة، والتأكد من الالتزام بالضوابط والشروط التي تتضمنها لائحة الاعلانات، وذلك وفقًا للقانون والقواعد المنظمة للإعلانات حرصًا على المظهر الحضاري للمدن وتحسين الصورة البصرية للمواطنين.
ونفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، حملة مكبرة لإزالة ورفع اللافتات والإعلانات المخالفة وغير المرخصة من الشوارع والميادين على مستوى المدينة بالتنسيق مع قسم الإعلانات وقسم الكهرباء والإنارة العامة والتفتيش الإداري بالوحدة المحلية، حيث أسفرت الحملة عن إزالة (٢٠) إعلانًا عشوائيًا دون ترخيص من قبل الجهات المعنية في "شارع المستشفى التخصصي " وتم تحرير محاضر للمخالفين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاههم.
كما خصصت الوحدة المحلية لمركز ومدينة بنى مزار، سيارة لإصدار تراخيص إعلانات الطرق للتيسير على أصحاب المحلات العامة والتجارية لسرعة إنهاء تراخيص الإعلانات وواجهات المحلات وغيرها، مع استمرار تكثيف حملات إزالة اللوحات المخالفة غير المرخصة لمنع استغلال المساحات الإعلانية دون وجه حق والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري لمداخل ومخارج المدينة.
391572412_744246207745577_6328265565719997782_n 393415951_785916620210631_6977160197625740381_n 393576045_785916313543995_3489100735595382891_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ المنيا رؤساء الوحدات المحلية
إقرأ أيضاً:
هل تختفي الدلتا ومدينة الإسكندرية وتتعرضان للغرق؟ وزيرة البيئة تجيب
أجابت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول إمكانية التنبؤ، عن طريق الأرصاد الجوية، بموجات الطقس العنيفة في ضوء التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، كما حدث في الإسكندرية، بشكل يتطابق مع الواقع عند حدوثه، قائلة: "لأنها غير معتادة، وما نعمل عليه منذ أربع سنوات ونعكف على الانتهاء منه هو تفعيل نظام الإنذار المبكر لآثار تغير المناخ".
أضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON: "هناك مخرجات من مؤتمر المناخ، أحدها نظام الإنذار المبكر، وهو عبارة عن نموذج رياضي مستنبط من الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ. قمنا بجلب هذا النموذج، وبدأنا عملية (تمصيره)، أي تكييفه مع السياق المصري، وأدخلنا فيه بيانات لإنتاج خريطة تفاعلية بالتعاون مع الأرصاد، وذلك استنادًا إلى المعلومات التاريخية، لتكون التوقعات والتنبؤات أكثر دقة وفاعلية، وبأقرب ما يكون إلى الواقع".
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل على مزيد من التطوير لتلك الخريطة التفاعلية لتكون أكثر قدرة على التنبؤ، قائلة: "إحدى صور مجابهة التغيرات المناخية هي تدشين صندوق الخسائر والأضرار، وما حدث في الإسكندرية لن يمر بسهولة، فدولة مثل مصر معروفة وثابت علميًا لدى مؤسسات المناخ والتغيرات المناخية الدولية بأنها من ضمن الدول المتأثرة بتلك التغيرات.
ومن أجل ذلك، تم العمل على هذا الصندوق، وسيتم تفعيله خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر قادمة عبر مجموعة من المشروعات، ليس فقط لمعالجة ما حدث في الإسكندرية، ولكن أيضا لحماية المحاصيل حتى لا تتأثر وتكمل دورتها الإنتاجية".
وردا على سؤال الحديدي: "هل تختفي الإسكندرية ودلتا النيل بعد عدد من السنوات كما تتوقع بعض الدراسات؟" ردت الوزيرة: "الدراسات تحمل سيناريوهين، أحدهما متشائم، والآخر متفائل. السيناريو المتشائم يتوقع غرقًا كاملاً للدلتا والإسكندرية، أما المتفائل فيتوقع حدوث أضرار جسيمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات. وهو يتحدث عن عام 2100، وليس الآن".
وشددت على أن الدولة، في استراتيجيتها للتعامل مع الأمر، تأخذ كافة السيناريوهات على محمل الجد، وتستعد لها عبر استراتيجيات وإجراءات حمائية لتقليل آثارها، قائلة: "فيه ناس كتير كانت بتسأل: ليه بنعمل 16 مدينة عمرانية خارج الدلتا؟ لأن 80 إلى 90% من السكان يعيشون في منطقة الدلتا، وبالتالي، الشروع في بناء 16 مدينة جديدة بنموذج عمراني متكامل هو لتشجيع الناس على التوسع خارج الوادي".
وأكدت أن تجنب تلك السيناريوهات يعتمد على محورين: على مستوى الدولة، من خلال استكمال إجراءات الحماية وتفعيل نظام الإنذار المبكر، وعلى مستوى التخطيط العمراني من خلال إنشاء 16 مدينة عمرانية متكاملة، بالإضافة إلى الإجراءات التي نقوم بها أثناء الأزمات، مثل استخدام التكنولوجيا.
وأشارت إلى أنه وفقًا للسيناريو المتفائل، الذي يقول إن أماكن محددة هي الأكثر عرضة للتأثر، فقد بدأ العمل عليها عبر إجراءات الحماية.
وعن مخاطر تسرب مياه البحر، قالت: "هذه إحدى الأمور التي نعمل عليها بشكل كبير جداً، عبر إجراءات من وزارة الري والموارد المائية، من خلال الاستغلال الأمثل للمياه الجوفية".