بعض الأسر تعرض أطفالها لفيديوهات الحروب لتعزيز الانتماء.. أستاذ طب نفسي يحذر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف الدكتور محمد عادل الحديدي، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب بجامعة المنصورة، عن الاثر النفسي لاحداث غزة وعرض الفيديوهات على الأطفال، لافتًا إلى أن الأطفال هم في المرحلة الاساسية التي تتكون فيها لديهم شخصيتهم والنمو العقلي والبدني والعاطفي والاجتماعي.
أمراض نفسية بسبب الطفولةوقال الدكتور محمد عادل الحديدي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، مساء الأحد، إن الطفل يكتسب من أهله الثقة والأمان والاستقرار، وعندما يكون طفل في بداية حياته في سن صغيره، تؤكد معظم الدراسات أن كل الكوارث التي تحدث في حياة الانسان أو معظم الأمراض النفسية التي تحصل للإنسان لها مصادر من مراحل الطفولة، فإما أن يكون فقد شيئا عزيزا عليه، أو أنه خسر خسائر في طفولته، إذ أنه يكتم هذه الخسائر صغيرا، ثم تتراكم لديه في شعور بعدم الأمان وعدم الاستقرار.
وأوضح أنه عندما يقبل الطفل على مسالة الفقدان، تتولد لديه مشاكل كبيرة جدا، وأولها عدم حدوث النمو الطبيعي له، لأنه في الحقيقة يحتاج إلى استقرار حتى ينمو، ويكون إنسان متكامل، لكن هذا الطفل سيكون طول عمره في حالة فقدان ثقة بالنفس، وفي حالة قلق، ويشعر بالتهديد وحالة إحباط، ويمكن ان يدخل في حالة اكتئاب بسبب عدم قدرته على فعل شيء.
الصحة الفلسطينية: 4651 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر دخول الدفعة الثانية من قوافل المساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح فصام واضطراب ما بعد الصدمةوأشار إلى أن قلة حيلة الأطفال أمام الأحداث التي يتعرضون لها، ربما تظهر لديهم في أمراض الفصام النفسي، أو انعزال مجتمعي أو اضطراب ما بعد الصدمة، وهي من الأشياء الخطيرة التي تحدث لطفل لأنه المشهد يظل يتكرر أمامه في كل لحظة بشكل كبير جدا، ويشعر بالخوف، وتظهر في كوابيس وأحلام سيئة لديه، ويشعر طيلة الوقت بأنه تحت تهديد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطفال
إقرأ أيضاً:
عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا لـ صدى البلد: الزلازل بريئة من إعصار الإسكندرية
مازالت أزمة العاصفة أو الإعصار العاتي الذي ضرب محافظة الإسكندرية الساعات الماضية، تلقي بظلالها على الشأن العام نظرا لكون هذا التغير المفاجئ في الطقس جاء بعد انتهاء موسم النوات وفصل الشتاء ومع قرب قدوم فصل الصيف.
وفسرت هيئة الأرصاد الجوية، هذه الظاهرة بكونها ناتجة عن منخفض جوي مفاجئ مصحوب الرياح والرعد والبرق، كما أرجعت ذلك إلى التغيرات المناخية وظاهرة الاحترار التي تضرب البحر المتوسط الفترة الأخيرة.
ورغم ذلك فسر البعض هذا التغير المفاجئ في حالة الطقس إلى سلسلة الزلازل التي ضربت البحر المتوسط والدول المشاطئة له خلال الأيام الماضية، لذا كان موقع “صدى البلد” حريص على استطلاع رأس الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية للرد على جزئية علاقة الزلازل بإعصار الإسكندرية.
وفي سبيل ذلك، أكد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية - في تصريحات خاصة لـ صدى البلد - أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الزلازل والعواصف أو الأعاصير، فالزلازل يومية بدرجات مختلفة، أما العواصف أو الأعاصير لها علاقة بدرجات الحرارة والبخر واختلاف الضغوط وحركة الهواء والأمواج البحرية وكل ذلك مرتبط بالنشاط الشمسى.
تغير فى الأحوال الجوية شرق المتوسطوأوضح الدكتور عباس شراقي، أن منطقة شرق المتوسط شهدت حالة من عدم الاستقرار فى حالة الجو خاصة على السواحل المصرية الشمالية حيث منخفض جوي تقدم من الشمالي الغربي على مرسى مطروح ثم الإسكندرية مما تسبب في هطول أمطار متوسطة على وسط وشمال الدلتا.
وأضاف أنه من الطبيعى حدوث منخفضات جوية فى منطقة البحر المتوسط يصاحبها رياح شديدة وهطول أمطار وانخفاض فى درجة الحرارة فى حالة الرياح الشمالية أو الشمالية الغربية، ومما يزيد من الاضطرابات الجوية حدوث انفجارات شمسية ووصول التوهج الشمسى من أشعة وجسيمات إلى الغلاف الجوى للكرة الأرضية مما قد يتسبب فى ظواهر جوية شديدة.
وأشار إلى أنه حدث انفجارين قويين بدرجة M الجمعة 30 مايو، وصباح السبت موجة انفجارات أخرى بدأت بقوة M9 (أقصى درجة فى M وتقسم من 1 الى 9)، ثم استمرت 4 ساعات متصلة على غير العادة فى نطاق M، وانفجارين آخرين بقوة M. ويعتمد تأثير الانفجارات الشمسية على قوتها ومدة استمرارها ومواجهة الأرض للتوهج وقت وصوله.
وأوضح أن الشمس تشهد نشاطًا كبيرًا خلال 2024 و2025 حيث منتصف الدورة الشمسية رقم 25 التى مدتها 11 سنة وقد بدأت من نوفمبر 2019، وتنتهى 2030، وشهدت الكرة الأرضية ارتفاعات غير مسبوقة فى درجات الحرارة وهطول أمطار عزيرة فى أماكن لم تشهد أمطارا منذ عقود بل مئات السنوات مثل شرق العوينات وتوشكى 1 -12 أغسطس 2024.
زلـزال قوى شمال شرق جزيرة كـريـتوكان أوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن مطقة شرق البحر المتوسط شهدت منذ أيام زلزالا قويا للمرة الثانية خلال أسبوع تقريبا يوم الخميس 22 مايو 2025 الساعة 6:19 ص بتوقيت القاهرة شمال شرق جزيرة كـريـت بقوة حوالى 6.1 درجة على مقياس ريختر، على عمق كبير نسبيا بالنسبة للبحر المتوسط 60 كم مما يخفف من تأثيره، ويبعد الزلزال عن الأسكندرية بحوالي 600 كم، ووقعت مجموعة من التوابع الخفيفة تتراوح قوتها من 2.3 - 3.5 درجة، وقد وقع زلزال قبلها بأسبوع بنفس القوة وعلى عمق 75 كم شرق الجزيرة وكان يبعد عن الأسكندرية 500 كم.