حسين هريدي: تصفية القضية الفلسطينية لن يأتي على حساب مصر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الجميع تابع كلمات الوفود العربية وعلى المقدمة كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بصفته رئيس جمهورية مصر العربية، حيث أكد على مجموعة من المبادئ ، أن مصر لا توافق وتعترض على تصفية القضية الفلسطينية، وأن القضية الفلسطينية لن تأتي على حساب المصالح المصرية أبداً"، وتابع "هذه رسالة لا لبس فيها موجهة لإسرائيل و للأطراف الدولية الداعمة لإسرائيل لعدم قبول التهجير أهالي غزة لـ سيناء".
وأضاف «هريدي» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “مانشيت” على قناة "CBC" مع الإعلامي جابر القرموطي" علي :"أكد الرئيس على استدامة المساعدات إلي قطاع غزة وتزامن مؤتمر القاهرة للسلام مع دخول أول شاحنات حاملة بالأدوية والغذاء إلي أهلنا في غزة"، مؤكداً أن الرئيس وضح الموقف المصري الذي يدين استهداف المدنيين بدون تفرقة.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلي أن الوفود العربية ركزت في كلماتها علي ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني، ولكن الكل أيضاً أهتم بحل المشكلة بين الدولتين وتم تأييد حق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته، مضيفاً: "القمة نجحت في بلورة رأي عام عالمي يقف يساند الحق الفلسطيني في إقامة دولته وركز الأضواء على معارضة الدول العربية للتهجير القصري وقال ابو مازن رئيس دولة فلسطين أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه سوء في غزة أو الضفة الغربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين هريدى الخارجية السيسي مصر القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الرزق منحة ولا يأتي فقط بالذكاء أو المهارة
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة: "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلًا من ربكم، فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، تكشف عن لفتة قرآنية بليغة في التعبير عن التجارة بأنها "فضل من الله"، لتغرس في وجدان المؤمن أن الرزق لا يأتي فقط بالكسب أو الذكاء أو المهارة، بل هو منحة إلهية محضة، يسوقها الله لعباده بقدر، مشيرًا إلى أن اختيار لفظ "فضل" بدلًا من "تجارة" ليس مجرد بلاغة لغوية، بل تأديب إلهي رفيع.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن لم يمنع السعي في طلب الرزق أثناء موسم الحج، بل فتح الباب واسعًا حتى لمن لا يملك مالًا، ليعمل ويؤجر نفسه، فيكسب رزقه بالحلال ويؤدي مناسكه، وهذا ما تشير إليه الآية بعمقها في قوله تعالى: "فضلًا من ربكم"، فالفضل أوسع من أن يُحصر في البيع والشراء.
وحول مشهد الوقوف بعرفات، أوضح رئيس جامعة الأزهر أن القرآن ركّز على لحظة الإفاضة من عرفات، ولم يذكر لحظة الصعود إليها رغم عظمتها، لأن الناس يفدون إلى عرفات في أوقات متفرقة، أما الإفاضة فتكون جماعية عند غروب الشمس، وفي هذا المشهد ما يرمز إلى مشهد الحشر يوم القيامة، حيث ينساب الحجيج في جموع موحدة كما ينسل البشر من قبورهم في يوم البعث.