حذرت من تصاعد الصراع.. الصين: الوضع في غزة خطير للغاية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وصف مبعوث الصين إلى الشرق الأوسط تشاي جيون، الإثنين، الوضع في غزة بـ"الخطير للغاية"، محذرا من أن "هناك خطر حقيقي من تصاعد الصراع على نطاق أكبر".
وأضاف المبعوث الصيني قبل زيارة إلى المنطقة، إنه تحدث مع وزراء خارجية فلسطين وإسرائيل ومصر والسعودية والإمارات والنرويج، والممثلين الخاصين للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأضاف: ""ستواصل الصين في المرحلة المقبلة الحفاظ على اتصالات وثيقة مع جميع الأطراف في المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية".
وأكد تشاي أن "الصين مستعدة لعمل كل ما يمكن أن يؤدي إلى تعزيز الحوار، وتحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة السلام، وتنفيذ حل الدولتين".
كما لفت إلى أن بكين "قدمت وستواصل تقديم مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين عبر الأمم المتحدة والقنوات الثنائية لتخفيف الأزمة الإنسانية".
اقرأ أيضاً
محللون: الحرب بين إسرائيل وحماس اختبار لاستراتيجية الصين الدبلوماسية
ولليوم السابع عشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية"، ردا على إطلاق المقاومة عملية "طوفان الأقصى".
وتسبب القصف الإسرائيلي على القطاع، في استشهاد 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في القطاع، الأحد.
كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وقتلت المقاومة الفلسطينية في المقابل، أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
كما أسرت ما يزيد عن 212 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
الصين تدعو إلى إنهاء "الظلم التاريخي" بحق الفلسطينيين فورا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الصين فلسطين غزة إسرائيل وضع خطير
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية: الوضع الإنساني بغزة يتطلب استجابة شاملة وفورية
رام الله - صفا أكدت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يتطلب خطة استجابة شاملة وفورية، تُنفّذ بالتوازي مع تثبيت وقف العدوان والإبادة، وتنفيذ صفقة التبادل. وشددت الشبكة في بيان يوم الأربعاء، على أن استمرار تنفيذ الصفقة ضرورة وطنية وإنسانية لحقن الدم الفلسطيني، رغم المعيقات والتلاعبات التي تمارسها سلطات الاحتلال. ودعت إلى الحفاظ على مقومات الحياة، وحماية الفئات الهشة، ومعالجة القضايا اليومية الملحّة في ظل استمرار انتشال الجثامين من تحت الركام، والوضع المأساوي الناجم عن الدمار الهائل الذي خلّفته حرب الإبادة. وأكدت أهمية وضع خطة استجابة فورية وشاملة بمشاركة جميع الجهات الرسمية والمجتمع المدني، في إطار إزالة آثار العدوان. وبينت أن ذلك يتضمن معالجة احتياجات القطاع الصحي والخدمات الطبية التي شارفت على الانهيار بعد عامين من الحرب، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية وقوافل الغذاء والإغاثة تحت مظلة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، وضمان وصولها للفئات المتضررة والأكثر عوزًا، خاصة ضحايا النزوح القسري والتشريد الذين فقدوا منازلهم ويزيد عددهم على مليون ونصف المليون مواطن. وطالبت الشبكة بتكثيف الجهود ضمن خطة الاستجابة الإنسانية الطارئة لتأمين الاحتياجات العاجلة، وإعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي والخدمات الأساسية، وإدخال المستلزمات الطبية اللازمة لمعالجة الحالات الطارئة. ودعت إلى توسيع حملات الإغاثة الإنسانية لتزويد المنكوبين بمتطلبات الحياة الأساسية ضمن جهود وطنية موحدة، خاصة في ظل التقديرات التي تشير إلى وجود نحو 60 مليون طن من الركام جراء التدمير الممنهج ومسح المربعات السكانية، وتهجير نحو 80% من سكان القطاع. وأكدت أن دخول نحو 400 شاحنة مساعدات إلى القطاع يمثل خطوة إيجابية لكنها غير كافية. وطالبت بزيادة عددها بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات الأساسية، وضمان إيصال المساعدات لمستحقيها، وتعزيز صمود المواطنين وحماية الوجود الفلسطيني في القطاع رغم حجم الدمار الهائل الذي طال جميع مناحي الحياة، ويتطلب سنوات طويلة لإعادة الإعمار والبناء.