البنك التجاري الدولي يشارك في أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شارك البنك التجاري الدولي - مصر «CIB»، أكبر بنك قطاع خاص في مصر، في أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تنظمه المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. قام CIB بعرض جدوى تمويل مشروعات التنوع البيولوجي في المنطقة حيث كان الهدف من هذا الحدث الإقليمي هو توفير منصة مشتركة لصانعي السياسات والقرارات بالإضافة الي الشركات ومؤسسات المجتمع المدني لتبادل الآراء حول التحديات المناخية والحلول التي تؤثر على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تمهيدا لمؤتمر المناخ القادم COP28.
نظم البنك التجاري الدولي ندوة بعنوان "التمويل الإنتقالي نحو اقتصاد منخفض الكربون ودور البنوك نحو هذا التحول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا". وصرحت د.داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي "ان رحلة تعميم التمويل الإنتقالي تتطلب آليات و تعاون مع جميع أصحاب المصلحة ومن بينهم المؤسسات المالية والهيئات التنظيمية و المؤسسات التنموية و القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية وقطاعات العلوم والتكنولوجيا وصانعي القرارات والسياسات"، وأضافت "نحن نعلم أن التحول يحتاج إلى تظافر الجهود و أن هناك حاجة ملحة للتحول الداخلي لكل من المؤسسات المالية و العملاء للوصول إلى نظام بيئي متوازن للحفاظ على التنوع البيولوجي ".
كما شاركت د.عبد القادر في حلقة نقاش أخرى نظمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) بعنوان "النهوض بتمويل مشروعات التنوع البيولوجي لتعزيز الصلابة في مواجهة التغيرات المناخية" وأضافت: "يدرك البنك التجاري الدولي أن التنوع البيولوجي والطبيعة يشكلان رأس مال ثمين ويوفران الأساس لنمونا الاقتصادي، حيث تشير التقديرات إلى أن نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حوالي 44 تريليون دولار يعتمد على الطبيعة والتنوع البيولوجي. وهذا هو السبب في أن نظم إدارة المخاطر البيئية والافصاح عنها تتطور من التركيز على تغير المناخ إلى التنوع البيولوجي لذلك يجب أن تكون المؤسسات المالية مستعدة لإدراج التنوع البيولوجي في سياساتها واستراتيجياتها وإفصاحاتها، ويأتي نهر النيل في مصر كمثال لأهمية التنوع البيولوجي والذي يستدعي اهتمام المؤسسات المالية.
وجدير بالذكر أن CIB هو أحد الموقعين المؤسسين على التحالف المصرفي لخفض صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر (NZBA)، وأول مؤسسة في مصر تصدر سندات خضراء بقيمة 100 مليون دولار، بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، انطلاقًا من دعمه المستمر لمبادرات التمويل المستدام وإيمانه بأهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات في ابتكار حلول مستدامة وفعالة للحد من مخاطر تغير المناخ وتعميم التمويل الانتقالي في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنک التجاری الدولی التنوع البیولوجی المؤسسات المالیة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
فوربس: الذكاء الصناعي والتحول الرقمي في قمة كبار المستشارين والمستثمرين بمصر قريبًا
أعلنت فوربس الشرق الأوسط، وبلتون، عن إطلاق النسخة الأولى من قمة كبار المستشارين والمستثمرين، والمقرر انعقادها في القاهرة خلال النصف الثاني من عام 2025، على أن يتم الإعلان عن الموعد الرسمي لاحقا.
إطلاق النسخة الأولى من قمة كبار المستشارين والمستثمرين
تأتي القمة في ظل تحولات اقتصادية ومالية متسارعة تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يمنحها دورا محوريا في إعادة تشكيل الرؤى الاستثمارية وتوجيه رأس المال نحو قطاعات النمو المستقبلية. وتهدف إلى أن تكون منصة استراتيجية تجمع كبار المستثمرين العالميين، ومستشاري بلتون الماليين، إلى جانب نخبة من الشركات والمؤسسات الرائدة في المنطقة، لمناقشة التوجهات الناشئة واستكشاف الفرص الواعدة ضمن مشهد استثماري ديناميكي.
جلسات حوارية وورش عمل
وستشمل فعاليات القمة جلسات حوارية متخصصة، وورش عمل تفاعلية، ومقابلات حصرية، تتيح للمشاركين مناقشة استراتيجيات تنويع المحافظ الاستثمارية، والفرص الواعدة في التكنولوجيا المالية، إضافة إلى آفاق الدمج بين الابتكار والاستثمار التقليدي، كما ستسلط الجلسات الضوء على فئات الأصول الجديدة، والتحول الرقمي، ودور الذكاء الصناعي في إعادة صياغة بيئة الأعمال والاستثمار.
وتعليقا على هذا الحدث، قالت خلود العميان، الرئيسة التنفيذية ورئيسة التحرير فوربس الشرق الأوسط “إن انطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع بلتون القابضة يشكل فرصة مميزة لالتقاء المستشارين الاقتصاديين والمستثمرين لمناقشة التوجهات الجديدة في خارطة الاستثمار، واستكشاف الفرص الواعدة في أسواق المال، والتكنولوجيا، والخدمات، والرعاية الصحية، والعقارات، والسياحة، إنها منصة استراتيجية لدراسة المستقبل الاستثماري في المنطقة".
وتؤكد القمة مكانتها كمنصة رائدة لتبادل الرؤى حول مستقبل الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أنها لا تقتصر على استعراض الفرص فحسب، بل تسعى إلى إعادة رسم ملامح الاستراتيجية الاستثمارية في بيئة متغيرة، حيث يزداد دور الابتكار المالي، وتكامل القطاعات، واستشراف المستقبل في صياغة قرارات أكثر مرونة واستدامة.