انطلاق فعاليات مبادرة محو أمية لغة الإشارة بالقطاع الصحي في مستشفى بهية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انطلقت أولى فعاليات المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة بالقطاع الصحي بداية بمستشفى بهية لنشر لغة الإشارة لسهولة التواصل مع ذوي الهمم فئة الصم وضعاف السمع ودمجهم في المشاركة المجتمعية.
ودشن وفد من المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة الفعاليات بزيارة مستشفى بهية، يرافقه سفيرة المبادرة الفنانة ملك أحمد زاهر ولفيف من الأطباء ومترجمي لغة الإشارة وعدد من ذوي الإعاقة السمعية.
وبدأت الزيارة بعقد ندوات توعوية عن أهمية الكشف المبكر عن أمراض القلب لبطلات سرطان الثدي، وأهمية النظام الغذائي المتكامل لبطلات سرطان الثدي، والتوسع في نشر لغة الإشارة في المستشفيات والمراكز الطبية لسهولة التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.
ورحبت الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمستشفى بهية بالحاضرين وأعربت عن سعاتها بأن تكون مستشفى بهية أولى المستشفيات لنشر لغة الإشارة في القطاع الصحي.
وبدأت الندوة بكلمة الفنانة ملك زاهر سفيرة المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة، أكدت فيها أهمية نشر لغة الإشارة في المستشفيات والمراكز الطبية لسهولة التواصل مع ذوي الهمم فئة الصم وضعاف السمع ودمجهم في المشاركة الاجتماعية، مع ضرورة تقديم الرعاية الاجتماعية والطبية والنفسية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.
من جانبه قال الدكتور جمال شعبان رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة إنه يجب الكشف المبكر عن أمراض القلب لبطلات سرطان الثدي، بسبب زيادة فرصة تعرضهم لقصور القلب ومشاكل أخرى خطيرة نتيجة العلاج الكيماوي والعلاج الهرموني.
وأشار إلى ضرورة اتخاذ خطوات لمنع أو تقليل الإصابة بأمراض القلب وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والالتزام بنظام غذائي صحي.
بدورها قالت الدكتورة ريهام العراقي خبيرة التغذية، إنه على الرغم من الاعتقاد السائد طوال السنوات الماضية بأن الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء ترتبط بالهرمونات والجينات لدى المرأة، إلا أن نسبة كبيرة من الإصابات تنتج عن سوء التغذية.
وأضافت أن النظام الغذائي الصحي والجيد يمكن أن يقي المرأة من الإصابة بسرطان الثدي، مشيرة إلى أن 18% من حالات سرطان الثدي التي يتم تسجيلها يعود سببها إلى السمنة وتناول الكحول وقلة التمارين الرياضية، وهو ما دفع الأطباء إلى القول بأن النظام الغذائي الجيد يمكن أن يجنب المرأة الإصابة بسرطان الثدي.
وقام بيشوي عماد المذيع ومترجم لغة الإشارة بتعليم عدد من بطلات سرطان الثدي وموظفي مستشفى بهية لغة الإشارة لسهولة التواصل مع ذوي الإعاقة السمعية وإدماجهم في المجتمع.
وفي الختام تم الكشف المبكر عن سرطان الثدي لعدد 50 سيدة من ذوي الإعاقة السمعية.
جدير بالذكر أن المبادرة المصرية لمحو أمية لغة الإشارة تم تدشينها في شهر سبتمبر الماضي بمقر وزارة التضامن الاجتماعي وذلك تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي والنقابة العامة لأطباء مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرة المصریة لمحو أمیة لغة الإشارة ذوی الإعاقة السمعیة سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
حصار إسرائيلي خانق.. الإغاثة الطبية بغزة: لا مكان آمن بالقطاع
أكد السيد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنه هناك حصار خانق مفروض حاليًا على المستشفى الإندونيسي، وتوارد أنباء عن هدم جزئي لجدار مستشفى الأوروبي في الجنوب، مؤكدًا أن هذه العمليات "تُظهر استهدافًا منهجيًا وثابتًا للبنية الصحية والطبية في غزة".
وقال في تصريحات على قناة “ القاهرة الإخبارية”،:" الأوضاع الإنسانية في القطاع بلغت مستوى غير مسبوق من الكارثية، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف جميع مظاهر الحياة دون تمييز، بما في ذلك الأطفال، الطواقم الطبية، الصحفيين، مراكز الإيواء، والمستشفيات"؟.
وأضاف:" الاحتلال يواصل قصفه على مدار الساعة، مستهدفًا مدنًا بأكملها شمالًا وجنوبًا ووسطًا، مشيرًا إلى أن الهجمات الأخيرة طالت مستشفى الكلى في شمال غزة ودمرته بالكامل، وهو المستشفى الوحيد المتخصص بعلاج مرضى الفشل الكلوي في المنطقة.
وصف أبو عفش واقع المدنيين بقوله: "لا يوجد أي مكان آمن في غزة. طُلب من السكان النزوح من الشمال إلى المدينة، ومن المدينة إلى الجنوب، لكن القصف يطال الجميع في كل مكان".