بدرية طلبة ترفض عرضا بـ «مليون جنيه» من إسرائيل وترد بلفظ خارج
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشفت الفنانة بدرية طلبة عن تلقيها عرضاً للسفر إلى تل أبيب وحضورها حفلا فنيا مقابل ما يقدر بحوالي مليون جنيه.
ونشرت بدرية طلبة عبر حسابها الرسمي، رسائل قديمة من محادثة جرت بينها وبين إعلامية إسرائيلية طلبت منها السفر إلى تل أبيب وحضور الحفل.
ونشرت بدرية طلبة رسائل المحادثة التي تبادلتها مع الإعلامية التي قدمت لها الدعوة.
وحسب الرسالة التي نشرتها بدرية طلبة، جاء فيها: «مع حضرتك سارا يعقوب من قناة تل أبيب.. يشرفنا حضورك يوم الثلاثاء 25 أبريل 2023.. ضيفة شرف بمناسبة اليوم الوطني الإسرائيلي».. وسألتها بدرية طلبة عن مكان الحفل فردت الإعلامية «تل أبيب.. الحفل سيكون في المسجد الأقصى».
وحسب الرسائل، قدمت الإعلامية عرضا لبدرية طلبة، من بينها تحمل الطيران والفندق بالإضافة إلى مبلغ مالي تحصل عليه، وعند سؤالها عن سبب اختيارها، أجابت: «هناك كوكبة من النجوم ستحضر وأنت من ضمن تلك القائمة ولكن بشرط أن تأتي وحدك».
وكشفت الإعلامية لـ بدرية طلبة، أن السفر سيكون من خلال الطيران الإسرائيلي عبر القاهرة، دبي، تل أبيب، ولن يكون هناك ختم على جواز السفر الذي تحمله، وأن الأجر سيتراوح من 25 إلى 35 ألف دولار.
وجاء رد بدرية طلبة: «لا العنوان غلط أنا مش بروح حفلات، وهنا ردت الإعلامية «لا أتحدث مع مصريين ليس لهم تاريخ وسرقوا تاريخ غيرهم ونسبوه ليهم»، وجاء الرد من بدرية بلفظ خارج.
اقرأ أيضاً«كنت هنا».. أغنية مصرية ترصد معاناة أطفال فلسطين بعد القصف الإسرائيلي «فيديو»
بعد الهجوم عليها بسبب شهداء فلسطين.. إليسا: «ما بقا حدا يزايد علينا بوطنيتنا ومواقفنا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية تل أبيب بدرية طلبة الفنانة بدرية طلبة بدریة طلبة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: الدولة التي تتخلى عن مختطفيها لدى حماس ليست بلدي
رغم أن من تبقى من الأسرى الإسرائيليين الأحياء لدى المقاومة في غزة هم 22 أسيرا، وهو ما تحاول حكومة الاحتلال تقليل حجم الكارثة على رأيه العام، لكن الحقيقة أن هذه الكارثة أفظع وأشمل مأساة عرفتها الدولة، لأنها ليست مجرد اختطاف تتصاعد منها رائحة خانقة، بل تدميرٌ لصورة الدولة من الأساس، ولن تعود كما كانت أبدا.
عنات ليف-أدلر الكاتبة الإسرائيلية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ذكرت أن "ما يمر به الإسرائيليون هذه الأيام بخصوص استمرار احتجاز المختطفين لدى حماس في غزة يذكرها برواية "1984" للكاتب الشهير جورج أورويل، التي تُنبئ بالمستقبل بطرق مُرعبة، وتجعل الإسرائيليين يعيشون أجواء كوابيس ومخاوف لا تتوقف، بهدف تحطيم روحهم، لأنه لم يكن يصدق أحدا منهم أن المختطفين سيبقون في الحجز منذ خريف 2023 وحتى صيف 2025".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، أن "استمرار كارثة المخطوفين بدون حل هو الكابوس الذي يطارد الغالبية العظمى من الإسرائيليين ليلًا نهارًا، وهم يرون أمام أعينهم كيف تُفكك الدولة، القائمة على قيم المسؤولية المتبادلة، وتُجرد من جوهرها، وعلى مدى قرابة ستمائة يومًا، يتخلّى أصحاب السلطة عن مختطفين أحياء، نجوا بأعجوبة حتى هذه اللحظة، ويرسلون إشارات الحياة من أعماق أنفاق التراب والرطوبة والجوع والظلام والموت".
وأشارت إلى أن "هذه المأساة الشخصية لا تقتصر فقط على 22 عائلة إسرائيلية، كما صرّح أحد عرّابي النظام الحاكم، بل هي أفظع وأشمل مأساة وطنية عرفناها، لم تنبعث منها فقط رائحة كريهة وخبيثة تُخنق الأرواح، بل دمارٌ لصورة الدولة كما عرفناها، وتربينا عليها، لكنها لن تعود كما كانت أبدًا، دولة نشك في قدرتنا على مواصلة الانتماء إليها، حين نستيقظ على ذلك الصباح الأسود الذي ستُعلّق فيه علامات العار على أحزمتنا وأرواحنا، نتيجةً لاقتحام الأرض الذي بدأ فجر السابع من أكتوبر".
وأوضحت أن "احتمالية اجتياح قطاع غزة بين حين وآخر قد يُسفر، بنسبةٍ عاليةٍ جدًا، عن مقتل المخطوفين، الذين سيُدركون في لحظاتهم الأخيرة من الرعب والألم أن الدولة لم تبذل كل ما بوسعها لإنقاذهم، وستبقى علامات العار تتردد في آذانهم منذ عام ونصف وإلى الأبد، وهم يعانون خطر الموت الوشيك، رغم أن الحكومة تدرك أن المختطفين الأحياء في خطر داهم، وسياستها الحالية تقضي عليهم، وكل قصف في غزة، وكل تأخير في إطلاق سراحهم يزيد من هذا الخطر".
ولفت إلى أنه "وفقًا لشهادات ناجين من الأسر، كلما اقتربت المعارك من مناطق احتجاز الرهائن، ازداد شعور الخاطفين بالتهديد، وزادت ردود أفعالهم الاندفاعية وغير العقلانية، كما يُبدّد النشاط العسكري فرصة إعادة الجثامين المحتجزة، الذين قد يختفون للأبد بسبب صعوبة تحديد أماكنهم، والتعرف عليهم، وانهيار الأنفاق، وتغيرات التضاريس، وتفكك التسلسل القيادي في حماس، ونقص المعلومات الاستخبارية المُحدثة، وهذا ما كتبته قيادة عائلات الرهائن في وثيقة موقف أرسلتها للحكومة والجيش".
وأكدت أنه "حان الوقت للاختيار بين إنقاذ المختطفين في غزة، أو التخلي عنهم، لأن الدولة التي لا تُعيد رهائنها من الجحيم ليست وطني، لأنها فشلت باتخاذ الإجراء الإنساني والأخلاقي واليهودي والإسرائيلي المطلوب لمدة ستمائة يومًا، ولم تُعِد رهائنها في صفقة شاملة واحدة؛ بل تعيد للمعركة جنودا يعلنون أن قوتهم قد استنفدت، وبعد جولات متزايدة من مئات الأيام في كل منها، يهددهم قادتهم بإرسالهم للسجن إذا لم يظهروا للدفاع عن استمرار ولاية الحكومة الخبيثة، التي باتت تسحق كل مبادئ الدولة تحت وطأة أدواتها التدميرية".