عقد اتحاد شركات الاستثمار، من خلال ذراعه التدريبي مركز دراسات الاستثمار برنامج تدريبي بعنوان “إدارة المحافظ الاستثمارية”، وذلك بتاريخ 24 اكتوبر 2023 في مقر الاتحاد.

وقد صرحت السيدة فدوى درويش – أمين عام اتحاد شركات الاستثمار أن البرنامج التدريبي أتى ضمن خطة مركز دراسات الاستثمار في الاتحاد في نشر الوعي والمعرفة لموظفي شركات الاستثمار وكافة المعنيين بما يخص قطاع الاستثمار.

كما أكدت السيدة فدوى درويش على أهمية تطوير إدارة المحافظ الاستثمارية بما يواكب أحدث المستجدات العالمية، حيث يساعد ذلك المستثمرين على اتخاذ القرارات الحكيمة والمستنيرة بخصوص استراتيجيات الاستثمار وفقًا لأهدافهم المالية لذا تم تصميم هذا البرنامج بعناية بهدف تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات الضرورية لاتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة وناجحة.

كما هدف البرنامج التدريبي الذي قدّمه المحاضر / أكرم حموده – الخبير في مجال الاستثمار وتمويل الشركات والأعمال المصرفية إلى إثراء معلومات المشاركين على المستويين النظري والتطبيقي، حيث تناول البرنامج عدة محاور كتحديد استراتيجية وفكرة الاستثمار والمتطلبات التنظيمية لإدارة المحافظ الاستثمارية وكيفية تطويرها، ومراقبة أدائها، والتعرف على تكاليف المحفظة ورسوم إدارتها، بالإضافة إلى التطرق إلى تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عليها.

واستطاع المشاركون خلال البرنامج التدريبي الاطلاع على دراسات الحالة في كل من السوق الكويتي وسوق الولايات المتحدة الأمريكية، وتم الإجابة عن استفساراتهم وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تمكنهم من إدارة المحافظ الاستثمارية بنجاح.

وأكدت السيدة فدوى درويش التزام الاتحاد في تحقيق أحد أهدافه الأساسية المتمثلة في المساهمة في تطوير المستوى المهني لكوادر وموظفي الشركات وكافة المهتمين من خلال تقديم أفضل الخدمات والبرامج التدريبية المصممة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية لتلبي الاحتياجات التدريبية للشركات.

الوسوماتحاد شركات الاستثمار برنامج تدريبي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: اتحاد شركات الاستثمار برنامج تدريبي شرکات الاستثمار

إقرأ أيضاً:

منح جائزة الفيفا “السلام” للرئيس ترامب ؟!

منح #جائزة_الفيفا
“السلام” للرئيس #ترامب ؛ هل تعني اختراقا لحيادية #الرياضة أم تغلغل للديانة الابراهيمية المعولمة فيها ..؟ رؤية تفكرية..
ا.د #حسين_طه_محادين*
(1)
يؤكد القانون الاساس للاتحاد الدولي “الفيفا”منذ تأسيسه في باريس عام (1904) وهو تنظيم رياضي واقتصادي استثماري وجماهيري مهول جدا، خصوصا بعد انتشار ادوات التكنولوجيا التواصلية المباشرة ؛ينص النظام الاساس، على عدم جواز ادخال السياسية والدين في المنافسات “وليس الصراعات” الرياضية بين فِرقه…اي منع الخلط بين الرياضة والسياسة بوضوح استناد للمواد ( 4، 19، 20، 22) من القانون الاساس للفيفا..”لايجوز لأي اتحاد او نادِ أو لاعب او مسؤول ان يستعمل كرة القدم كمنبر سياسي او ديني او ايدلوجي.
(2)
نحن نعلم وعبر ما نشرته وسائل الاعلام العالمية ان الرئيس ترامب مع الاحترام، قد سعى بصورة مباشرة او عبر ترشيحات غير مباشرة الى نيل جائزة نوبل للسلام التي اطلقت اول مرة في عام(1901) ولكن اللجنة المشرفة على الجائزة لم تمنحه اياها حفاظا على محدداتها العلمية المستقلة والبعيدة عن التسيس ترابطا مع معاييرها الصارمة في شروط ومضامين منح هذه الجائزة والمعلنة امام جميع المرشحين لها منذ إطلاق نسختها الاولى.
(3)
تساؤلات للتفكر..
أ- هل من الدقة الاستنتاج هنا بأن رئيس الاتحاد السويسري الايطالي ومجلس ادارة اتحاد الفيفا وبعد منحهم جائزة “السلام ” للرئيس ترامب قد منحوا الرئيس معادلا معنويا وسياسيا عوضا او نكاية بالقائمين على جائزة نوبل للسلام الاشهر في العالم مثلا، رغم ان جائزة اتحاد الفيفا مبتدعة له وتمنح لاول مرة في تاريخ الاتحاد لترامب..؟.
ب – هل منح هذه الجائزة بداية لإدخال هذه الرياضة في حديقة السياسة والاديان المُسيسة ولو بالتدرج بدليل ان من مبررات منح الجائزة كما جاء على لسان رئيس اتحاد الفيفا “جياني انفانتيو” اثناء حفل اجراء قرعة بطولة كأس العالم 2026؛ هو نجاحات ترامب المميزة في جلب العديد من دول اقليم الشرق الأوسط الى مظلة الديانه الإبراهيمية التي تسعى امريكا واسرائيل معا الى عولمتها في سعيّ منظم من قِبلهما لإذابة هوية وخصوصية الاديان السماوية الثلاثة كجزء من ايدلوجية العولمة “اللادينية” والتي ستمنح اسرائيل فرصاً ومبررات اقوى لتظهر وتُقبل شعبيا وكأنها جزء اصيل-غير محتل- من اقليم الشرق الاوسط سواء القديم تاريخيا او حتى الجديد الآخذ في التعولم الذي تقوده امريكا الرأسمالية برئاسة ترامب وحلفاء امريكا في الكون اي على الارض وفي الفضاء معا؛ولعل قول الرئيس ترامب اثناء إلقاء كلمة الشكر لمنحه الجائزة ..أنها اهم تكريم قد ناله في حياته لدليل مضاف على ما تشكله من محاولة تعويضية نفسيه له جراء عدم منحه جائزة نوبل الأعرق خلال قرن ونيف مرت على اطلاقها في الفضاء الانساني علوما ومضامين سلام.
اخيرا ..
اقول؛ استنادا الى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي صدر وبدون اي معاير قانونية بعد مرور اربعة ايام فقط على اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية القاضي بحىمان كل الفرق الروسية باللعب خارج روسيا ..هل من المبرر لي التخوف من انزلاق الرياضة بالسياسة والحروب الدينية والايدلوجية بعد منح الفيفا جائزة “السلام” للرئيس ترامب ..؟
تساؤلات مفتوحة على التفكر والحوار بالتي هي اوعى.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تعتزم إطلاق برنامج مساعدات زراعية بقيمة 12 مليار دولار
  • وزارة السياحة تطلق برنامجًا تدريبيًا لمزودي الخدمات السياحية لتعزيز المهارات وجودة الخدمات
  • بدعم من المملكة.. “التحالف الإسلامي” يطلق برنامج الاستخبارات التكتيكية بالرياض
  • نائب المحافظ يعقد اجتماعًا تنسيقيًا لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية
  • نائب محافظ المنوفية يعقد اجتماعاً لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية
  • اتحاد الريشة الطائرة يعقد الجمعية العمومية العادية بحضور الهيئات الرياضية
  • تجديد اعتذار الانضمام لمجلس اتحاد الأوراق المالية
  • منح جائزة الفيفا “السلام” للرئيس ترامب ؟!
  • اتحاد الجوجيتسو يعقد جمعيته العمومية العادية اليوم
  • هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تنفّذ برنامجًا تدريبيًا حول التقنيات الحديثة والتصميم الإبداعي في الصناعات الحرفية بمسندم