بوابة الوفد:
2025-06-27@01:33:51 GMT

شعب الجبارين

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

- قَالُوا يَا مُوسَى إن فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ، إنا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فإن يَخْرُجُوا مِنْهَا فإنا دَاخِلُونَ، المائدة22، نعم إن فيها قومًا جبارين هذه هى فلسطين الشقيقة، إنهم يتعرضون لكل أنواع الظلم والقهر والحصار واغتصاب الأرض، ولكنهم صامدون يتحملون ما لا يتحمله بشر ويخرجون من تحت الأنقاض يكبرون الله أكبر فوق كيد المعتدى.

- إن ما نراه على أرض الواقع يؤكد أن هذا الشعب بحق هو شعب الجبارين، لقد اغتصبت أرضه وتعرض لكل أنواع الظلم والقهر والتفرقة العنصرية وتشرد فى كل مكان، فمنهم فى الشتات ومنهم فى أرض 1948، ومنهم فى الضفة الغربية، ومنهم فى غزة، والكل تحت الحصار، أما حصار الشتات، وحصار الجدر العازلة التى تحيط بكل تجمعات الشعب الفلسطينى، وفى غزة التى تبلغ مساحتها حوالى 360كم مربع تقريبًا ويوجد به ما يقرب من 2،2 مليون مواطن، هذا القطاع محاصر بجدار عازل، وإسرائيل تتحكم فى دخول الغذاء والماء والكهرباء والمحروقات، وعندما بدأ طوفان الأقصى للدفاع عن حق الشعب الفلسطينى فى الحرية كما شعوب العالم، تجمعت كل قوى الشر لتدعم الكيان المغتصب بكل ما أوتيت من قوة عسكرية وسياسية واقتصادية وإعلامية ولم تقف مع نفسها لحظة واحدة وتتساءل: لماذا تحرك هذا الشعب؟ ولكنها أدانت هذا التحرك واصطفت كلها مع الغاصب المحتل.

- إن قوى الشر التى تصف نفسها بالمجتمعات الديمقراطية الحرة التى تحرص على حقوق الإنسان تقف بكل قوتها مع المغتصب، ولعلنا نتساءل: أى حرية تبحثون عنها.. وأى حق تنادون به؟ أهو حق المثلية أو حق اغتصاب الحقوق أو حق الكذب وقلب الحقيقة فى إعلامكم؟ إن ورقة التوت التى كنتم تسترون بها عوراتكم قد سقطت من ظلمكم، إنكم ظالمون بحق، ولن يفلح هذا الظلم فى حماية هذا المعتدى الغاصب الذى يحتمى وراء الجدر المحصنة، والحقيقة إنه لن يحميه إلا العدل وعودة الحقوق إلى أهلها.

- أيها الأحرار فى كل العالم، انظروا بعين بصيرة وعين عادلة إلى كل ما يحدث فى فلسطين، أرض الأنبياء، أرض رسالات السماء التى أنزلها الله سبحانه وتعالى لتحقيق الأمن والسلام والعدل لكل البشرية، وكيف نرى فى هذه الأرض المقدسة، كل هذا الظلم والقتل للأطفال النساء والشيوخ والحصار ومنع الماء والغذاء والكهرباء والمحروقات، ولم يبق إلا الهواء، ولكنهم فعلًا قد منعوا الهواء، لأنهم جعلوا الشعب تحت الإنقاض، إن ما يحدث فى غزة عار على أحرار العالم فلن يغفر لكم التاريخ هذا الأمر.

- رغم كل هذا فإن هذا الشعب العظيم شعب الجبارين سوف ينفض عن كاهله غبار ما تهدم من بيوته، وسوف ينتصر لأنه وعد الله سبحانه وتعالى لهؤلاء المجاهدين المرابطين فى سبيل الله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني غزة

إقرأ أيضاً:

غدا.. مدحت صالح وعمرو سليم على المسرح الكبير بالأوبرا

ضمن فعاليات وزارة الثقافة تحتضن دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفلاً للنجم مدحت صالح بمشاركة الموزع الموسيقى وعازف البيانو عمرو سليم ومصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر وذلك فى التاسعة مساء الجمعة ٢٧ يونيو على المسرح الكبير .


يتضمن البرنامج باقة من أعمال مدحت صالح التى حققت قاعدة جماهيرية ضخمة منها زى ما هى حبها، بحلم على قدى حبيبى يا عاشق، المليونيرات، النور مكانه في القلوب ، وعدى، وغيرها إلى جانب مختارات من روائع الطرب التى إعتاد تقديمها بأسلوبه المميز .

ايرادات السينما أمس l المشروع x في الصدارة و سيكو سيكو بـ ذيل القائمةسليم سحاب يجري البروفات النهائية لحفل 30 يونيو على مسرح البالون

يخصص دخل الحفل لدعم صندوق تأمين العاملين بالأوبرا وذلك تجسيداً لجهود وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم أبناءها فى مختلف القطاعات .

طباعة شارك وزارة الثقافة الأوبرا المصرية مدحت صالح

مقالات مشابهة

  • الهجرة النبوية ومسار أهل اليمن
  • السيد القائد يدعو أبناء اليمن للخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • غدا.. مدحت صالح وعمرو سليم على المسرح الكبير بالأوبرا
  • الحلقة رقم (٧) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة
  • دعاء استقبال العام الهجري الجديد.. وفضل الصدقة في شهر المحرم
  • عاجل | الملك يهنئ الشعب الأردني بالعام الهجري الجديد
  • الحلقة رقم (٦) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة
  • معارض تشادي بارز يضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله
  • الحلقة رقم (٥) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة
  • في ذكرى 30 يونيو.. كيف سطّر «الإخوان» نهايتهم في حكم مصر (2 من 2)