يمكن أن يتفاقم ألم التهاب المفاصل في الطقس البارد بسبب التغيرات في ضغط الهواء، مما قد يؤثر سلبًا على مفاصلك، مع استمرار انخفاض درجات الحرارة، قد يعاني العديد من مرضى التهاب المفاصل من آلام المفاصل ولحسن الحظ، فإن طبيبك لديه أفضل المنتجات التي يمكن أن تساعدك على التغلب على الأعراض غير السارة لالتهاب المفاصل.


 

على الرغم من أن الأسباب الكامنة وراء أنواع مختلفة من التهاب المفاصل قد تختلف، فإن معظم أشكال أمراض المفاصل تنطوي على التهاب، مما يؤدي إلى الألم ومحدودية الحركة.
 

ولذلك، فإن اتباع نظام غذائي يهدف إلى تقليل الالتهابات في الجسم قد يساعد، وإن التغذية وأسلوب الحياة أمران حاسمان لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك أشكال مختلفة من التهاب المفاصل، والكثير منا لا يفكر كثيرًا في صحتنا حتى نمرض. تظهر الأبحاث أن خياراتنا الغذائية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من التهاب المفاصل وعلاجه، كما يقول خبير التغذية إيجور ستركوف لـ MedicForum.

 

لذلك شاركنا الطبيب كيفية التحول من النظام الغذائي العادي إلى النظام الغذائي المضاد للالتهابات، وأوصى بزيادة تناول الأطعمة التي يمكن أن تخفف الألم الناجم عن التهاب المفاصل.

 

يقول الدكتور ستروكوف: "يتكون النظام الغذائي المضاد للالتهابات بشكل أساسي أو حصري من الأطعمة النباتية الكاملة، أي الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات والبذور والأعشاب والتوابل".

 

تعتبر هذه الأطعمة أساسية لمجموعة من أنماط الأكل الصحي، بما في ذلك الأنظمة الغذائية المتوسطية والنباتية والنباتية.

 

يوضح الطبيب: "لقد ثبت أن الأنظمة الغذائية الغنية بالنباتات تقلل الألم وتحسن نوعية الحياة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل العظمي، وقد تكون مفيدة أيضًا لالتهاب المفاصل الصدفي".

 

تمتلئ الأطعمة النباتية بآلاف العناصر الغذائية القوية والفيتامينات والمعادن التي لها خصائص مضادة للالتهابات، ومن اللافت للنظر أن أحد المكونات العشبية القوية يمكن أن يضاهي تأثيرات مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين.

 

قام فريق البحث بفحص عشرة أوراق بحثية تناولت آثار مستخلص الكركم على آلام الركبة لدى المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام، وخلصت المراجعة إلى أن الكركم يبدو مفيدًا لهؤلاء المرضى، وكانت آثاره مماثلة للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، والتي تشمل في بعض الحالات أمثال الإيبوبروفين والأسبرين.

 

علاوة على ذلك، يمكنك أيضًا استهلاك الكركم في نظامك الغذائي، لكنك تحتاج إلى إضافة الفلفل والدهون لتفعيل خصائصه القوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: آلام المفاصل المفاصل التهاب ألم التهاب المفاصل الالتهابات الأمراض المزمنة التهاب المفاصل یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن الاستعداد لنوم جيد في الليل يبدأ من وجبة الإفطار.

ما تأكله خلال اليوم يمكن أن يؤثر على جودة نومك ليلاً، فإضافة الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية المناسبة قد تساعدك على النوم بشكل أسرع، والبقاء نائمًا لفترة أطول، والاستيقاظ وأنت أكثر انتعاشًا، وفقًا للدكتورة ماري-بيير سان-أونغ، وهي مديرة مركز التميز لأبحاث النوم والإيقاع اليومي لدى المركز الطبي إيرفينغ التابع لجامعة كولومبيا بأمريكا.

وفي كتابها، "كُل بشكل أفضل، نَم بشكل أفضل: 75 وصفة وخطة وجبات لمدة 28 يومًا تكشف العلاقة بين الطعام والنوم"، تعرض سان-أونغ أبحاثًا تربط بين أنواع معينة من الأطعمة، وإنتاج الميلاتونين، وبين الحصول على راحة أفضل.

والميلاتونين هرمون ينظّم دورات النوم والاستيقاظ، ولكن إنتاجه يعتمد على التريبتوفان، وهو حمض أميني يحتاج الناس إلى الحصول عليه من خلال العناصر الغذائية لأن الجسم لا يستطيع إنتاجه، حسبما ذكرته سان أونغ، وهي أيضاً أستاذة في الطب الغذائي في جامعة كولومبيا.

وبينما يمكن لبعض المكونات تحديدًا أن تساعد في توفير التريبتوفان أو تحفيز إنتاج الميلاتونين، إلا أنّ تناول حفنة من المكسرات فحسب قبل النوم لن يكون كافيًا، وفقًا للدكتورة إريكا يانسن، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية في كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان بأمريكا.

وأضافت يانسن أن الكتاب يعد تمثيلاً جيدًا للعلم الحالي حول النوم والطعام، والذي يظهر أن أفضل نهج للأكل من أجل نوم أفضل يركز على ما تأكله طوال اليوم بدلاً من الاعتماد على نوع واحد من الطعام كحل سريع.

أطعمة تساعد على النوم

وتشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن ومبني على الأطعمة الكاملة مفيد بشكل عام.

وتوصي سان-أونغ بالتركيز على نظام غذائي غني بالنباتات (مثل الفواكه والخضروات)، ويحتوي أيضًا على نسبة عالية من الحبوب الكاملة، والألياف، ومصادر البروتين التي تكون منخفضة في الدهون المشبعة.

وتشمل هذه الأطعمة البقوليات مثل الحمص، والعدس، والتوفو، والمكسرات، والبذور، والفاصوليا، والتي تعد جميعها مصادر جيدة للتريبتوفان، وفقًا لما ورد في الكتاب.

وعند اختيار الكربوهيدرات، ابحث عن الخيارات الغنية بالألياف، وتجنب الكربوهيدرات المعالجة بشكل كبير مثل الكعك، والبسكويت، والمقرمشات، حسبما كتبته سان-أونغ.

ويجدر بالذكر أنّ نظام حمية البحر الأبيض المتوسط، الذي يحتوي على نسبة أعلى من الدهون من الأسماك وزيت الزيتون، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأرق وزيادة مدة النوم، وفقًا لدراسة أُجريت عام 2018 بواسطة سان-أونغ وزملائها.

الميلاتونين والمكملات الأخرى ليست فعالة بالقدر ذاته

أكّدت يانسن أنّ الأمر لا يتعلق بإقصاء كل ما لا يعزز النوم من نظامك الغذائي، بل بإدخال المزيد من الأطعمة التي تعزز النوم قدر الإمكان.

ومع ذلك، قد لا يكون من الجيد تناول أطعمة تحتوي على السكر أو التوابل أو الكافيين قبل النوم، على حدّ قولها. 

ولكن، هل يمكن فقط الحصول على الميلاتونين أو العناصر الغذائية التي تعزز إنتاجه من خلال المكملات؟

أوضحت سان-أونغ أن المكملات الغذائية لا توفر الجرعة المناسبة أو الشكل الأمثل من المغذي دائمًا. 

وكتبت سان-أونغ: "الحصول على المغذيات من نظام غذائي متوازن يكون عمومًا أكثر صحة وأمانًا من المكملات.. وامتصاص المغذيات من الطعام أكثر كفاءة من استخلاصها من المكملات".

تناول المزيد من الأطعمة المفيدة

أفادت يانسن أنّه رُغم أن الأشخاص الذين يتّبعون بالفعل نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية يستطيعون القيام بالمزيد لتحسين نومهم، من المرجح أنّ الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية هم من سيستفيدون من هذه التغيرات بشكلٍ أكبر.

وإذا كنت ترغب في إضافة المزيد من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز النوم إلى يومك، تنصح اختصاصية التغذية، ألكسندرا بابكوك، بالبدء بوجبة واحدة، وخصوصًا الوجبة التي تحتاج إلى بعض الإلهام.

وبالنسبة لبعض الأشخاص، تكون هذه الوجبة هي الإفطار. 

ويمكنك إضافة حصة واحدة من الفاكهة أو الخضروات أو البقوليات إلى وجبة الصباح، بحسب ما قالت بابكوك، التي تحب تناول الشوفان المالح مع بيضة مسلوقة وفاصوليا سوداء.

وإذا كنت ترغب في إضافة المزيد من الأطعمة الكاملة إلى وجبة الغداء، فإن تناول سلطة مع الحمص يعد خيارًا جيدًا، وفقًا لبابكوك، التي تمتلك مركز "Nutrition Innovations" بولاية تكساس الأمريكية.

وتعد التغييرات الصغيرة مهمة لنمط حياة أكثر صحة، فتعديل وجبة واحدة قد يؤدي إلى المزيد من التغييرات، ما قد يدفعك إلى أن تصبح أكثر نشاطًا، وبالطبع، تعد التمارين الرياضية مرتبطة بنوم أفضل.

وأضافت يانسن أن التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعدك في الحصول على نوم أفضل، لكن هذا قد لا يكون كافيًا لمن يعاني من الأرق.

وتابعت: "يجب أن يكون الأمر أشبه بنهج شامل. بالنسبة لشخصٍ يعاني من اضطراب نوم حاد، فينبغي أن يُعالج من قبل طبيب أثناء تحسين نظامه الغذائي في الوقت ذاته".

نشر الأحد، 01 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • دراسة.. البيتزا ضمن قائمة الأطعمة المضادة للالتهابات بفضل هذا المكون
  • مستخلص نباتي (RTX) يفتح باب أمل لتخفيف آلام السرطان المزمنة| تفاصيل
  • أطعمة ترفع مستوى هرمون الاستروجين الذكوري
  • بديل طبيعي للمسكنات.. فوائد مذهلة لزيت لبان الدكر
  • علماء يبتكرون علاجًا للتخلص من آلام السرطان| تفاصيل
  • علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية
  • سبب مرض كتف الأبوة النادر الذي يعاني منه ولي عهد الأردن
  • هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء
  • وزارة الصحة تكشف أعراض التسمم الغذائي.. تعرف عليها
  • 3 أطعمة تساهم في خفض نسبة حمض اليوريك في الجسم .. فيديو