برعاية منصور بن زايد.. مهرجان ومزاد الوثبة للتمور ينطلق 13 ديسمبر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظِّم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، «مهرجان ومزاد الوثبة للتمور» خلال الفترة من 13 إلى 22 ديسمبر المقبل بمنطقة الوثبة في أبوظبي، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي.
وينظم المهرجان إلى سلسلة المهرجانات التراثية التي تنظِّمها اللجنة، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، بهدف النهوض بالثروة الزراعية في دولة الإمارات خصوصاً شجر النخيل، لتعزيز مسيرة التنمية الزراعية التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيَّب الله ثراه”، ورؤيته بشأن استدامة الزراعة خاصة زراعة النخيل، وإنتاج التمور وتسويقها وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي وصون التراث لضمان استدامته.
يهدف المهرجان إلى توفير سوق ومنصة متخصِّصة بالتمور لدعم زراعتها وصناعتها، إلى جانب تشجيع المزارعين ومنتجي التمور على تسويق إنتاجهم عبر منصة سنوية في أبوظبي يلتقي خلالها المزارعون والمنتجون لتبادل الخبرات، وتقديم أجود أنواع التمور إلى الزوّار.
ويسعى المهرجان إلى استقطاب المهتمين وزوّار مهرجان الشيخ زايد التراثي في منطقة الوثبة، بصفته منصةً متخصِّصةً بتسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.
ويشهد المهرجان مجموعةً من المسابقات والفعاليات التي تحتفي بموسم جني التمور، ومنها مسابقة مزاينة التمور، وتشمل تمور النخبة ودباس وخلاص وفرض وشيشي وبومعان، إضافةً إلى تغليف التمور (دون إضافات، إضافات)، والطبخ بالتمور وزيت الزيتون، ومزاد التمور الذي يشهد مزايدات على التمور الإماراتية الفاخرة.. وتتضمَّن فعاليات المهرجان أيضاً نشاطات القرية التراثية ومعرضاً للشركات والجهات المشاركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدعم إماراتي.. افتتاح مجمعي الشيخ محمد بن زايد التربويين في الأزارق وجحاف
افتتح عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، الثلاثاء، مجمعي الشيخ محمد بن زايد التربويين النموذجيين في مديريتي الأزارق وجحاف بمحافظة الضالع، واللذين تم إنشاؤهما بتمويل سخي من دولة الإمارات في إطار جهودها المتواصلة لدعم قطاع التعليم والبنية التحتية في المحافظات المحررة.
ويُعد المشروعان من أبرز المشاريع التعليمية الحديثة التي تشهدها محافظة الضالع خلال السنوات الأخيرة، إذ يتكوّن كل مجمع في مرحلته الأولى من 24 فصلاً دراسيًا للتعليم الأساسي والثانوي، إلى جانب قاعات للحاسوب، ومختبرات علمية، ومرافق إدارية متكاملة، بما يضمن بيئة تعليمية جاذبة تسهم في تطوير العملية التربوية وتحسين جودة التعليم في المديريتين النائيتين.
وخلال مراسم الافتتاح، عبّر الزُبيدي عن بالغ امتنانه لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمنًا دعمه السخي لمشاريع التنمية والبناء في مختلف المحافظات، ومؤكدًا أن هذا الدعم المتواصل يعكس عمق العلاقات الأخوية والإنسانية التي تربط الشعبين الشقيقين، وتجسد التزام الإمارات بنهجها الإنساني في دعم التعليم والتنمية المستدامة.
وقال الزُبيدي في كلمته: "إن افتتاح هذه الصروح التعليمية يحمل دلالة كبيرة على أن البناء لا يقل أهمية عن التحرير، وأن الاستثمار في الإنسان هو الطريق الأضمن لبناء وطن قوي ومزدهر. كما أن تسمية هذه المجمعات باسم الشيخ محمد بن زايد هي رسالة وفاء وتقدير لقائدٍ قدّم نموذجًا فريدًا في العطاء والإنسانية".
وأشار إلى أن افتتاح المجمعين يمثل نقطة تحول مهمة في مسار التعليم بمديريتي الأزارق وجحاف، حيث ستوفر هذه المنشآت فرصًا تعليمية نوعية لأبناء المناطق الريفية التي عانت طويلًا من التهميش ونقص البنى التحتية التعليمية.
من جانبهم، عبّر مديرو المديريتين ومكاتب التربية والتعليم عن شكرهم العميق لعضو مجلس القيادة، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وللأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعبًا، على دعمهم المتواصل للمشاريع التنموية في المناطق المحرومة، مشيرين إلى أن هذه المبادرات ستسهم في رفع مستوى التعليم وتحسين ظروف المعلمين والطلاب على حد سواء.
وأكد مسؤولو المديريتين أن المشروعين الجديدين سيتركان أثرًا تنمويًا طويل الأمد، إذ يمثلان نموذجًا يحتذى به في التخطيط والبناء الحديث للمؤسسات التعليمية، كما يعكسان الالتزام بدعم التعليم كركيزة أساسية لبناء الأجيال القادمة.