اجتماع للسفراء العرب اليوم واسنمرار تحذيرات سفارات لرعاياها بالمغادرة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يعقد السفراء العرب المعتمدون في لبنان اجتماعاً استثنائياً اليوم في سفارة فلسطين لمتابعة تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكانت تواصلت تحذيرات سفارات غربية وعربية لرعاياها بوجوب مغادرة لبنان. وانتقل بعضها من مرحلة تأمين خروج مواطنيها إلى استكمال خطط إجلاء طواقمها الدبلوماسية أو ما تبقّى منها. فبعدما خفّضت بعض الدول من حجم بعثاتها الدبلوماسية في الأيام الأولى بعد عملية «طوفان الأقصى»، بدأ الحديث عن نقل أعداد إضافية، وربما إخلاء السفارات بالكامل.
وفي السياق، أشارت معلومات أمس إلى أن طائرة تابعة لسلاح الجو السعودي بدأت إجلاء موظفين ودبلوماسيين عبر مطار رفيق الحريري الدولي، فيما ذكرت مصادر مطّلعة «أن السفارة الفرنسية تواصل إجراءاتها لإخراج مواطنيها، وتطلب ممن بقيَ منهم تحضير أغراضهم وأوراقهم لنقلها الى مقر السفارة وبعض المراكز الفرنسية التي تشهد يومياً عمليات نقل لوازم الإجلاء في حال تدهور الأوضاع».
ميدانيا استعادت محاور المواجهات الميدانية عند الحدود اللبنانية الجنوبية بعد ظهر امس ومساء احتداما واسعا في ظل تبادل عنيف وكثيف للهجمات الصاروخية والقصف المدفعي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وذلك على وقع تصاعد التهديدات الاسرائيلية للحزب ولبنان من مغبة حرب جديدة، واكبتها تحذيرات إضافية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لايران و"حزب الله" من توسيع الحرب نحو لبنان خلال زيارته امس لإسرائيل،
وأكدت مصادر في فريق المقاومة لـ»البناء» أن «حزب الله وفصائل المقاومة اللبنانية والفلسطينية مستمرة بعملياتها ضد أهداف العدو حتى إشعار آخر، ولن تنجح كل الضغوط الخارجية بثني المقاومة عن القيام بواجبها»، مشددة على أن «جميع الجبهات في محور المقاومة أنهت استعداداتها وباتت جاهزة لتحريك الجبهات بالأسلحة المناسبة فور تلقيها الضوء الأخضر»، مشيرة الى أن «المقاومة مستمرّة بعملها العسكري وستكثف عملياتها على كامل المنطقة الحدودية طالما الحرب الهمجية الاسرائيلية مستمرة على قطاع غزة». وشدّدت المصادر على أن «لا ضمانة بأن يبقى مستوى الاشتباك على الجبهة الجنوبية ومستوى تحرك الجبهات الأخرى على حاله بحال شنّ جيش الاحتلال عملية برية على قطاع غزة».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اجتماع ثلاثي في واشنطن لبحث الانتقال للمرحلة الثانية في اتفاق غزة
سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على اجتماع ثلاثي جرى عقده في واشنطن الأحد، بمشاركة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ومسؤول قطري رفع، لبحث جملة من المواضيع، بينها الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت القناة الـ12 العبرية إلى أنّ هذا الاجتماع يعد الأفرع بين الأطراف الثلاثة (الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر)، منذ اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة، ويتزامن مع استعداد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للإعلان في وقت لاحق من هذا الشهر، عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
ولفتت القناة إلى أن "رئيس موساد دافيد برنياع شارك بالقمة إلى جانب مسؤول قطريّ رفيع، ومبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف"، وفقا لمصدرين مطلعين.
ونوهت إلى أنه "حينما قدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال لقائه ترامب في البيت الأبيض، بمكالمة هاتفية بسبب العدوان الدوحة، كان حاضرا في المكتب البيضاوي مع نتنياهو وترامب، المستشار المقرّب من أمير قطر علي الذوادي".
وتابعت: "كجزء من إنهاء الأزمة آنذاك، وكي تستأنف الدوحة بكامل قوّتها جهود الوساطة مع حماس، بشأن اتفاق إنهاء الحرب في غزة، قدّم نتنياهو اعتذاره حينها، بناء على مطلب أمريكيّ؛ كما وافق نتنياهو ورئيس الوزراء القطري على مقترح ترامب بإنشاء آلية ثلاثية "لتعزيز التنسيق، وتحسين التواصُل، وحلّ المظالم المتبادلة، وتعزيز الجهود المشتركة لدرء التهديدات".
ووفق القناة العبرية، فإنّ "هذه هي المرة الأولى التي تجتمع فيها الآلية الأمريكيّة- الإسرائيليّة- القطريّة الجديدة"، مضيفة أن "الاجتماع الثلاثيّ طرح أيضا قضايا تتعلّق بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وبخاصة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، لإنهاء الحرب، ونزع سلاح حماس".