عدد الشهداء الفلسطينيين يتعدى الـ 6500 شهيد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
العمانية – أثير
ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل إلى 6546 قتيلا وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس اليوم الأربعاء، بينهم 2704 أطفال، و 1584 امرأة، و 364 مسنًا وإصابة 17439 منذُ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقد أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) فيما سبق أن ما لا يقل عن 2360 طفلا فلسطينيًّا قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ردّا على هجمات حماس التي بدأت في الـ7 من أكتوبر، فيما أصيب 5364 طفلا آخر.
وقالت أديل خضر المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن قتل وتشويه الأطفال، واختطافهم والهجمات المتواصلة على المستشفيات والمدارس، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال.
وناشدت المديرة الإقليمية لليونيسف بشكل عاجل جميع الأطراف، للاتفاق على وقف إطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن، مشيرة إلى أنه حتى الحروب لها قوانين، لذا يجب حماية المدنيين وخاصة الأطفال كما يجب بذل كل الجهود لإنقاذهم في جميع الظروف.
وأكدت اليونيسف أن أطفال قطاع غزة الذين يشكلون حوالي 50% من سكانها تعرضوا لأحداث وصدمات مؤلمة للغاية، اتسمت بالدمار واسع النطاق، والهجمات المتواصلة، والنزوح، والنقص الحاد في الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء.
ووضحت أنّ للوقود أهمية قصوى لتشغيل المرافق الأساسية مثل المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومحطات ضخ المياه، وأنّ وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة تأوي أكثر من 100 طفل حديث الولادة، بعضهم في حاضنات ويعتمدون على التهوية الميكانيكية، مما يجعل إمدادات الطاقة دون انقطاع مسألة حياة أو موت.
هذا وكشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 160 ألف لتر من الوقود يوميا من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية مثل المستشفيات والمخابز.
وذكرت الأونروا أن القطاع كان يتلقى حوالي 480 ألف لتر من وقود الديزل والبنزين يوميا قبل منع دخول الوقود من قبل سلطات الاحتلال، يستخدم منها حوالي 400 ألف لتر لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، مشيرة إلى أن مخزونها من الوقود اللازم لتشغيل مرافقها ومراكز الإيواء ومحطات المياه في غزة سينفد بالكامل خلال ساعات، محذرة من تعمق الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأكدت أن إمدادات المياه وتشغيل مولدات الكهرباء الخاصة بها ستتوقف بسبب نفاد الوقود، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول إمدادات الوقود لليوم الـ18 على التوالي، لافتة إلى أن أهالي القطاع ومن يقيم في مراكز الإيواء بحاجة ماسة للمياه والغذاء.
من جانبه دعا تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى وقف فوري لإطلاق النار ودخول المساعدات لأسباب إنسانية مع تزايد تدهور الوضع في قطاع غزة.
وقال وينسلاند، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي خلال جلسته حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، إن “التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي كان قد وصل إلى مستويات مثيرة للقلق قبل الحرب الحالية” على غزة، أدى إلى استشهاد آلاف المدنيين بينهم أطفال، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي أو المستعمرين، منذ السابع من الشهر الجاري.
ولفت إلى فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا كاملا على غزة، ومنع دخول جميع الإمدادات، بما في ذلك الكهرباء والمياه والغذاء والوقود والمعدات الطبية.
وأشار إلى أن قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة أدى “إلى تحويل أحياء بأكملها إلى أنقاض وتدمير البنية الأساسية الحيوية أو إتلافها. وقد تم استهداف المدارس، بما في ذلك مدارس ومستشفيات الأونروا – التي يأوي العديد منها الفلسطينيين النازحين”، مشيرًا إلى أن “مستويات النزوح غير مسبوقة” في قطاع غزة.
وأكد على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر إلى القطاع، داعيا إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی بما فی ذلک قطاع غزة فی الشرق إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّه على غرار كل يوم يتوجه الآلاف صوب المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح على أمل أن يعودوا بمواد غذائية تقدمها مؤسسة المساعدات الأمريكية الأمنية بطريقة مهينة للفلسطينيين وبحراسة أمنية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الليلة شهدت توجه الآلاف على مقربة من منطقة أقصى الجنوب الغربي لمدينة خان يونس بانتظار ساعات الفجر من أجل التوجه نحو ما يعرف بدوار العلم، مشيرا إلى أنه عند وصولهم فوجئ الفلسطينيين بإطلاق النار من قبل المسيرات الإسرائيلية وكذلك الآليات التي تدخلت وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المواطنين دون سابق إنذار.
وتابع: «طائرات وآليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النيران بشكل مباشر صوب آلاف الفلسطينيين الجوعى الذين أُجبروا على التوجه نحو هذه المراكز على أمل العودة بطرود غذائية، لذا استقبل مستشفى الناصر قرابة 30 شهيدا جرى التعرف على 23 منهم، لكن مازال البقية مجهولي الهوية».