ابين (عدن الغد) خاص
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين اليوم الأربعاء بمقر القيادة المحلية بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة اجتماعها الدوري الثاني لشهر اكتوبر برئاسة رئيس الهيئة التنفيذية الاستاذ حسن منصر غيثان ، بحضور علي شيخ السوري نائب رئيس الهيئة.
واستعرضت اللجنة المكلفة بالنزول إلى مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ممثلة بنائب رئيس الهيئة التنفيذية الاستاذ علي شيخ السوري ، ومدير الإدارة الاقتصادية والخدمية الدكتور مبارك الحمصي، نتائج اللقاء مع الدكتور وضاح المحوري مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة خلال نزولها الميداني يوم الاثنين الماضي.
وأشار التقرير إلى مناقشة الكثير من القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية والتربوية ومدى التحضيرات لاستئناف الدراسة في عموم مدارس المحافظة رغم النقص الحاصل في الكادر التربوي وبلوغ معظم المعلمين أحد الاجلين ، ومناقشة فضية اعداد المتعاقدين مع منظمة اليونيسيف ، وضرورة التوزيع العادل للمتعاقدين على مديريات المحافظة والاستفادة من هذه الفرصة في تغطية النقص الحاصل في الكادر التربوي.
وتطرق التقرير إلى مناقشة قضايا المديريات الريفية المحرومة من مشاريع البناء والترميم والأثاث المدرسي الممنوحة من الدولة والمنظمات الدولية الداعمة وضرورة توظيف الإمكانيات المتاحة لخدمة العملية التربوية والتعليمية.
ووقفت الهيئة خلال اجتماعها أمام جملة من القضايا المتعلقة بالجوانب التنظيمية وأهمية تعزيز دور العمل المؤسسي في إطار الهيئات التنفيذية والقيادة المحلية في مديريات المحافظة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الجعادنة تقيم قطاعًا قبليًا في “دوفس” أبين احتجاجًا على منع مشاركتهم في “مليونية عشال”
الجديد برس| خاص| أقامت قبائل الجعادنة، اليوم الثلاثاء، قطاعًا قبليًا في منطقة دوفس بمحافظة أبين، احتجاجًا على منع قوات
المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيًا من دخول أبناء القبيلة إلى العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في “مليونية العدالة” للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف علي
عشال الجعدني. وأكدت مصادر محلية أن القطاع القبلي أوقف بشكل كامل مرور المركبات والناقلات العسكرية التابعة للانتقالي، تعبيرًا عن رفض أبناء القبيلة لما وصفوه بالفرز المناطقي ومنع التعبير السلمي. وفي سياق متصل، أدان المجلس التنسيقي الأعلى لأبناء محافظة أبين، في بيان رسمي، قيام قوات الانتقالي بإيقاف موكب المتظاهرين السلميين في نقطة مستحدثة بمدخل عدن، وفتح النار عليهم بالرصاص الحي، معتبرًا ذلك “تصرفًا سافرًا وغير قانوني”. وأضاف البيان أن أبناء
أبين تعرضوا على مدى سنوات لموجات من الانتهاكات من قتل ومداهمات وتهجير قسري وإخفاء، محذرًا من أن تكرار هذه السياسات يهدد النسيج الاجتماعي الجنوبي ويعمق الانقسام في مرحلة حرجة تمر بها البلاد. كما استنكر البيان عسكرة الحياة في عدن، وقطع الطرقات المؤدية إلى ساحة العروض بخور مكسر، بهدف منع إقامة التظاهرة السلمية التي دعت إليها أسرة المختطف علي عشال في الذكرى السنوية لاختطافه. وجدد المجلس تضامنه الكامل مع أسرة عشال وكل ضحايا الإخفاء القسري، مطالبًا بكشف مصيرهم ومحاسبة المتورطين، ومؤكدًا في الوقت نفسه استمراره في الدفاع عن قضايا محافظة أبين وكرامة أهلها. ودعا البيان المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل العاجل والضغط من أجل وقف هذه الانتهاكات، التي قال إنها أصبحت ممنهجة وخطيرة وتهدد أبسط الحقوق الإنسانية للمواطنين في الجنوب. يأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من منع موكب “مليونية عشال” من دخول عدن، ما أدى إلى موجة غضب شعبي عارمة في محافظتي أبين وعدن، بالتزامن مع تصاعد حملات الاعتقال والإخفاء القسري لناشطين جنوبيين، وورود أنباء عن وفيات تحت التعذيب في سجون سرية يديرها الانتقالي، وفقاً لشهادات متطابقة من أسر الضحايا ومنظمات حقوقية محلية.